الفتاه السمينه

البارت اﻻول

#الفتاه_السمينه

"تذكر ان الجمال ليس جمال الشكل بل جمال الروح😋"
.
.
.
.
.
.
.
فى المساء دخل كل من ﻻى و سوزى التوأم للغرفه فى منزل الجده على اساس انهما سيناما.
استلقى ﻻى على السرير و اغمض عينيه مستعدا للنوم و لكن سوزى قفزت على سريره و اصبحت تهزه حتى يستيقظ.
ﻻى بإنزعاج:ماذا تريدى؟
سوزى:انظر ماذا وجدت؟
ﻻى:ماذا؟!
اخرجت سوزى البوم صور من خلف ظهرها و هى تبتسم و تقربه من وجهه.
ﻻى:واو البوم صور😃و ماذى افعل اتركينى انام😒.
تمدد ﻻى مجددا و اغمض عينيه و لكن سوزى امسكت بيده و جعلته ينهض مره اخرى.
سوزى:احمق انظر لهذه الصور.
فتحت اﻻلبوم ليظهر صور فتاه سمينه و ترتدى نظارات كبيرة الحجم و وجهها كبير مستدير.
ﻻى:انها تشبه جدتى كثيرا.
سوزى:رجاء انت اى شخص تراه يكون شبه جدتى.
ﻻى:توقفى يا حمقاء.
قام بضربها لتمسك سوزى بيده و تعضه ليمسك ﻻى شعرها بيده الحره ليصرخا اﻻثنان بقوة لتدخل الجده للغرفه سريعا و ترى هذا الشكل.
الجده:يا يا اتركا بعضكما اﻻن.
ترك ﻻى شعر سوزى و تركت سوزى يد ﻻى التى تقوم بعضها.
الجده:ماذا حدث هنا؟
سوزى:هو من بدأ.
ﻻى:هى من استفزتنى (انا و اخويا اهوه😂😂)
الجده:ماذا حدث؟
ﻻى:سوزى قامت بجعلى أشاهد البوم صور ﻻ اعلم من اين اتت به.
الجده:البوم صور؟؟
ﻻى:اجل.
الجده:اين هو البوم الصور يا سوزى؟
اخرجت سوزى البوم الصور من خلفها و اعطته لجدتها.
ﻻى:و لكن يا جدتى هناك فتاه سمينه تشبهك جدا.
ابتسمت الجده على كﻻم ﻻى فهو علم من تلك الفتاه.
الجده:انها انا.
سوزى:جدتى بالله عليكى كيف يعقل هذا.
الجده:انها الحقيقه.
ﻻى:كيف احكى لنا.
الجده:انتم معى لمده اسبوع و اﻻن الوقت تأخر ناموا اﻻن و غدا سأحكى لكم حسنا.
سوزى/ﻻى:حسنا.
ناما اﻻثنان لتخرج الجده من الغرفه لتقابل الجد امامها.
الجد:اين كنتى؟
الجده:كنت بغرفه اﻻطفال.
الجد:حسنا اليس هذا اﻻلبوم الخاص بكى؟
الجده بإبتسامه:لقد كشفت.
الجد:هل ستخبريهم؟
الجده:بالتأكيد و هل سيتركانى.
فى الصباح ايقظت الجده اﻻطفال حتى يتناولوا الفطور مع بعضهم ليستيقظوا و يتناولوا الفطور ليذهب الجد للعمل و تبقى الجده ما اﻻطفال.
سوزى:و اﻻن جدتى احكى لنا.
ﻻى:اجل اجل.
الجده:حسنا.
فﻻش باك:
فى ذلك القصر الكبير و فى تلك الغرفه الضخمه تستيقظ تلك الفتاه بتكاسل ليس ﻻنها تريد النوم بل بسبب ثقل وزنها الضخم.
بعد معاناه كبيرة تنهض تلك الفتاه من على السرير و تستحم لترتدى مﻻبس الثانويه الخاصه بها لتستعد و ترتدى نظارتها و تنزل لﻻسفل لتتناول الفطور مع والديها و اخاها الكبير.
مين:صباح الخير امى صباح الخير ابى صباح الخير اوبا.
الجميع:صباح الخير.
تشين:هل انتى مستعده للذهاب للمدرسه؟
مين:رغم انها ستكون صعبه ﻻنك تخرجت منها و ذهبت للجامعه و لكن ﻻ بأس.
تشين:حسنا انهى فطورك اﻻن ﻻوصلك للمدرسه قبل ذهابى للجامعه.
مين:حسنا اوبا.
تناولت مين فطورها و ودعت والديها اللذان ينظران لها بحزن لتذهب مع اخاها ليوصلها للمدرسه.
وصلت مين للمدرسه و ودعت اخيها و دخلت للمدرسه ليبدأوا الطﻻب بنعتها بالسمينه.
فتاه1:ﻻ اصدق ان هذه اخت الشخص الذى كان امير الثانويه.
فتاه2:بﻻ صدقى فكان يدافع عنها و ظننا انه يواعدها سرا و لكن تبين انها اخته.
فتاه1:و لكن اﻻمير اﻻن قد ذهب و لم يبقى سوى الملك و الملكه و الملكه ﻻ تحب مين نهائيا .
فتاه 2:يبدو اننا سنتسلى فى سنتنا اﻻخيرة من الثانويه.
ذهبت مين و هى تنظر فى اﻻرض لتتوقف فجأه بسبب وقوف شخص امامها.
قامت مين برفع رأسها لتقابله ملكه الثانويه هيمى و هى تبتسم بخبث.
هيمى:اوه لقد اصبحت فتاتنا السمينه وحدها لقد ذهب اﻻمير الحامى لها تاركا اياها وحدها اوه.
مين:رجاء دعينى اعبر.
ابتعدت هيمى و مدت يدها لﻻمام بمعنى اذهب و لكنها انحنت لتهمس بأذنها بشئ جعل جسدها كله يرتعش.
هيمى بهمس:اهﻻ بكى بجحيم الثانويه.
ذهبت هيمى و هى تبتسم بينما مين تبتلع فى ما فى جوفها بخوف و ذعر شديدين.
ذهبت مين نحو خزانتها لتفتحها وتجدها مليئه بالنفايات و القذارة لتنذر للخزانه بألم فلو كان اخيها معها لما حدث ذلك.
اغلقت خزانتها و ذهبت للصف لتجد مكتوب على اللوح بخط كبير و عريض "مين الفتاه السمينه" ذهبت مين و مسحت تلك الكلمات لتذهب و تجلس فى مقعدها لتجد مكتوب عليه "مين البقرة السمينه" و للمره الثانيه تشعر مين بالقهر بسبب ما يحدث معها.
بينما فى مكان اخر فى الثانوية يجلس سيهون الملقب بملك الثانويه و حوله الكثير من الفتيات الذين يحاولون التحدث معه و هو غير مبالى لتأتى له هيمى الملقبه بملكه الثانويه و تقف امامه ليبتعدوا الفتيات عن الملك فمن ستجرؤ على الوقوف معه اثناء تواجد الملكه اﻻ اذا كان يريد هﻻكه.
هيمى:مرحبا بملك الثانويه.
قالتها بإثارة حتى تثير سيهون قليﻻ و لكن و لكن قابلها سيهون ببروده المعتاد.
سيهون:اهﻻ.
هيمى:انت حقا شخص غريب.
سيهون ببرود:شكرا.
هيمى بغضب:هل انت شاذ؟
سيهون:عفوا!
هيمى:اذا كنت لست شاذ اذا لماذا ﻻ تنجذب الى؟
سيهون ببرود:ﻻنى ﻻ انجذب للعاهرات.
هيمى:يااااا.
سيهون:ان الحقيقه تجرح.
نهض سيهون و ذهب و لكن هيمى ذهبت خلفه و امسكت بيده لتوقفه.
نظر سيهون ليد هيمى التى تمسكها لتترك هيمى يده.
سيهون:ماذا؟
هيمى:دعنا ندخل فى رهان.
سيهون:ماذا؟!
هيمى:دعنا ندخل فى رهان اذا فزت انت سأتركك فى حالك و لن اتحدث معك و لو حرف واحد و لكن اذا فزت انا ستواعدنى.
سيهون:و ما الذى يجعلنى ادخل ذلك الرهان؟
هيمى:يبدو انك خائف من الخسارة.
سيهون:تشه من من سأخاف سأخاف منكى انتى؟
هيمى:يبدو ذلك😏.
سيهون:ان ﻻ اخسر ابدا ما هو رهانك.
هيمى:...........................
سيهون:ماذا؟!😳و لكن هذا ليس طريقى و انا ﻻ افعل ذلك ابدا.
هيمى:الم اقل انك تخاف.
هيمى تعرف كيف تلعب مع سيهون و تعلم ان اكثر شئ يكرهه سيهون هو ان ينعته احد بالخائف او الخاسر و هذا ما يوقعه بالمشاكل و يونا كانت تعلم ان ذلك الرهان من المستحيل ان يربحه سيهون لذلك هى الفائزة منذ البدايه.
هيمى:امامك شهر واحد فقط على كسب الرهان.
سيهون:شهر واحد فقط؟
هيمى:هذه هى الشروط
سيهون:و لكن........حسنا القاكى بعد شهر و اعتبرى ان هذه ستكون اخر محادثه بيننا ﻻنكى ستكونى الخاسره.
هيمى فى نفسها:ﻻ تثق فى نفسك هكذا فاﻻيام هى من ستثبت من هو الفائز الحقيقى.
نهايه الفﻻش باك.
الجده:يكفى هذا لﻻن دعونى اعد الطعام فجدكما على وشك العوده للمنزل.
سوزى:جدتى و لكن ما هو الرهان؟
ﻻى:اجل جدتى ما هو؟
الجده:سأخبركم غدا.
سوزى:ﻻﻻﻻﻻﻻ هل سأنتظر للغد.
ﻻى:اخبرينا قبل ان نذهب للنوم.
سوزى:اجل اجل.
الجده:حسنا دعونى اذهب اﻻن لتحضي الطعام.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهايه البارت اﻻول.
ايه رأيكم؟
اكمل و ﻻ اوقف؟
تسلسل اﻻحداث حلو؟و الفﻻش باك؟
اتمنى تتفاعلوا.
سﻻم😊