Chapter 58

36.6K 1.3K 1.3K
                                    

.
.
.
.

' لقد أعلنت جميلة هوليود عبر تسجيل صوتي ،حقيقة زواجها بـ رجل الإعلام زين مالك عبر مواقع التواصل الإجتماعي . كما أن إحدا الصحف قد إصطادت صوراً لحفل الزفاف الفريد . وهي تعود خلابة بعد غياب قد إستهلك منا كثيراً لنعرف سببه'

ثرثر المذيع عبر الشاشه .

"الكل يتحدث عن زواجنا" إلتففت لـزين مبتسمه . لكنه لم يعطني لحظة إهتمام . فهو يبدوا شارداً بشيء ما .

"زين " لوحت بيدي أمام وجهه. "هل يمكنكِ إخباري عن أُمنياتكِ ؟" عدلَ جلسته بسرعة . يلقي أهتمامه علي .

ما به !

"حسناً ، أمنيتي الأولى كانت ، أنتَ" تحدثت صوتي يشع من أعماقة بالسعادة . "الثانية ، اردت دوماً أن أركب المنطاد ، إنه يحلق بالسماء وظننت بصغري أنه يمكنني لمس الغيوم " شفتاه إرتفعت بضحكه صادقة.

"هناك واحدة أخرى فقط . اريد أن أشفى و أعيش حياتي دون تناول الدواء المُر و زيارات عيادة الطبيب ذا الرائحه النتنه ، هذا فقط " رفعت كتفاي بلياقه.

"أنتِ حصلتِ علي " شدني نحوه أقرب ، يلمس شفتي . " و الآن علينا تحقيق أمنيتكِ التالية" فتحت فمي عن صدمه.

"أنتَ جاد ؟" سألته . " أجل" أجاب و صفقتُ كفاي ببعضهما . " أحبك ، أنت تستحق هذه" أنهيت جملتي بينما أطبع قبلة على شفتيه .

"ألا تظنين أني أستحق أكثر " رفع حاجباه بتحدي ، " ليس الآن يا وغد" قهقهت . " متى يمكننا فعل ذلك "

"في أي وقت ، إذا أردتِ الآن" أخبرني و وقفت .

"سأبدل ملابسي ، لن أتأخر" حذرته و صعدت الدرجات بعجلة .

الجو كان منذ عدة أيام دافئ ، لذا لم أتكلف بإختيار لباس ثقيل للخارج . إنه فستان وردي مسدول حتى أسفل الركبتين مع حذاء مسطح .

جذبتُ حقيبتي الصغيرة وقد تخطيت السلالم ، زين كان يعبث بهاتفه واقفاً ، وعند رؤيتي أخفاه بجيبه ومد يده لي ، لم أُمانع بأن أشابك أصابعنا معاً خلال سيرنا للخارج ، فهذا ممتع بالنسبه لي .

الأعيُن كانت علينا عند خروجنا من المصعد ، و كأنه كان صعباً عليهم تقبل أننا الآن متحدان .

لكنَّ كلانا تجاهل مكملاً سيره نحو السيارة .

"إربطي حزامَ الأمان" قال و أومئت .

الطريق كان سريعاً و صامتاً . الشوارع جافة ، الأشخاص يسيرون نحو دروبهم 'أعمالهم' ، وزحمةُ الطريق مزعجه 'ممله' للغاية .

زين ضربَ على مقود السيارة بضجر بينما ينتظر ظهور الضوء الأخضر . هو متوثر ' عابس' شيء ما يضايقه ولا يعترف لي .

"حسناً " تنهد ، أنا فتحت عيناي . كنت على وشك النوم .

"وصلنا" عَّلقْ حين نظرت حولي . كانت تله صغيرة مليأه بالعشب الأخضر الشمس ساطعة من كل الجوانب و بالقمه ' المنطاد ' الضخم . شخص ما كان واقفاً ينتظر .

متملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن