روايتي الجديدة ..مقدمتها مش مسرعة الأحداث بل لأنها تمهيد للأحداث الرئيسية ..
الرواية ( رومانسية مع شوية بهارات درامية ) ،
ـ
لما تخذلني .. م أعطيك فرصة ثانية ..
:
نزلوا بسرعة من غرفة الفندق و مع أن نفسهم مقطوع من الركض إلا أن
أصوات ضحكاتهم خلت الناس تطالع في هالمجانين اللي يركضون لين دخلوا
السيارة .
زايد أخذ نفس من الضحك و شغل السيارة : قل لهم تعطلت السيارة ..
أوس : لاا م تمشي على أبوي .
زايد : حتى لو أقطع كل الإشارات م راح نلحق ع الإجتماع ..
أوس بإحباط : م سوت عليّ حفلة البارحة أف ..
زايد وعينه ع الطريق مّد يده لشعر أوس وحركه بعشوائية : بقول لهم
أنا إللي أخرتك طيب ؟
أوس : لا أثنينا تأخرنا و نستاهل العقاب .
زايد ابتسم وهو يشوف وحده من البوفيهات : ودك بكبدة ؟
أوس خزه : بسرعة رايق تآكل ؟
زايد : اتهزأ و أنا شبعان أحسن من الجوع ..
أوس : بأكلك لما نتهزأ بس مستحيل تمّر اللقمة و أنا عارف وش ينتظرني .
زايد تنهد : طيب طيب ..
وصلوا الشركة و أشر زايد على واحد من الحراس .
الحارس : خلص الإجتماع من دقايق و طلعوا لمطعم قريب من هنا
تحت ضيافة الشركة .
زايد عض شفته من تحت و ألتفت لأوس إللي باين الرعب في وجهه ..
أوس وهو يشيك جواله : أبوي كاتب لي أرجع البيت بدري اليوم .
زايد : قلت لك أرمي الكلام كله عليّ و أنا أعرف اتفاهم مع أبوك ..
أوس : لوقتها بشوف وش أقول له ..
زايد وهو يوقف المصعد : بروح مكتبي الحين ..