chapter 1

70K 888 49
                                    

يلا انا بدئت انزل الرواية اتمني تعجبكم ...

وبلييز علقو علي الفقرات وقولو رايكم بصراحة وانا اتقبل النقد كمان ..

احب تشاركوني رايكم سواء جميل او لا .... هذه اول تجربة لي ..

قراءه ممتعة اتمني

.........................................................
انتقام اعمي

الفصل الاول

جالساً في مكتبه شارد بذهنه بعيداً حيث الماضي الذي بدأ يظهر منه خيوطً لحاضره ..
شاباً يعمل مع والده في شركته يحضر معه العديد من الحفلات وفي احد الحفلات يراها تقف مع اصدقائها بريئه رقيقة ناعمة خجله بالاضافة الي جمالها لم يجد كلام يوصفها به ولكن لاول مره قلبه يدق وبشده عزم امره انها ملكه وحده ولن تكون لغيره تعرف عليها واحبها حد الجنون واحبته ايضا وصارا عاشقين ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن زوجها اباها من اخر نظرا للمصالح وكان هذا الاخر من الصدمة فهو اعز صديق عندي
يااااااااااااااااه  لماذا   حبيبتي مع اعز اصدقائي منذ هذه اللحظة وهو اصبح يبغضهم ويكرههم  ومحي قلبه من حياته واثبت جدارته في العمل وتزوج من ابنة عمه رضاً لوالده وانجبو ثلاثة اولاد وابنة وتوفت زوجته وهي تلد مولوده الاخير ..
افاق من شروده علي صوت الباب ...
سليم الهواري بتنهيده : ادخل
لتدلف صغيرته الجميله التي ورثت جمال امها ابنته يارا : بابا حبيبي الغدا جاهز يلا عشان نتغدي وبطل  شغل شوية بقي
سليم : تحت امر اميرتي روحي وانا جاي وراكي .

يلتف الجميع حول سفرة الطعام
حيث يجلس سليم واولاده الاربعه حسام وهو الاكبر ويبلغ 30 عاماً وادهم ويبلغ 27 عاما ويارا التي تبلغ من العمر 23 وعمر الذي ما زال في ثاني سنة له في جامعة ادارة الاعمال

حسام : ادهم مسافر فرنسا امتي
ادهم : بعد بكري انشاء الله
يارا بحزن : ايه ده انت لحقت ده انت لسة جاي انبارح بليل .
ادهم : معلش يا حبيبتي عشان الشغل  كان ادهم يدير اعمال والده في فرنسا .
يارا بنفس النبره : ادهم بس انت بتوحشني ليه حسام ما يسافرش مكانك وانت تمسك الشغل هنا .
حسام بنبره مرحة ليخرجها من حزنها : يا سلام يا ست يارا وانا بقي مش هوحشك ولا ايه .
تترقرق الدموع في عينيها وتقول : انا مقدرش علي بعد حد فيكو .
عمر بإنزعاج مصطنع : احم احم احنا هنا برضو
ليضحك الجميع ويقول سليم ربنا يخليكو ليا يا حبيبي انا رايح الشركة سفرة دايمة
حسام بجدية : انا جاي وراك علي طول يا بابا

انطلق الاب الي الشركة وتبعه حسام الذي يدير الشركه معه  ...
عمر وهو ينهض : انا كمان رايح الجامعة يلا سلام .

ليبقي يارا وادهم بمفردهم ليقول ادهم في كلام كتير عايز احكهولك وشايف انك انتي كمان عندك كلام .
يارا : خلص اكلك الاول وهستناك في الجنينه

خرجت يارا الي الجنينة وطلبت من الداده ان تحضر لهم كوبين عصير الي الجنينة بعدها بقليل خرج ادهم وجلس بجوارها
ادهم بابتسامة : ها حبيبتي عاملة ايه
يارا : بقيت كويسة بعد ما شفتك انت مش عارف انت وحشتني اد ايه
ادهم بمشاكسة : يا بكاشة دا انتي لسة جايه مصر من سنة ونص بس وكنتي  خاربة بيتي في فرنسا .
يارا : ايوة بس من ساعة ما اتخرجت من الجامعة ورجعت مصر مشفتكش غير مرة واحدة ودي تاني مره وبدئت تترقرق الدموع بعينيها وانا بحتاجلك كتير اوي حسام عصبي ومش بيفهمني .
اخذها ادهم في احضانه : طيب بتعيطي ليه طيب قوليلي جاسر مزعلك
اومأت برأسها بمعني لا  فقال اومال مين مزعلك
ردت بصوت مختنق : بابا مش موافق علي جاسر  وكل اما اجيب سيرته بيتعصب وبيقفل الموضوع وكل اللي بيقولو مش هينفع .
ادهم باستغراب : خلاص سيبي الموضوع ده عليا وانا هكلم بابا
مسحت يارا دموعها فهي لا تريد ان تعكر صفو هذه الجلسة فهي لا تجلس مع اخاها الا بين الحين والاخر وقالت بنبره مرحة
يارا : ها بقي مش عايز تحكيلي حاجة
ضحك قائلا : عايزه تعرفي ايه يا قرده
يارا فارغة شفتيها : انا قرده والله ما في قرد غيرك هنا
ادهم يذهول : انا قرد دا انتي ليلتك سودة انهاردة
قامت يارا من جلستها واخذت تركض وهي تردد وريني هتعمل ايه وهو يركض ورائها مش ساييك انهاردة

انتقام اعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن