مرت ايام وتوالت اخرى..
ومازال عملي كما هووجالسه على الكرسي بوسط المقهي رافعه شعري وتدلت خصلات شعري.. ارتدي بنطلون قصير مع قميص خفيف ..
امزح مع راج وجورججورج:الصراحه لا زلت اذكر تلك الحادثه
وبعدها ضحك بصوت عالياكملت انه
امل: اووو كان منظره مضحك حقا حين اصبح الماء يخرج من انفه ووفمهراج: كفى ياجماعه اصبحت مسخره ام ماذا !!؟
ضربته على كتفه وانه امزح
امل:كان منظرك رهيب !!
بانت الملامح الزهق على راجراج:كفى ياجماعه
جورج:حسنا حسنا..لكنك كنت جميل قالها بسخريه وضحك
قام راج منزعج من تتصرفاتهم
دخل انس وهو يسير كالعاده بتكبر
انس:ماذا هناك
تغيرت ملامح الجميع الى ملل
نظر لهم انس واحد واحد
انس:ماذا هل رئيتم شبح ؟؟سار راج وهو يخرج مبتعدا عنهم
امل:هيا ياجورج
قام جورج وهو يمسك يدها لليخرجون.........دقه...دقه...دقتان...ثلاث
جورج:حسنا افتح يارجل
فتح لهما راج
وهو قفزا عليه وحضناه بسرررعهراج:كفي..كفي اختنق ودعي انه يسعل
ابتعاده عنهامل:كنا فقط نمزح (∩_∩)
دخلا لغرفته وتابعه فلم مع بعض وصوت ضحكهم عالي.جدا
بعد ساعات..
نظرت امل لهم وهي تكبت ضحكتها بقووه
كلامها نائمان على كتف الاخر
غطتهما ووخرجت من الغرفه وهي تبتسم علي صداقتهما .سارت بالمقهى حتي..
نظرت بقووه وبغضب نحو راج الذي رطمها بقووه علي الحائطبقى ينظر لعيناها مده حتى قال وهو يقترب منها اكثر
انس : اشتقت لك !
نظرت هي له وابتسمت بسخريه وقالت
امل: اوو انس يعترف هذا المعجرف المتكبرتحوولت نظرات انس للغضب قاطعها وهو يمسك شعرها بقوووه ويرطمه من جديد بالحائط
لم تصرخ امل.. لانها ملت هذا
ولانها تعلم انه يتسلى بصوت عذابها !!!!!نظر لها بعد ان صفعها مرات ومرات
وهي تنظر له ببتسامهانس : حسنا يكفي أليس كذلك ؟؟؟
والان لا ارغب بفتاه مثلك مطلخه بالدماءابتعدت عنه وسارت نحو غرفتها وهي تسير بتعب والم
قاطع سيرهاانس: اين حبيبكي مارك ؟؟!
وقفت هي وضربات قلبها اصرعتهاابتسم انس وهو يقوول
انس:هو مل منكي كالبقيه تماما..
سارت هي بتعب ووجع فالان تحمل وجعين
وجع الجسد وجع القلب بينما هو اكمل كلامه المؤذيدخلت لغرفتها واستندت على الباب
وقفت امام المراءه تحاول تحصي جروحهانظرت لجسدها الذي ضربه انس ونظرت نحو انفها الذي يسير منه سيل دماء
وضعت يدها نحو مكان الضربه
وتلمست الدماء وابتسمت على واقعها المزري..لحظه.. انس معه الحق اين مارك
اين هوو ؟ لماذا لم يأتي هل ملني كما هم ؟؟ لكني لم اعطيه مااعطيتهم !!! او جبروني عليهوتذكرت وعده بأخراجها ابتسمت وهي تقول
كان شيء جيد حين لم اصدقه...وسارت نحو الحمام لتغسل دماءها
لا اعلم كيف يمكننا ان نتظاهر بأننا على قيد الحياه بينما نحن نموت كل ليله ونخفي اوجاعنا بظلام الليل..
عادت امل للواقع مره اخرى
وخرجت من عالم ذكرياتها..نظرت لعادل الفتى الذي يشبهه مارك
وهو يجلس قربها مع اخته يأكلون الفطائر بينما يبنظرون لها بغرابه من سرحانهانظرت هي لهم وابتسمت بوجههم واخدت اخت عادل وواجلستها بحضنها وصمتت
عادت هي معهم وهم يسرون امامها بحماس لسباقها وهي تقول بنفسها
ليتني سابقت الزمن ...
وقفت قرب منزل عادل واخته
نظر لهما الطفلان وهم يوداعها
حنت هي عليهم وطبعت قبله صغيره على وجنتاهمسارت مبتعده عنهما
توقفت حين ناداها عادل وهو يقوولعادل: لاتحزني فأسمك امل لا تجعليه يكون عكس ملامح وجهك
نظرت اليه متصنمه «سبحان الله »رددت تلك الكلمات بداخلها فحتى كلامه ككلام مارك !!!
دخلوا الاطفال للمنزلوسارت هي ناحيه المسجد
توقفت حين ووصلت للمسجد فتحت الباب ووجدت كالعاده الرجل الطيب يتلو القراءن
اقتربت هي منه وجلست قربه وهي تسمعه يتلوا الايات
اب عبد الرحمن: ابنتي
قالها وهو يقوم ويضع القراءن مكانه بعد ان انتهيامل:اجل ابي
اب عبد الرحمن: اراكي غارقه بالماضي !! لم نتفق على نسيانه مهما كان
هزت رأسها وهي تقول
امل'لكني متفاجاءه كيف لم يجدوني للان ؟؟اب عبد الرحمن :انتي اصبحتي الان برعايه الله
امل: ابي ؛ انه في الماضي اين كنت اذا !!؟
اب عبد الرحمن :فهمت سؤالك ياابنتي لكنكي كنتي مبتعده عن طريق الله
نظرت امل نحو الرجل الكبير واسئذنه لتقول للصلاه
توضت وقامت للصلاه وحين ووصلت لل
«اهدنا الصراط المستقيم..» فهمت مقصد الرجل وزادت بكاءها وخشوعها مع الله..القاكم ببارت اخر بأذن الله
طابت ايامكم.. 💕
أنت تقرأ
عذراء وظلم الرجال.. !!
Romanceهل للشرف ثمن ؟؟ هذا ماسنعرفه مع بطلتنا امل !! حين يضيع الشرف تنتهك الاحلام وتتحول الى هواجس كيف ستتعامل فتاه ذات 18 سنه مع رغبات الرجال ؟؟ مع رجال بعثروا الشرف فوق اسرة الشهوه !؟ للكاتبه ضحى نِزار