الجزء السابع عشر

11.3K 470 6
                                    

ثم توقفو عن الرقص
صقر قال وهو يمسك سمراء من اكتافها : سأنسحب ما هذا الرهان ..انتي تفوزين

صدمت سمراء عندما سمعت هذا الكلام
سمراء: ماذا ..ما الذي تقصده
صقر وهو يتصنع الابتسامه : انتبهت ل امر ما ...عندما قابلنا حمد هنا..نفسيتك تبدلت ..لم تعدي تصرخين بوجهي واصبحتي ملئيه بالحياة اكثر ..هل وجوده بقربك يسبب كل هذه الطاقه الايجابه

لم تستطع سمراء استيعاب كل هذا الكلام .. قالت وهي تتلكأ بالكلام : م ..ماذا ..لا افهم ما تقول

صقر: ان كان اخوك مخطيء فهذا ليس ذنبك ان تدفعي ثمن اخطائه .. لست مجبره ان تقضي حياتك تعيشين مع شخص لم و لن تحبيه يوما ..تكونين معه وبالك مشغول بغيره

سمراء لم تخرج من صدمتها : صقر ..انا..

صقر وبدأة الدموع تتجمع في عينيه : اعترف ..لقد كنت اناني ..وضعت رغباتي في المقدمه ..تجاهلت ماتشعرين به ... ان كنت احبك حقا ..فكل ما اريده ان تكوني سعيده ..هذا يكفي ..وقد شعرت بسعادتك وتغيير مزاجك عندما علمت ان حمد موجود في هذا المكان .. فاصبح لديك الرغبه بالرقص واعداد الطعام ..لم اكن اتخيل ذلك لو لم يكن هو موجود .... بدأت اغار منه حقا

سمراء بتوتر : هههههه .لكن لم اعد لك الطعام بسبب حمد

صقر: ايا كان .. يمكنك المغادره متى اردتي غدا ..او بعد غد او بعد سنه ..في الوقت الذي يريحك
سمراء: وماذا عن الشيخه
صقر: ساتدبر امري لا تقلقي... انتي وحمد تحبان بعضكم وهذا يكفي ..اما انا فمجرد صديق وسأبقى كذلك الى الابد ..واذا تدخلت اكثر من ذلك ..سأكون حجر في طريقكم

لحظات صمت بيقيت فيها سمراء مصدومه مما سمعته .. في لا تعلم لم هي ليست متحمسه للامر ما كان في السابق ..لم شعرت ان كلامه جارح

ثم عادو الى الجناح وكان كل منهم محبط
صقر كان محبط لانه قرر قرار سيترك جروح عميقه في قبله اما سمراء فلم تكن تعلم سبب استيائها واحباطها ربما شعرت بالشفقه تجاه صقر

عندما وصلو الى الجناح بدلو ملابسهم وتوجهه للنوم ...اتجه صقر نحو الاريكه لينام عليها
سمراء: صقر .. انت مريض وعليك ان تنام في مكان مريح ..نم انت على السرير وسأنام انا على الاريكه الليله
صقر: ههههههه انا بخير ارتاحي انتي
سمراء: لااا انا مصره ..اذا اصابك مكروه فبالتأكيد تقتلني الشيخه ههههه

رفض صقر العرض رغم الحاح سمراء
سمراء بتردد: احم ..اذا .نام بجانبي فالسرير واسع جدا خذ انت اتجاه وانا سأخذ الاتجاه الاخر

ضل صقر محدق بسمراء ولا يكاد يصدق العرض الذي عرضته سمراء
صقر بتعجب واضح: حقا ؟!؟!
سمراء وهي تتضاهر انها تعدل السرير لتتجنب النضر اليه : انت مريض ..لابأس ان اعطيتك القليل من المساحه لتنام عليها الليل ... لكن اذا فكرت باي فكره منحرفه سأرميك من النافذه

ضل صقر يضحك على تهديد سمراء ووعدها بانه سينام بهدوء ...مرة الدقائق وكان كل منهم ينام على جانب من السرير

سمراء: صقر
صقر : اممم
سمراء: هل لازلت مستيقض
صقر : اجل
سمراء : لدي سؤال ...... هل ندمت على الاعتراف الذي اعترفته لي الليله
صقر: بالطبع ندمت ..كنت نادم وانا انطقه وندمت عندما انهينه ... لكنه شر لابد منه

سمراء: اذا لم قلته
تنهد صقر ثم قال :اااه ... تحولت علاقتي انا وحمد الى صراع وانتي هو الحكم الذي يقرر من يفوز .. لكنك متحيزا منذ البدء لحمد ..مهما فعلت وبذلت جهدي ..في النهايه ستختارينه .. لا اريد التعلق بك اكثر من ذلك ...فهذا حقا مؤلم ...نامي الان ولا تهتمي

وفي الصباح استيقضت سمراء على صوت دق باب الجناح ... استعادت كامل وعيها نهضت من السرير وبدأت تبحث عن صقر

وفجه سمعت صوت صقر بالحمام:
سمراء انه عامل خدمة الغرف ..احظر لنا الفطور ..افتحي له الباب

فتحت سمراء الباب وكان عامل خدمة الغرف يجر مع عربه مليئه باطباق منوعه لوجبة الفطور ... شكرت سمراء العامل وذهبت تبحث عن محفظه صقر لتعطي للعامل اكراميه على تعبه ..وعندما اخرجت النقود سقطت صوره صغيرة الحجم وقديمه من المحفظه
اعطت العامل اكراميته وعادت للصوره لتتأكد من صاحبها وعندما ركزت جيدا ..كانت الصوره تخصها هي وصقر عندما كانو صغار التقطها عم صقر لهم في الشارع عندما كانو يلعبون ..انتابها شعور غريب بيت الذكريات السعيده التي تحملها الصوره وبين احتفاظ صقر بالصوره كل هذه المده

فجئه خرج صقر من الحمام وكان يلف المنشفه خاصرته مبرز عضلات معدته وذراعه وقال دون ان ينتبه لردة فعل سمراء : هل احضرو الفطور ..اشعر بالجوع ..لا ارغب في الاكل تحت في المطعم ..قد يأتي حمد ويخرب مزاجي هههه

وبعدها انتبه لسمراء واحمرار وجهها بسبب منضر صقر
سمراء وهي تبعد نضرها عنه : عليك ان ترتدي ملابسك في الحمام
استغل صقر الفرصه ل ازعاج سمراء وبدأ يقترب منها وعلى وجهه ابتسامة خبث
صقر: هل تشعرين بالحرج مني . لا بأس انا زوجك
حاولت سمراء تغيير الموضوع : ايا كان ..احم ..ماذا تفعل هذه الصوره في محفضتك
صقر: ههههههه ..احب هذه الصوره جدا ..احتفضت بها كل هذا المده .. اشعر انها تمدني بطاقه ايجابيه كلما نضرت اليها

ثم غير صقر وسمراء ثيابهم وتناولو الفطور وخرجو من غرفتهم

فصليهWhere stories live. Discover now