الجزء التاسع

12.1K 489 14
                                    

وصلو الى المطار كانت سمراء ترتدي جنز تسود وبلوزه حمراء مع حذاء رياضي ابيض رابطه شعرها بطريقه عفويه

كانت منبهره بالمناضر التي تراها اول مره فقد كانت تجري وتجر حقائبها في المطار كالاطفال وهي تحدق بشكل المطار و بوجوه المسافيرن بسعاده دون ان تعير لصقر اهتمام وفجئه توقفت ليستطيع صقر اللحاق بها

التفتت خلفها ولم تجد صقر اصبحت تبحث عنه يمين وشمال الى ان ايقنت انها قد تاهت عنه ... بدأت تشعر بالضياع والخوف في هذا المكان الضخم

بدأت سمراء تصرخ بخوف: صقررر .. صقرر .. اين انت صقررر ... يا الهي .. اضنني تهت في هذا المكان الواسع

ثواني وبدأت الدموع تسيل من عينها وعلامات الخوف بدأت تكون واضحه في ملامحها ... وفجئه لمحته قادم اليها من مكان بعيد ذهبت راكضه اليه دون وعي وعندما وصلت صرخت بصوت عالي
سمراء بتوتر : اين كنت ... لم لم تقل لي انك ستغادر لمكان ما
تفاجئ صقر من ردة فعل سمراء: كنت اقطع التذاكر ..ولم تصرخين هكذا... انتضري لحظه .... هل هذه دموع ههههههه

ثم استمر صقر بالضحك عله ردة فعل سمراء ودموعها الطفوليه

سمراء بغضب: صقررر.. لم اكن ابكي .. لقد دخل شيء ما في عيني
صقر ولازال يضحك: هل حقا بكيتي لانني تركتك ل لحظات
سمراء: صقرر..مجددا... انا...لم... ابكي من اجلك
صقر بلا مبالاة لرد سمراء : انا ايضا احبك عزيزتي
سمراء وهي تضرب كتفه: ومن قال اني احبك ايها المعتوه

بعد ذلك استمرو بالسير في المطار وستمر صقر يضحك على ردود افعال سمراء الطفوليه

صعدو في الطائره وكانت سمراء خائفه من الطيران ..بقي صقر فتره من الزمن يهدء من روعها الى ان نامت على اكتافه

ضل صقر يحدق في وجه سمراء وهي نائمه ثم ابتسم وهمس: احبك يا عيني البومه.. لطالما كنت كذلك

مرت ساعات الى ان وصلو الى مطار امريكا

ثم توجهو للشارع من اجل ان يستقل صقر سيارة اجره .. واكتفت سمراء بالنضر الى المباني بانبهار

وبعد لحظات استطاع صقر تأجير تكسي من اجل ان يقلهم الى المنتجع الذي حجزته لهم الشيخه
توجه صقر نحو سمراء من اجل حمل الحقائب لكن انصدمو بامر غير متوقع

صقر بتعجب: سمراء اين الحقائب
سمراء: ماذا؟ الحقائب

ثم ادركت سمراء فقدانهم للحقائب واصبحت تصرخ وتولول : عاااا الحقائب ... اقد تمت سرقتنا ... ملابسنا .. ونقودنا وجوازاتنا لقد سرقو كل شيء ... لماذا يا ربي .... ماذا سنفعل في بلاد الغربى

بقي صقر مصدوم للحظات من رده فعل سمراء
بعدها بدأ يهدء من روعها : سمراء اهدأي .. سنجدها لا تقلقي
سمراء بدأت بالبكاء ثم جلست على الرصيف ولا زالت تنتحب : لااااا ...لن نجد الحقائب ابدا ... سنبقى هنا مشردين وضائعين للابد

صقر وهو يكتم ضحكاته : ماذا ... لا لا .. لن نبقى تائهين للابد هدئي من روعك ... هيا انهضي سنتدبر امرنا
سمراء : واين سنذهب في هذه المدينه الواسعه
صقر: امممم ... حسنا .. سنذهب الى المنتجع سيرا على الاقدام .. وحالما نصل الى هناك نتصل بالشرطه لنبلغ عن السرقه.... المنتجع ليس بعيد جدا
سمراء: وهل تعرف اين المنتجع
صقر: نعم ... انا اعرف طريقه جيدا .. واعرف طريق مختصر له .. عبر المزارع .. طريق مسلي ..انا واثق انك سوف تستمتعين بوقتك

بعد لحظات ونفذو خطه صقر وبدأو بالسير نحو المنتجع

وبعد مرور عد ساعات لازال الثنائي يسيرون في الطريق الزراعه

احمر وجه سمراء من حرارة الجو والعرق يسيل من جبهتها ..ثم خاطبت صقر بعصبيه : واااه .. يا له من طريق ممتع ...اني استمتع بوقتي حقا .. هل هذا هو طريقك المسلي .. اشعر ان قدمي ستنفصل عن جسدي من التعب

صقر وهو الاخر متعب : لم يتبقى شيء انه خلف هذه المزرعه.. حسنا .. دعينا نجلس لنسترح قليلا
سمراء :قرار جيد... لقد تعبت حقا ... اذا وصلنا سالمين للمنتجع ذكرني كي اضربك على خطتك الفاشله
صقر : هههههه حسنا سأذكرك بذلك

فصليهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن