p.9

875 10 0
                                    

طوال الحفله لم ينظر زياد الئ تولين ام تولين فكانت قلقه تنظر له من حين الئ اخر
هل يصدق انه سيكون زوجي كان يتنقل بين الناس بكل سلطه كأنه يفرض احترامه علئ الجمع كان ذو هيبه واحترام جسده القوي وقامته الطويله لون بشرته البرونزي وشعره الناعم تعلوه خصلات بيضاء تزيد من هيبته وشكله كان يعرف كثيراً من رجال الاعمال لديه شركه سمعتها معروفه في السوق
قطع تفكيرها صوته القوي والجذاب وهو يتحدث في الميكروفون حينما قال: اود ان اشرب نخب شريكي الجديد في المشروع كان عملا ناجحاً واستمتعت معه شخص يمكن الاعتماد عليه عندما ارسلته الئ الخارج ليتابع العمل ونجح وافتتحنا فندقنا الخاص في باريس ونرجو ان تزوره واتنمنئ ان يعجبكم زميلي وشريكي هو مايكل هاريت...
«اندهشو سمير وريم انه اباهم ام تولين فقط علمت ذالك عندما اتا في مكتب جد لارا جورج بعد ان عرفت اسمه
صفق الناس بحرارة لمايكل عم تولين الذي لطالما حماها واحبها مثل ابنائه صفقة له بكل حراره تكلم مايكل وشكر زياد علئ تلك الثقه وتحدث قليلاً عن العمل هناك
عند انتهاء الحفله ذهبو جميع الضيوف بعد ان شكرو زياد وتمنو له حظ سعيد ودع زياد مايكل ذهبت ريم مع ابها ام تولين فقررت ان تبقى مع صديقتها
........................................................
#في الصاله
بعد ان بدلو ملابسهم وارتدو بجامات
كانت تولين ترتدي شورت يظهر فخوذها ابيض وبلوزه زهريه اللون قطنيه مرسوم عليها دب
ام لارا فكانت ترتدي شورت تحت الركبه وبلوزه عاريت الكتف زرقاء مورده
تكلمت لارا هامسه: تولين
نظرت لها
للارا: اود ان ارئ سمير الان
تعجبت تولين قائلا: هو لم يذهب بعد!!
لارا: لا فانا اخبرته بان لا يذهب هو  في بيت الكهف ينتظرني هناك
ابتسمت تولين ثم تحدثت بصوت اعلئ: يريد العاشقان ان يلتقيـ....
وضعت لارا يدها علئ فم تولين تسكتها لكي لا يسمعها احد من عائلتها
ضحكة تولين: ههههههههههه
لارا: اشش اصمتي
دخل زياد ممبتسم: ما الذي يضحك..؟ 
انقبض قلب تولين عندما راته ولم تجيب
لارا: اممم تولين الغبيه تقول نكته وتضحك عليها لا شيء وضربت تولين علئ رأسها
رمقت تولين لارا نظره بسرعه
زياد: بعد ان جلس في احدئ الكراسي اذا ماهي تلك النكته تولين ووجه نظره اليها
تلعثمت تولين ولم تعرف ماذا تقول: ااا انها تمزح فحسب
نظر زياد لها مطولا وهو يبتسم ابتسامه جانبيه
ارتبكت تولين من نظراته لها
لارا: ههلوو نحن هنا ههههههه
نهض زياد من الكرسي وخرج ولم يكن يستعجل في سيره
لارا: ماذا يبدو انه واقع في الحب وغمزت الئ تولين
تولين ضربتها: كفي عن هذا
لارا: هههههههههههه
تولين: لارا جدك اخبرني بانكم سوف تاتون لطلب يدي لزياد
اندهشت لارا وصرخت: ححقا
اسكتتها تولين لاتصرخي لارا ارجوك
لارا: لا اصدق اذا انتي تلك الفتاة التي يتكلم عنها جدي عندما اخبره بان يتزوج ثم صمتت
تولين: اوفف لا اعلم لارا اذا كان هذا القرار الصحيح
لارا بفرح: لاباس تولين الم تري كيف كان ينظر اليك
ابتسمت تولين ونزلت راسها
لارا بفزع لقد نسيت سمير انا ذاهبة لكي اراه الئ اللقاء اذا سئلو عني قولي اي شي وخرجت
اسندت تولين راسها علئ الاريكه وبقيت تشاهد التلفاز  ثم ذهبت واتجهت لغرفتها لكي تنام كانت ليلتا طويله
.........................................
خرجت  لارا وهي تمشي ببطء لكي لا يستيقظ احد اسرعت الئ بيت الكهف وفتحت الباب ودخلت كان سمير ينتظرها وتعلو جبينه تغطيبه من الغضب
لارا: اوو سمير انا اسفه لقد تاخرت عليك
سمير بغضب: كنت ذاهبا ابعدها وتوجه الئ الباب
امسكته لارا من خصره واحتضنته من الخلف تحاول ايقافه سمير ارجوك ارجوك
سمير: دعيني...
لارا: لا لن ادعك تذهب سافعل اي شئ لكي ترضى ارجوك سمير
سمير بابتسامة خبيثة: اي شئ
لارا بتحديد: اي شئ
امسكها سمير من يدها وخرجو توجهو الئ البحيرة
سمير: يمكنك ان تسبحي هنا
لارا بدهشه: ماذا توجهت الئ الماء وضعت اصبعها كانت بارده جدا تلعثمت: سس سسمير لا
سمير: انزلي الئ الماء والا لن ارضي هههه
لارا بفقدان امل: حسنا سافعل ذالك
اتجهت نحوا الماء كانت تريد وضع ساقها لكي تنزل امسكها سمير مسرع من الخلف وهو يضحك قائلا: ههههههههههههه لم اظن انك ستفعلين كل م اطلب
التفت لارا اليه واعينها تدمع: كل م تطلب سمير
ابتسم سمير: ومسح دموعها باصبعه حسنا لا داعي للبكاء احتضنها كفئ عن البكاء حبي
ابتسمت لارا هامسه: احبك
ابتسم لها سمير: انظري الئ عيني وقوليها مجدداً
لارا: كفئ عن ذالك سمير بالكاد قلتها لك ونزلت رأسها خجلاً
امسك سمير ذقنها ورفع راسها اتجاه: هيا حبيبتي
نظرت اليه لارا: احبك احبك سمير نعم انا احبك ولم اتوقف يوما عن حبك
سمير: وانا ايضا حبيبتي احبك بكل جوارحي
تقرب منها سمير قليلاً وقبلها بحنان حاوط خصرها وقربها اليه قليلاً  رفعت يدها وحاوطت رقبته قربها اليه اكثر الئ ان التصقت فيه قبلها بقوه وهو يمتص شفتها بشغف وهي ايضا بادلتها القبله تشبثت به اكثر انزل يديه قليلاً الئ مؤخرتها ضغط علئ مؤخرتها بخفه ابتعد عنها توجه الئ رقبتها امتصها لها بقوه
لارا وهي ممسكه بشعره: اه اه س سمير علئ م مهلك
لم يجبها سمير بكل كان يمتصها بقوه وهو يعتصر مؤخرتها الئ ابعد عنها بلوزتها قليلاً ليمتص صدرها وضع علامات حمراء علئ صدرها ورقبتها عاد مرتا اخرئ الئ شفتاها يمتصاهم بلطف ابتعد عنها قليلا: اممم لارا سوف اسافر
لارا: الئ اين
سمير: سفرت عمل لمدة شهر
لارا بحزن: لا سمير
رجع وقبلها مرتا اخرا ام لارا ابتعدت عنه سمير هل من الضروري ان تسافر
سمير: نعم حبيبتي لاكنني ساعود
حزنت لارا: وكيف ساتحمل انا كل تلك المده
سمير بهدوء: ساعود من اجلك لارتي الجميله
لارا والدموع في عينيها: ولماذا ارسلوك انت بالذات لما لم يرسلو شخص غيرك
تنهد سمير واحتضنها: لارا حبيبتي احيانا عندما يكون عملك افضل تحصلين علئ ترقية واحيانا يحتاج العمل لكي نسافر في الخارج واظن اني ساستقر هناك لاكن بعد شهر سوف اعود من اجلك واخذكي معي وابعدها عنه وقبل جبينها
دفعتهو عنها: كاذب تريد تركي مجدداً وبكت
سمير بعد ان اقترب منها : اشش لارا اهدئ حبي اعدك حبيبتي ساعود من اجلك واسأخطفك معي
لارا من بين دموعها: تاتي من اجلي وتخطفني قالتها بتعجب!! 
سمير وهو يداعب خصلات شعرها
سأتي لطلب يديك ونستقر هناك
ابتسمت لارا: حقا
قبلها علئ وجنتها واحتضنها وذهب ليستعد
ركضت لارا الئ المنزل وهي تبكي بحرقه كيف ستتحمل الانتظار كيف يمكنها ان تبعد عنه لمدت شهر هي يوم لا تستطيع  فتحت الباب وركضت الئ غرفتها ارتمت علئ السرير وهي تبكي الئ ان غفت

جرحني ورغم ذالك احببته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن