ذو اللحية الزرقاء

قفل الباب

وفي يوم مشمس سلمها ذو اللحية الزرقاء المفاتيح قائلاً :
سأذهب إلى عمل بعيد عن هذه المدينه
واستمتعي بالغرف الى تلك الغرفة فلا تقربيها أبداً ووعدته ألا تقترب من تلك الغرفة وذهب وذات يوم كانت تنظف المنزل فرحةً جداً ومسرورة ولمحت تلك الغرفة التي قد كانت وعدت ذو اللحية الزرقاء أن تفتحها ولكن الفضول سيطر عليها ففتحت الغرفة
فإذا بها ترى ٨ نساء معلقات بخيطٍ يحبس أنفاسهن والدماء تسيل منهن فاقتربت منهن الى ان انزلقت في الدماء ووقع المفتاح في الدم فحاولت غسله
الى أنه لم ينفع ذلك
وبعد أيام عاد ذو اللحية الزرقاء
فسلمته المفاتيح فقال اين ذلك المفتاح وكل مرة كانت تتكلم عن موضوع اخر فغضب صارخاً في وجهها اين المفتاح ؟!
فذهبت تحضره فوجد ان الدماء تغطيه
فقال : دخلتي اذاً
اذاً لك ِنفس مصيرهن وادخلها الغرفة ليقتلها فأخذت سكيناً فضربته فمات
ومن ثم عرف والدها واعترفت بحكمة اختها وتزوجت برجل اخر وعاشا بسعادة طول حياتهما