حِــكـايـتـي
انا سادومي ايكو البالغة من العمر 14 سنه
انا بالصف الثاني الاعدادي قصتي بدآت حينما اعترف اللي فتىً
……………………………………
كان يوماً عادياً جِداً
في وقت الغدا كنت اجلس مع صديقاتي نتناول الطعام ، حينها اتى فتىً جانح لنا .
كانت المدرسة للتو بدآت لم يمضي على بدايتها سوى شهر او اثنان
لكن " اكيرا سوتا "؟ هذا اكبر جانح بالمدرسة كلها
من اول اسبوع اصبحت كُل المدرسة تعرفهقال سوتا وهو ينظر لعيناي ببرود اشعل الرعب بقلبي " سادومي ايكو "
قلت وانا اموت خوفاً " ه هنا "
سوتا " اريدك ، تعالي معي "نظرن كل صديقاتي نحوي نظرة (افعلتِ شيء ؟)
تجاهلتهن وذهبت معهاخذني للحديقة الخلفية ، لم اذهب لها ولا مرة
لقد كانت ك مقر الجانحين بالمدرسةكلها جانحون ، اخذني لزاوية بعيدة بها القليل من الاشخاص
ياللهي اسيضربني هنا ؟!ام سيفعل لي شيء سيء
لااااااااعععع سساااااممممووووتتتتتتقال مشتتاً لتفكيري " ايكو سان "
نظرت له وانا اضع يداي امام وجههي للدفاع عنهانحنى بالزاوية ال90.!!
ههههاااااااعععههه... افعلت شيئاً سيئاً ؟!سوتا " ا اارررججججووووككككِ ووواااععددديييننننييييي "
ابعدت يداي عن وجههي بصدمةاكمل سوتا وهو منزلٌ رأسه " اا ل لللللققققدددد اااحححبببببببببتتتككِ دداااائئئممماا "
قلت بصوت منخفض " ا ارفع راسك اكيرا سان ، ساواعدك "
ما ان انهيت كلامي الا تجمع حولي الكثثثيييرررر من الجانحين
قال احدهم بصوت عالٍ " ممببااارررككك سسوووتتااا سساامماا "
قال اخر " اووه ستواعد فتاة جميلة "
... " انت محظوظ سووتا ساما "
وانهالت على اكيرا سان المباركات منهم
قلت بصوت منخفض وخجل " اا ا س ساغادر الان "
قالوا جميعاً " هههههاااااااهههههه "
قال احدهم بصوت عالٍ " ايتها الفتاة يجب عليك ان تذهبِ مع سوتا ساما طوال الوقت .. "
قلت بصوت منخفض " ح حسناً "
سوتا " حسناً جميعاً تفرقوا ، انتم مزعجون..!! "
ما ان قال هذا الى ان اختفى الجيش الذي كان عندنا
نظرت له بخوف فنظر لي بابتسامة وقال
" انذهب ؟ "
اجبتُ عليه بخوف وتوتر " ح حسناً "
كان يسير وانا خلفه ، الى ان وقف فاصدمت به
سوتا " ا اسف ، ايكو اتناولتي طعامك ؟"
اووه انه يناديني باسمي الاول ، لكن لم اسمعه من البداية يناديني سادومي ، الا بأس ان اناديه سوتا ؟
اجبتُ عليه " ن نعم "
تمتم " هذا جيد "
قلت بتوتر " اا اتناولت طعامك سو .. اكيرا سان ؟ "
رد علي " نعم "لم يفلح الامر معي ، لا بأس بعد مدة سيكون بامكاني ذلك
……………………………………
أنت تقرأ
كُنت بالنسبة له ... حقيرة .
Romance" ظننت انكَ تقسو عليّ ، وسآلت نفسي.. لما اواعد فتىً حقيراً مثله .. وبالاخير .. اصبحت انا الحقيرة " " انتِ لا تعلمين عن قلوب البشر .. ربما بالاخير تكونِ جرحت الكثير. " " ولو كانت دموعي بحراً ؟ لغرقت كل الدول في بحري.! ولو كان كرهي لها وباءً ؟ لقُتل...