51~

50.6K 4.2K 985
                                    

شكراً شكراً لكل وحدة سجلت ف موقعي، ولكل وحدة دعمتني، ولكل وحدة تقرأ لي، ولكل وحدة شرفتني بوجودها حتى لو ماعلقت أو قرأت بصمت ف كلكم مهمين ليا وأحبكم كيف ماكنتوا ❤

بالنسبة للي يسألني عن رابط الموقع ف تلاقوه ف النبذة حقتي أو احطه لكم هنا:

www.annasbananasx.blogspot.com

#DailyReminder: You've reached this far! Don't give up now.

#تذكير_آخر: "إن الله إذا أحبّ عبداً إبتلاه."

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


أسندت ماريآن رأسها على نافذة الطائرة وقد إسترجعت همومها بمجرد ركوبها الطائرة ولمجرد فكرة عودتها للوس آنجلوس.

"ما الأمر؟" سأل هاري الذي جلسَ بجانبها وفتح حقيبته العملية يتفحص بعض الأوراق قبل هبوط الطائرة.
"لا شيء." تمتمت ماريآن بهدوء.
أمسك هاري بيدها التي أركزتها ماريآن فوق ذراع المقعد ثم سأل: "عُدتِ لقلقك مجدداً، صحيح؟"
ضحكت ماريآن ثم ردّت: "تقريباً.."

"حسناً، أخبريني ما الذي تفكرين فيه؟" وضع هاري الأوراق جانباً والتفت نحوها.
"كلّ شيء وفي الوقت ذاته.. لا شيء، أشعر وكأنني.. هنا ولكني لستُ هنا.. أتعلم؟ هل يبدو كلامي منطقياً؟" تلعثمت ماريآن وهي تحاول أن تصف شعورها.

"في الحقيقة، لا. أنتِ والمنطق افترقتما في هذه اللحظة." قال هاري مازحاً ليقوم بإضحاكها فقط.
ضحكت ماريآن لحديثه وقد شعرت بالإمتنان لوجوده بشكلٍ عام.

"أنتِ تُفكرين في برادلي، صحيح؟" سأل هاري وقد تحولت نبرته من المزح للجد.
"صحيح.." وافقتهُ ماريآن بهدوء ثم عادت تُكمل كلامها: "أودّ الحديث معهُ وجهاً لوجه، وفي الوقت ذاته لا أُريد رؤيتهُ وحدي، قد أُخطِئ الظن به وقد.. أضعُف.."

"حسناً إذاً، سأقترحُ شيئاً.. وهذا لأنكٓ إستثناء." قال هاري مبتسماً ثم أضاف: "مارأيك بدلاً من الذهاب للشركة الآن، أن نذهب لبرادلي سوياً، أنا وأنت.. ليطمئنّ قلبكِ."

"حقاً؟ أيمكننا ذلك؟" سألت ماريآن مبتسمة، وأخيراً سيزول جزءاً من الهم الذي أتعبها.. ولو قليلاً.
"بالطبع يمكننا ذلك." ردّ هاري ثم صمتَ قليلاً ليتفحصها وعاد يقول: "والآن إبتسمي."
إبتسمت ماريآن لا شعورياً ووضعت رأسها على كتفه، بينما عاد هاري للأوراق التي كان يتفحصها في حقيبته.

بين تلك الأوراق لمحت ماريآن خطاب إستقالة موقع بإسم "بيل" ولم تستطع ماريآن ردع نفسها من رفع رأسها لسؤال هاري: "أسيستقيل بيل؟"
التفت هاري نحوها قائلاً: "يبدو كذلك، لقد قدّم إستقالته لي قبل سفرنا ولم أملك الوقت لختمها."

"أستوافق عليها؟" سألت ماريآن غير متأكدة.
"بالطبع، فهذا خياره، ولا أملك فائدة من رفضها." أجاب هاري.
"أعني ألن تسألهُ لماذا؟" عادت ماريآن تسأل.
"فعلت، وأخبرني بأن لديه ظروفه." أجاب هاري بينما وقع الورقة بالموافقة وقام بإخراج ختم الشركة ليختمها.

سبارتينا | h.sOnde as histórias ganham vida. Descobre agora