البارت الثامن

18.2K 536 6
                                    

جيك بحماس :اجل .. انتضري لحظه

فنهض جيك وتوجه الى غرفته
ساني :لكن الى اين انت ذاهب

وبعد لحظات عاد جيك وهو يحمل شيء في يده
ساني :ما الذي تحمله بيدك
جيك :انه البوم صور الخاص برحلة هاواي

ساني بحماس :حقا... كم بقينا هناك
جيك :موسم كامل

ساني بتعجب :وااااو ههههه رائع

وبعدها جلسو على الاريكه لمشاهده الصور وهم يضحكون على مظاهرهم المثيره للسخريه ...بعدما حكا جيك المواق المضحكه التي مرو بها بهاواي ادمعت عيني وساني ضحِكا

وقضى جيك الليل وهو يذكر ساني باغلب المواقف المضحكه منذ صغرها والى ان كبرت .. وساني لم تكف عن الضحك على نفسها طوال الليل قضو اوقات ممتعه الى ان
...قاطعهم اتصال روبن غير اجواء المرح التي كانت سائده

ساني وهي تجيب على الهاتف :مرحبا روبن .. كيف حالك ... انا في منزل جيك ... حسنا وداعا

جيك بتردد: احمم .. ماذا كان يريد
ساني بابتسامه مسطنعه :كان يطلب مني الحضور غدا صباحا .. من اجل ترتيبات الزفاف ........ حسنا ساذهب واخلد للنوم سيحل الفجر قريبا

جيك بخيبة امل :حسنا .. تصبحين على خير

وقبل ان تصل لغرفتها نادى جيك ساني مجداا
ساني :ما الامر
جيك :احم.. اتصلي بروبن وقولي له .. ان ترتيبات الزفاف ستكون على حسابي ... انا من سيهتم بزفافك

ساني بتعجب :ماذا .. لا هذا كثير
جيك وهو يتصنع الفرح :ههههه كثير!.. هذا لا شيء .. وكم ساني امتلك في هذا العالم ..انا انتضر هذا اليوم منذ مده طويله .... سيكون زفافكِ اسطوريا... يتحدث الجميع عنه على مدى سنوات

ساني تمتمت :ماذا .. لكن
جيك :لكن ..لاشيء.. فقط اتصلي بجيك وقولي له.....

قاطعت ساني كلام جيك عندما احتضنته بقوه توقف جيك عن الكلام وكاد ان يتوقف قلبه عن النبض ايضا .. ظن جيك ان ساني استعادت ذاكرتها .. وتمنى ان تدوم هذه اللحظه الى الابد

ساني :انا اشكرك جدا جيك ... انا ممتنه لك بحياتي ... وانا حقا اسفه لاني لا استطيع تذكر الماضي الذي عشناه معا .. لكني سابذل جهدي بفعل ذلك ... انا حقا سعيده الان

جيك وبالكاد يستطيع اخراج الكلمات من فمه والدموع تملئ عينيه :ههههه ... هذا لاشيء .. المهم انكِ سعيده

وبعد عدة ايام ازدادة قوه علاقه جيك وساني فاصبحو يخرجون معا لتجهيز حفله الزفاف اصبحت تتصل به عندما لا يكون موجود ... واصبحت تتحث عنه وتمتدحه حتى امام روبن

روبن :من الجيد هذا التطور الملحوظ بعلاقتك مع جيك .. كنتِ تكرهينه في البدايه ..اما الان لا تتحدثين الا بشأنه

ساني :اجل يسعدني ذلك .. فانا ممتنه له
روبن :لكني اشعر بالغيره من علاقتكم معا

ساني وقد بدت غاضبه :روبن ما الذي تقوله .. جيك هوه عائلتي هل ستغار من عائلتي .. بدل من ان تكون ممتن له .. سيصنع لك زفاف اسطوري .. لم تكن لتراه حتى في احلامك

روبن محاولا تهدئه الموقف : عزيزتي .. انا لم اقصد ما اقوله انا اغار عليكِ حبا بكِ فحسب

ساني ب لامبالاة:ايا كان

وبعد عده ايام كان جيك وسط اجتماع مهم .. وفجئه ورده اتصال من ساني

جيك يهمس بصوت منخفض:ساني .... انا وسط اجتماع مهم .. اتصلي لاحقا

ساني بصراخ :جييييك .. تعال وساعدني .. مسألة حياة او موت
شعر جيك بالفزع من صراخ ساني واعتذر من الاجتماع ل اسباب طارئه ..وهرع باقصى سرعه السياره الى ساني
حدد ساني مكانها وعندما دخل تفاجى بوجوده في محل لفساتين الزفاف وساني تقف في وسطه

جيك ركض نحوها بقلق وخوف :ساني ... هل انتي بخير؟ ... ما الذي اصابك؟ِ ... هل تتألمين؟

ساني ببرود :انا بخير اجلس فحسب
جيك بتعجب :ماذا .. لكن ما الذي يحدث
ساني :اريد ان ااخذ رأيك في فستان الزفاف الذي سأختاره .. لم يستطع روبن المجيء لان لديه عملا ما

جيك :ماذااااااا... قطعت اجتماع طارء من اجل فستان زفاف .. احقا ما تقولين ..كدت ان اموت قلقا ....و جعلتني اترك اكبر رجال الاعمال في العالم من اجل هذا

ساني وهي تصرخ :وهل تضن اختيار فستان الزفاف ليس امر طارء.... انه امر مهم وخطير للغايه ..... انه امر مصيري .. وانا متوتره للغايه

بعد ذلك بقي ساني وجيك يقلبون في موديلات فساتيل الزفاف حتى اختارو واحدا ...ذهبت ساني لتقيسها .. ما ان خرجت من غرفه القياس حتى لفتت انتباه كل الموجودين في المحل من شده جمالها

ساني تسأل جيك بقلق : هل هذا يبدو جميلا
جيك بتعجب :لا ...... ليس جميلا

فانيليا(احببت صغيرتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن