البارت 2

3.1K 68 10
                                    

ايميلي بقيت تعزف وهي حزينة جدا ثم قامت من مكانها فتحت باب غرفتها اتجهت إلى خارج المنزل أخذت من الخزانة جاكيتها الوردي وخرجت من المنزل بسرعة دون أي صوت أو ضجيج

الأم كانت نائمة جلست من النوم وهيه تنظر بخوف إلى المنزل لاكن لم تجد ايميلي صرخت بصوت عال
-ايميلي ايميلي أين انتي ايميلي اجيبيني ايميلي

ايميلي خرجت وكانت تسير في الطريق وهي تنزل رأسها وتنظر إلى الأرض كانت تشعر بالفقر وخيبة الأمل وبدأت تتأفف قائلا

-أفف مللت هذه الحياة

جاك هوه كبير في السن في عمر 30 رآها تسير وحدها في الطريق وضع معصميه مع بعضهما واتجه نحوها وفي عيونة نظرات خبيثة بصوت ناعم قائلا

-أيتها الفتاة ما اسمك

ايميلي لم تعير له أي إنتباه تركته وذهبت إلى أحد المتاجر وهيه تسير بسرعة فتحت باب المتجر قائلا

-عمي أحمد هل ليلى موجوده بالداخل

الأعم أحمد اجابها وهوه يضع الأغراض في المكان المناسب لها قائلا

-نعم ابنتي ادخلي انها موجوده

ايميلي دخلت إلى المتجر وكان هناك باب يأدي إلى بيت ليلى دخلت المنزل وهيه تبتسم وتنظر إلى المكان قائلا

-أو ليلى لم أتوقع أن يكون منزلها بهذا الجمال

جائت ليلى وهيه ترتدي فستان غالي الثمن وتتكلم بتكبر بصوت حاقد قائلا

-شكرا لكي

ايميلي وضعت يدها خلفها وهي تستدير وتنظر إلى المكان وتحدق إلى أغراضة أنزلت رأسها واستدارت عندما تذكرت فقرها وهي تضع يدها مع بعضهما بصوت حزين قائلا

-ليلى هل سوف تذهبين إلى المدرسة

ليلى بدأت تنظر اليها بحقد وضعت يدها على أحد أغراضها غالية الثمن وهي تنظر إلى ايميلي قائلا

-نعم اكيد لقد اشتريت كل شيء ولدي كل شيء سوف إذهب وهذه آخر أيام الدراسة

ايميلي حركت رأسها ونظرت للجدار فوقها الذي يحيط به الأماز والذهب والفضى ثم نظرت إلى ليلى قائلا

-لم أذهب إلى المدرسة بعد الآن

ليلى شعرت بالفرح عندما سمعت كلامها وهي تمثل الحزن وتنظر لها قائلا

سنوات العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن