( يوميات♤ .. ودعوة )

Start from the beginning
                                    

إبتسم بعفوية .. وأدار ظهره للجميع وأخذ يكتب على اللوح ..

إيما ( لم يعر ماحدث أمس شيئا .. جيد .. أه يبدو كأنه يبحث عن أحد بعينيه .. هااا لما يبدو متفاجئ من رؤيتي ..لحظة لقد إبتسم!! ) ...

آدم وهو يغلق أحد ملفاته " و لا تهملوا واجبكم " وخرج
بعد أن سمع رنين الجرس الذي أعلن عن وقت الإستراحة ..

حسنا كان وقتها طويلا .. فأخذ يتجول في المدرسة ولفته المبنى البعيد قليلا عن صالة الرياضة ..

دخل إليه ليرى أن المبنى عبارة عن مكتبة كبيرة جدا ..مكونه من ثلاث طوابق ..

" واو " قالها بإنبهار .. وأخذ يتجول بين الكتب ... كان ينظر للرفوف العالية .. وإذا به يصطدم بأحدهم ..

ليرى طالبته قال لها بإبتسامة " لم تخبريني بإسمك بعد يا صغيرتي ؟"

إبتعدت عنه " اه صحيح ليس لديك الوقت للتعرف على طلابك " ونظرت له ..

إبتسم إبتسامة جانبية " حسنا وها أنا أحاول أن أتعرف على أحدهم ؟"

" إيما سميث " قالتها وهي تعدل نظارتها ..

" إيما إذا " وألتفت ليذهب ولكن أوقفه صوتها
" هل بإمكانك مساعدتي في وضع هذا الكتاب أستاذ آدم ؟"

مدت يدها له فور إلتفاته فأخذ الكتاب منها قائلا " أي رف؟"
إلتفت نحو الرفوف لتوجه إصبعها نحو أحدها فوقها تماما

تقدم ووضعه على الرف وابتعد " قصيرة "
ورحل ..

إيما وهي ترمش بعينها " ماذا أقال عني قصيرة ! أستاذٌ وقح"..

♡●♡●♡●♡●♡●♡●♡●♡

إيما ..

كانت تجلس في غرفتها الصغيرة تنهي واجباتها المدرسية كانت الساعه قد أصبحت الرابعة مساءا ..

" وااااه " وهي تتمدد على الأرض

" لقد إنتهيت "
فذهبت لتأكل الطعام أخيرا .. وبعدها تصفحت هاتفها ورمته على طرف السرير ..

لتجلس قليلا على حاسوبها .. وأطفئته وأستعدت للذهاب إلى عملها ..

وضعت سماعاتها وأخذت تستمع إلى بعض الموسيقى المفضلة لها ..

بينما تمشي على رصيف المشاه .. تشاهد المارة والسيارات القادمة والراحلة ..

وإذا بها تلتف نحو السيارة التي مرت قبل قليل بجانبها ..

" لحظه لحظه ألم يكن أستاذ آدم ؟ " كانت متفاجئة جدا
وأخذت تفكر طوال طريقها عنه ولما يعمل في مكان كهذا
فملابسه وسيارته التي مر بها قبل قليل بدا ثريا ويملك المال الكافي بل أكثر من ذلك ..

وصلت إلى عملها وحيَّت السيدة إليزابيث ..وغيرت لباسها وخرجت للعمل ..

حسنا حل الليل سريعا .. وقد أقفل المقهى .. وبدأ الجميع في الخروج ..

تِلمِيذَتي اللذِيذَة | L.T  ( متوقفة حاليا) Where stories live. Discover now