Chapter 23

94 3 102
                                    

Avril's POV

بعد ان كدت انتهى من كوب القهوة الذى اعده نايل لى .. سألنى عن زين .. حسنا هو كان على وشك ان يحكى لى شيئا بخصوصه هو و زين على ما اعتقد ..

ثم دخلت جريس و قطعت حديثنا بسؤالها عن كتابها .. كان لدى ذلك الشعول المسمى بالفضول لأن اعرف ما الذى يجرى بينهم .. ولكن عندما دخلت جريس انا لاحظت شيئا ..
ان لون عين نايل تغيرت من الأزرق الى الأسود الغامق حد الجحيم !
يمكن لأى بشري ان يستنتج انه كان غاضب و بشده .. فعندما سألته ماذا كان يقول قال لى "مفيش" حقا انا كنت خائفه منه .. ففضلت عدم سؤاله مره اخرى .. و بعدها قال لى ليوصلنى لمنزلى .. و كان شاردا طوال الطريق .. حسنا انا قد قررت ان اسأل زين .. فعلى الاقل انا واثقه ان زين لن يؤذينى ..
.
.
وصلنا الى منزلى و ودعت نايل و دخلت ..
كان المنزل هادئا .. يبدو ان تشارلى قد نام .. حسنا .. يجب على النوم انا الاخرى ..
.
.
.
حيث الاشجار و الغابات .. حيث الهدوء .. تجلس فتاة صغيره بجانب شجره ضخمه و هى تضم ركبتيها الى وجهها .. تستطيع ان تسمع صوت شهقاتها المتعاليه شئ فشئ ..

Avril's POV

استطيع ان اسمع شهقات تأتى من مكان ما .. فالغابه كبيره و استطيع ان اسمع صدى الصوت من مكان ما .. انا هنا وحدى ! .. كلما اقتربت من الصوت ابتعد عنى .. حتى لمحت شيئا .. لمحت طرف ثوب ابيض بجانب شجره ضخمه .. اقتربت ببطء و خوف .. فكلما اقتربت ايضا زاد صوت الشهقات و البكاء و تعالت .. و فوجئت بما وجدته !

وجدت فتاه صغيره تضم ركبتيها الى وجهها و تبكى .. ترتدى ثوب ابيض طويل .. شعرها كان غريب .. فهو طويل جدا .. يمكن ان يتعدى طولها ! .. اقتربت منها و وضعت يدى على كتفها و قلت بصوت متردد

-ا-انتى ك-كويسه؟

و نظرَت الى ! شهقت بشده حتى اننى ندمت و لعنت نفسي تحت انفاسي المتسارعه على سؤالها !

كانت عاديه .. ولكن عيناها ! كان مكانهما فارغ .. مظلم !

شلّ لسانى عن الكلام ! وضعت يدى على فمى و بدأت الرجوع بخوف

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

شلّ لسانى عن الكلام ! وضعت يدى على فمى و بدأت الرجوع بخوف .. عيناى كانو مفتوحتان على مصرعيهما ! بدأت فى الركوض بسرعه شديده .. حتى وجدت رجُلان يقفان بظهرهما .. اشعر اننى اعرفهما .. كانوا يتحدثون بصوت مرتفع .. و هم على الاغلب يتشاجرون

1: قد نصحتك بالابتعاد ! و ها انت تقترب من اشياء ملك لىّ !!

2: هل فقدت عقلك!؟ انظر ! انظر اين تعيش ! انت فقط خيال و سوف تفقد تحكمك بكل شئ حولك ! سوف تتصرف بشهوانيه و انانيه! فقط ابتعد و كل شئ سيكون بخير !

1: و هل تعتقد اننى سوف انصت لك؟ من انت حتى تأمرنى !
انت لا شئ .. حتى انك فانى ولا تستطيع فعل ما استطيع فعله

2: نعم ستنصت لى .. ولكن فقط سأسألك سؤال .. هل حقا تصدق الذى تقوله ! ان لم اكن موجود لكنت انت و امثالك تحترقون فى الجحيم! .. نحن هنا .. و سنظل هنا .. و انت و امثالك لن تستطيعو فعل اى شئ بدوننا .. هل تتذكر هذا؟

اخرج من جيبه ورقه كبيره نوعاً ما .. و الرجل الأخر بدأ يرتبك قليلاً

2: نعم اتذكرها .. و لكن لن ابتعد .. انت لن تستطيع ابعادى عن شئ ملكى .. هل تفهم؟!

1: لك ان تفعل اى شئ تريده .. الا هذا ! سوف ترى انك ستبتعد يوماً ما و انا سأستطيع حمايه ما هو ملكى و ليس "ملكك"

و رأيته يبتعد .. و لم الحظ اى شئ من ملامحه .. لم استطيع فقد كنت بعيده ..و ايضاً اختبأت وراء شجره لكى لا يرونى ..

و بقى الأخر كأنه يفكر .. حقا كلام الرجل الاخر كان قاسٍ .. و انتابنى الفضول لكى اعلم ما هو ما دار عليه هذا الحديث ! ..

و بدأت بالإبتعاد فى الجهة المعاكسه .. و بدأت فى السير نحو المدينه ...
_______________________

هاى *----*

اول chap. باللغه العربيه ..
انا خلصت بقا و اخدت الاجازه و هبدأ اهتم بالقصه .. دلوقتى انا حولت القصه خلاص للغه عربيه .. و هبدأ اغير ال chapters الى انا كتبتها من الاول للغه عربيه .. عشان اكتشفت ان فى ناس مش فاهمه اى حاجه فى القصه .. فإحتراماً ليهم هغير كل حاجه ..

الشابتر دا اول حاجه فى الرعب *-*

كمان نسيت اقولكو ان انا مش همشى على نفس قصه twilight خلاص .. انا زى ما قولت فى الاول ان انا كنت واخده الفكره العامه بس منها .. و عشان كمان احداث القصه متبقاش مُتوقَعه .. يعنى عشان مثلاً ناس هتقول ان خلاث مهما حصل فى الأخر اڤريل هتكون لنايل زى twilight و بتاع .. احب اقولوكو لا و الف لاا xD

Memo_Menna وحشتينى *--*

متنسوش تعملو ڤوت و كومنتس على الفقرات

*Kisses*
Bye :*

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 22, 2016 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

My ONEWhere stories live. Discover now