الوريث البارد..و..الفقيره

انه هو........

《هاروهي》
كنت اتجول في سيارتي في الشوارع الهادئه فأنا

أشعر بلملل وعند مروري عند أحد الحدائق رأيت

شعرها الأسود الذي يتطاير مع الرياح يبدو أنها

تبكي مره اخرى آه وفيما ليس عندي شيء أفعله

ساتسلى بها  نزلت من سيارتي لاقفلها مشيت ببطء

ويداي في جيوبي كلعاده حملتها لأرى رده فعلها

ابعدت يداها لتضهر عيناها الحمراء غضبت لتصرخ

بي تحرك قدماها قائله : ماذا تفعل، اتركني يا هذا،

ابتسمت بخبث لتقول : أيها الأحمق، اتركني والا

قلت بفضول مصطنع : والا ماذا 

غضبت لتجر ياخه قميصي وتصرخ بوجهي بين دموعها

: والا......ضربتك !!!!!

ههههه يالها من لطيفه ،تضربني، حقاً غبيه تريد ضربي

هي لن تسططيع لمس شعره مني واذا فعلت سترى

ما لا يعجبها،

قلت بخبث : اتركك، حسناً كما تريدين!

افلت يداي لتسقط بقوه لتتاؤه بألم ادرت ضهري لها

لاذهب قلت دون عناء الالتفات : لا تتاخري والا، سترين
ما لا يعجبك !!!!

رفعت رأسها بتساؤل : م....ماذا...لما؟ ؟؟؟؟؟

ركبت سيارتي دون أن اجيبها على سؤالها يبدو

أن تلك العجوز لم تخبرها بعد آه لا يهم ذهبت لإحدى

المقاهي الفارهه لاطلب منه شرابي المفضل.......

________________________________

《ريكو》

ذهب بسيارته دون إجابتي ياله من فض آه انا أتألم

انه طويل واسقطني من مسافه كبيره وقفت لاذهب

لأمي قالت إنها لم تذهب للعمل اليوم اممم وايضاً

ارسلت علي ماذا تريد يا ترى خرجت من الحديقه

لأركض فمنزلي يبعد عن المدرسه بعد ربع ساعه

وصلت للمنزل لدخل لكن الصمت يعم المكان ويبدو

الجو خانق دخلت غرفتها لأجدها تبكي على سريرها

بمجرد رؤيتي مسحت دموعها لتجلس مبتسمه بنكسار

قلت بقلق : امي...ما بك...هل أنت بخير؟ ؟؟؟!!

قالت : انا بخير لا تقلقي....لكن........

قلت : لكن ماذا ؟؟؟؟.....!!!!!!

قالت بضعف : ابنتي....كيف أقولها يجب أن تذهبي

.....إلى....إلى بيت الشخص الذي اعمل عنده