34

24K 705 72
                                    


الحلقه الاخيره الجزاء الثانى

تانى يوم

الكل صحو من بدرى او بمعنى اصح منموش اصلا

ريناد كانت من وقت للتانى تدخل تطمن على فيروز وتروح تطمن عمار ويوسف اللى قضو طول اليل فى مكتب عمار

كان الكل تعبان وحزين

شويه وهم قاعدين لقو فيروز لبسه ونزله

كلهم قامو من مكانهم مخضوضين

ريناد : فيروز نزلتى ليه ... انتى تعبانه

فيروز : عاوزه اروح

يوسف : تروحى فين يا فيروز

فيروز بحده : انا مش فيروز ... انا عاوزه اروح

عمار بحزن : حاضر ... هعملك اللى انتى عاوزاه

ريناد بصتلها بدموع : عاوزه تسبينا

فيروز بدمعه مقدرتشى تمسكها : معلشى يا ريناد ... عشان خاطرى

ريناد اخدتها فى حضنها : طيب مش هتسلمى على ماما

فيروز بدموع : هى لسه نايمه انا دخلت بوستها بس محبتشى اصحيها ... كده احسن عشان مش هقدر اودعها ... ابقى سلميلى عليها

ريناد : ليه بتقولى كده ... هو احنا مش هنشوفك تانى

فيروز فضلت تعيط فى حضن ريناد

عمار : بس بقى ياريناد

ريناد : حاضر ... طيب استنى هلبس وهاجى معاكى

.................................................................

وبعد حوالى ساعه

عمار كان داخل الحاره فيروز كانت عنيها على كل مكان فيها وبتفتكر حياتها فيها

شافت الصيدليه اللى بتشتغل فيها ومكتبة على

فيروز بوجع : هو ده البيت

عمار وقف بالعربيه ونزلو كلهم

فيروز كانت حسه بالخوف قلبها انقبض ورجعت خطوتين لوراه

عمار قرب منها ومسك ايدها بصتله باستغراب

بصله بابتسامه حزينه عشان يطمنها : متخافيش احنا معاكى

فيروز مشت تانى ودخلت البيت

كان بيت قديم وحيطانه مشرخه والسلالم متكسره

طلعو براحه فيروز فضلت وقفه قدام باب الشقه

فيروز : هندخل ازاى انا مش معايا مفتاح

شويه وباب الشقه اللى قصادهم اتفتح

على باستغراب : رحمه

فيروز قربت منه : ازيك يا على

على بفرحه قرب منها : انتى فكرانى

فيروز بحزن : اه افتكرت ... افتكرت كل حاجه

فيروزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن