الحلقه الاخيره الجزاء الثانى
تانى يوم
الكل صحو من بدرى او بمعنى اصح منموش اصلا
ريناد كانت من وقت للتانى تدخل تطمن على فيروز وتروح تطمن عمار ويوسف اللى قضو طول اليل فى مكتب عمار
كان الكل تعبان وحزين
شويه وهم قاعدين لقو فيروز لبسه ونزله
كلهم قامو من مكانهم مخضوضين
ريناد : فيروز نزلتى ليه ... انتى تعبانه
فيروز : عاوزه اروح
يوسف : تروحى فين يا فيروز
فيروز بحده : انا مش فيروز ... انا عاوزه اروح
عمار بحزن : حاضر ... هعملك اللى انتى عاوزاه
ريناد بصتلها بدموع : عاوزه تسبينا
فيروز بدمعه مقدرتشى تمسكها : معلشى يا ريناد ... عشان خاطرى
ريناد اخدتها فى حضنها : طيب مش هتسلمى على ماما
فيروز بدموع : هى لسه نايمه انا دخلت بوستها بس محبتشى اصحيها ... كده احسن عشان مش هقدر اودعها ... ابقى سلميلى عليها
ريناد : ليه بتقولى كده ... هو احنا مش هنشوفك تانى
فيروز فضلت تعيط فى حضن ريناد
عمار : بس بقى ياريناد
ريناد : حاضر ... طيب استنى هلبس وهاجى معاكى
.................................................................
وبعد حوالى ساعه
عمار كان داخل الحاره فيروز كانت عنيها على كل مكان فيها وبتفتكر حياتها فيها
شافت الصيدليه اللى بتشتغل فيها ومكتبة على
فيروز بوجع : هو ده البيت
عمار وقف بالعربيه ونزلو كلهم
فيروز كانت حسه بالخوف قلبها انقبض ورجعت خطوتين لوراه
عمار قرب منها ومسك ايدها بصتله باستغراب
بصله بابتسامه حزينه عشان يطمنها : متخافيش احنا معاكى
فيروز مشت تانى ودخلت البيت
كان بيت قديم وحيطانه مشرخه والسلالم متكسره
طلعو براحه فيروز فضلت وقفه قدام باب الشقه
فيروز : هندخل ازاى انا مش معايا مفتاح
شويه وباب الشقه اللى قصادهم اتفتح
على باستغراب : رحمه
فيروز قربت منه : ازيك يا على
على بفرحه قرب منها : انتى فكرانى
فيروز بحزن : اه افتكرت ... افتكرت كل حاجه
أنت تقرأ
فيروز
Romanceفيروز " الانثى كالافعى تسير ببطئ نحوفريستها ... تنشر سمها بداخلها وهى تدعى مشاعر وهميه كاذبه ثم تدور حولها وتعصر عظامها وتخنقها ببطئ تعذبها وتألمها وتقتقلها .... نعم فهى بارعه فى قتل النفس دون ان ينزف قطرة دماء واحده .. لانها وببساطه تقتله من الداخل...