الحب

26.2K 390 6
                                    

وهي تنظر الى الفضاء الواسع(السماء)مستسلمة لشرود ذهنها الدائم...فتتخيل وجه "مراد"
تمر ساعات دون ان تشعر بمارد الوقت فهي في صحبة ممتعه مع ذاتها

في ذلك المساء  بحثت امها عنها فلم تجدها ..فوقفت على ذلك السور الخشبي كما هو الطراز في السبعينات والثمانينات صرخت بصوت عالي ؛
-ميار-
-يأتي صوت ميار من بعيد كأنه قادم من اعماق بئر .
-انا اتية
ارتدت تنورة تصل الى فوق ركبتيها مع بلوزة خضراء
قالت امها:- مراد ع الهاتف
ثم انتبهت ع ملابس ابنتها وقالت :-
-ماهذه التنورة؟!
كانت امها تتكلم اما هي تتجه الى الهاتف بلا مبالاة "هذا جزاء الي يعيب ع الناس قبل الشوي جنت احچي ع بنت ..."الام قالت
-مرحبا مراد
-مرحبا ميار
في هذه الاثناء بلغ حب الاستطلاع اشده عند والدتها اجتاحتها رغبة قاسية في التصنت.. والهواتف الارضية في ذلك الوقت كانت قد سهلت الكثير من الامور من ضمنها التصنت !!....(ع فكرة ترى همة هسة بزمن الثمانينات والتسعينات (للتوضيييح) )
لم تتردد لحظة ورفعت سماعه الهاتف الاخر فاصبح هناك ثلاث سماعات ع اتصال واحد
مراد/اشتاقيتلج
ام ميار"

الشقراء المتمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن