الشقراء المتمردة

بداية

كان شعرها أشقر متوهج كشمس لاهبة في يوم حار.. بشرتها بيضاء ناصعه كالوردة البيضاء الناعمة ...عيناها تضيئان ببريق تمرد ...كانت مرحة ...سريعة النكته ..كان من السهل ان تشعل عاصفة من الضحك لأي كان

متمردة جدا...تثق بقناعتها الى حد ان تضعها فوق أي اعتبار ...انها تكره ان يفرض عليها رأيا ....

أنها تنفر من العادات الاجتماعية بل تعتبرها عقد بالية لا تتناسب مع هذا العصر ،،،،

تعشق الهدوء...هدوء يتناسب مع شاعريتها ...فهو كفيل بترتيب الفوضى بداخلها.....فكانت تهرب ،ترتفع الى السماء وهي في الارض ..مكانها المفضل الذي تجدها تقضي معظم وقتها فيهِ ،،والذي رغم بساطته لا يخطر على بال الكثيرون ...تنعزل فيه حتى لا تتعرض  لمقاطعات تفسد مزاجها الرائق ،،،ففيه تكتمل سعادتها حيث تكون لها دنياها الخاصة...فهي تتحرر من همومها ...تشطح بافكارها وتحلق بأجنحتها في هذا العالم ان هذا المكان هو سطح المنزل!

صعدت اليه اخذَ معها سجادة صغيرة  وبيدها كأس ذو غطاء ليبقي سخونة السائل اخرجت مسجلها الصغير واخذت تستمع الى اغنية 
Hello,it's me
I was wondering if after all these years
You'd like to meet,to go over
Everything,,
They say that time's supposed to heal ya
.
.
.
.
.