Part / 11 /

396 8 0
                                    

استغفرُ الله
سبحان الله 🙋🏻

---------------

الجميع انقلبو ضده.
ريتا تزوجت من شقيقه بعد بضعة شهور حتى والدته أخدت تعامله بكل قسوة وجفاف كان الأمر فضيعا بالنسبة له"تنهد دون وكانت نظراته حزينة .
"انت تعلمين كان لديها اعدارها ...لست طبيبا نفسانيا ولكني اتخيل انها لم تتمكن من تحمل فكرة انه فقد كل شيء بسبب غلطة منها.فحملت نفسها الدنب.لقد نحفت كثيرا وفقدت ابتسامتها الرائعة...حاولت ان اكلمها لكنها لم تكن تفكر الا بدلك الرجل الدي جعلها تعيسة .ولا تفكر ايضا الا بجيري ابنها البكر الدي لم يفعل شيئا من اجلها. ظلت عاما بكامله تدير ظهرها للوك و تجافيه مع انه فعل كل شيء من اجلها "
"وتدير ظهرها لك انت ايضا دون"قالت لارا بهدوء.
"هل قرأت ما في قلبي ؟"
"فهمت الأن دون سبب بقائك وفيا لهده العائلة"
"هدا صحيح بسببها هي .ولكني ايضا احب لوك كابن لي...ان حالتها هده الأيام قد تحسنت.رافقتهما الى المزرعة وراقبت بولا عن كثب.لقد خف صداعها وبدأت تتكلم مع ابنها بشكل طبيعي حتى انها لمحت عدة مرات للوك الآخر"
"كما فعلت اثناء العشاء دلك المساء عندما تحدث جيري عن اول سيارة للوك..."
"ربما يجب ان نستعيد الأمل ..على كل حال كنت مخطئ عندما كرهت اقامتهما هنا .عندما رأت ولديها مجتمعان هنا استعادت شيء من شخصيتها لكن للأسف لا يمكنهما البقاء معا ..."
بسبب ريتا بالتأكيد التي تقف عائقا بين الشقيقين.
"اما بالنسبة للحريق فأنه حادث أيضا للحظة شككنا بالأمر لارا انا ..."
"لا تقلق دون لن اخبر احدا بانك حدثتني بالأمر .على كل حال شكرا لثقتك بي"
"ربما سيساعدك هدا كي تفهمي لوك اكثر "
"ربما ما ان انتهي من العمل هنا حتى يتخلص من تعكر مزاجه "نظر دون اليها بحزن .
"اعتقد انني ساجد نفسي مضطرا لجمع حطامه مرة اخرى"
هدا محتمل فكرت لارا .فاقامة ريتا وجيري هنا ساعدت على شفاء بولا لكنها كانت مجازفة كبيرة بالنسبة للوك.
"سمعت انك انتقلت للأقامة مع شريك؟"سألها دون بينما يرافقها الى سيارتها.
"هل لوك اخبرك بدلك ؟"سألته بصوت مرتجف.
"نعم ولكنني اريد ان اتأكد "
وصلت لارا الى سيدني دون ان تنتبه .فرأسها كان يضطرب بالأفكار ما ان وصلت الى المنزل حتى اسرعت تفتح الألبوم الدي تحتفض به مند عشرة اعوام عندما وضعت فيه هده الصور والمقالات هل كانت تفكر بان مصيرها سيرتبط بها؟ فكرت بالصورة الوحيدة التي ارسلتها الى لوك.كانت تعتبر ان هده المبادرة ستعتبر مواسة له .لم تكن حينها تعرف حقيقة مأساته.اما الأن فهي تعرف ان لا احد يستطيع ان يخلصه من مأساته الا نفسه.كل شيء اصبح واضحا الأن توتره عند دكر بعض المواضيع برودته احيانا ابتسامته الحزينة. ولكن كيف تنسى اشراق ابتسامته القديمة ولطفه الطبيعي؟وقبولاته ولمساته؟
يوم الأثنين وصلت الى مكتبها باكرا وبينما كانت تقرأ البريد رن جرس الباب فالتفتت بدهشة لترى لوك يدخل بهدوء ارتبكت كثيرا عندما تدكرت ما حصل بينهما تلك الليلة في صالة الرقص.
"لقد احضرت لك هده"قال وهو يناولها نظاراتها.
"شكرا لك لوك لم لكن اعتقد انك تستيقض باكرا للحقيقة انا..."
"نزلت باكرا ايضا"
يبدو انه يعتقد حقا انها تقيم في الشقة العليا مع مايك.
"لارا.لقد جئت باكرا لأنني اريد ان اكلمك على حدة الا يزال شريكك في السرير؟"
"هدا امر لا يعنيك لوك على كل حال مايك خرج باكرا ادا لم يكن لديك ما تكلمني عنه بخصوص العمل ارجوك ادهب لدي عمل كثير...."
بدل ان يدهب اقترب منها وأجبرها على النهوض وجرها نحو السلم.
"سنتحدث في الأعلى"
عندما صعدا الى الأعلى كانت دهشتهما كبيرة امام الفوضى التي تعم المكان وقبل ان يعبرا العتبة سمعا صوت ضحكة حادة تبعتها ضحكة رجولية. يبدو ان مايك يمرح مع احداهن .

أسكني قَلبي الي الأبدْWhere stories live. Discover now