أسماء الله الحسنى الواردة مع شرحها .

786 21 1
                                    


اولا: الأسماء التي وردت في احاديث اسم الله الأعظم.

هي إحدى عشر اسما لله عز وجل وهي.
1-[الله]
2-[الواحد]
3-[الأحد]
4-[الصمد]
5-[المنان]
6-[بديع السماوات والأرض]
7-[ذوا لجلال والإكرام]
8-[الحي]
9-[القيوم]
10-[الرحمن]
11-[الرحيم]

ـ ثانيا شرحها شرحا ميسرا.

الأول-[الله][هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال] تفسير السعدي رحمه الله.

الثاني- شرح اسم الله[الواحد][أي متوحد منفرد في ذاته, وأسمائه, وصفاته, وأفعاله، فليس له شريك في ذاته, ولا سمي له ولا كفو له, ولا مثل, ولا نظير, ولا خالق, ولا مدبر غيره، ] تفسير السعدي رحمه الله.

الثالث-شرح اسم الله تعالى[الأحد][أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل. ] تفسير السعدي رحمه الله.

الرابع- شرح اسم الله تعالى[الصمد] [أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه،] تفسير السعدي رحمه الله.

الخامس- شرح اسم الله تعالى [المنان][أَيْ كَثِير الْعَطَاء مِنْ الْمِنَّة بِمَعْنَى النِّعْمَةِ , وَالْمِنَّةُ مَذْمُومَةٌ مِنْ الْخَلْق لِأَنَّهُ لَا يَمْلِكُ شَيْئًا . قَالَ صَاحِبُ الصِّحَاح : مَنَّ عَلَيْهِ هُنَا أَيْ أَنْعَمَ] كتاب عون المعبود في شرح سنن ابي داود.

السادس- شرح اسم الله تعالى [بَدِيع السَّمَوَات وَالْأَرْض][ أي: خالقهما على وجه قد أتقنهما وأحسنهما على غير مثال سبق.] تفسير السعدي رحمه الله

السابع- [ذوالجلال والأكرام ][أي: أَيْ صَاحِب الْعَظَمَة وَالْمِنَّة] كتاب عون المعبود في شرح سنن ابي داود.

الثامن والتاسع- [الحي القيوم][هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما، فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم: هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري، ولهذا قال بعض المحققين: إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى،] تفسير السعدي رحمه الله.

العاشر والحادي عشر- [الرحمن الرحيم][اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها.

واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات.
فيؤمنون مثلا بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, ]تفسير السعدي رحمه الله
يتبع

إسم الله الأعظمWhere stories live. Discover now