Part "1"

769 78 22
                                    

الحياة مثل الوردة تراها جميلة الشكل و الرائحة تقترب منها و تحاول قطفها فتجرح من شوكها و تلاحظ ان لهذه الوردة الرقيقة جانب سلبي فإذا حاولت أذيتها تدافع عن نفسها ... !
مثل القطة تراها سكينة و هادئة فحين تحاول مشاكستها تخربشك و تدافع عن نفسها ...
كل كائن في العالم لدية جانب مظلم و سئ لا يظهر إلا حين الشدائد و الصعاب ...
هكذا هي الحياة تراها من بعيد شئ جميل و رقيق و لكن حين تقترب تراها بشعة و كائيبة مليئة بالوحشية و لكن لما نحن نلوم الحياة دائماً فهي ليست السبب في أي شئ بل نحن البشر من لوث سمعتها و جعلها تظهر لنا قبيحة
هكذا اري كل الناس يظهرون لك انهم مختلفون و لكنهم واحد لديهم جانب مظلم !
أنا تريكسي ٢٠ سنه أعمل في حانة نورثتاون عازبة ، و هذا هو الشئ الوحيد الذي يجعلني أقبل علي هذه الحياة البائسة ، لا اريد الأرتباط لأني و ببساطة عرفتُ كل الرجال علي حقيقتهم الكبار منهم و الصغار !
منذ ان كنت في الأربعة عشرة من عمرى و رأيت العرسان يدخلون بيت ابي و يتقدمون لي و لكني كنت مصرة علي ان لا اوافق علي احد !
أبي و أمي حاولوا معي كثيراً لكنني لا اريد ان اتزوج هذا قراري و هذه هي حياتي
انهيت عملي بعد بذل مجهود كبير فأنا اغسل الصحون و اقدم المشاريب و ألمع اراضي الحانه و اطبخ
و بعد كل هذا اجمع ٦٨٠ نقداً في الشهر !
اعمل من الحادية عشر صباحاً حتي الحادية عشر ليلاً
اعيش في ليفربول ، إنجلترا
انتقلت لأعيش هنا من الولايات المتحدة بعد ان توفي والدي و اصابت امي بالسرطان فأخذتها و سافرنا إلي هنا لكي تعالج امي و ابحث انا عن فرصة عمل لأكتسب رزقي.. !
بدلت ملابسي و خرجت من الحانة ذلك المكان الكئيب الذي يأتيه الأشخاص ليتناولوا النبيذ و الخمر و الرجال ليبحثوا عن الباغيات ... كنت أتمشي و كانت الساعة ١١ ليلاً لم ابالي اذا رأيت جريمة سرقة او قتل فهذا يحدث كل يون في هذه المنطقة و لكن شئ غريب حدث خلال ذهابي إلي المنزل رأيت رجل كان يتمشي بالقرب مني لم ارى وجهه لأنه كان واضع قعبة علي رأسه !
لقد فوجئت حين رأيت مجموعة من الرجال يراقبونه بحقد !
كلنا نعرفهم انهم عصابة جرانستون اشهر عصابة في هذة المنطقة لا اريد ان أكذب لكنني كنت خائفة فأنا عادةً لا أحب ان اقع في مشاكل !
كان ذلك الرجل يتمشي و لم يبالي بوجود العصابة .. كنت اريد ان أحذره لكن فات الآوان لقد هجموا عليه و ارادوا قتله لولا وجود تلك الفتاة التي ركضت نحوهم لتوقفهم !
نعم تلك الفتاة هي انا كما قلت لا احب الوقوع في المشاكل لكن هناك شئ جذبني نحو ذلك الشاب لا اعلم ما هو !
ركضت نحوهم و كنت أضربهم لكنهم نالوا مني كانوا يلكمونني في ضهرى و علي وجهي لكنهم هربوا حين جائت سيارة الشرطة كان ذلك الشاب هارى ستايلز نعم انه هو لقد رأيته عندما نظر إلي تلك النظرة اللي أخذتني إلي عالم اخر و أخفت من ألمي !
لكني هربت انا ايضاً ... لا اعلم اين انا لقد دخلت في مكان مظلم لكني اسمع صوت اقدام و أشخاصٍ يتكلمون لقد كانوا يشعلون ضوءاً من هاتفهم ... كانوا يقتربون مني أكثر حتي عرفت من هم يا آلهي أنهم هم ! عصابة جرانستون !
------------------------------------------------------
أول جزء اهو تفاعلوا يأمتاً همسحها من الأول ☺
كومنتات و فويت بلليز 💖

Stuck Between Evil & Goodness [ متوقفة مؤقتاً] Where stories live. Discover now