سيخذلني كي اعود وحيدة

348 18 1
                                    

لن اسامح نفسي على ما حدث ، كان علي ان احميها ، الا ادعها تعاني المزيد ، اعترف انني اخطأت ، ربما ارتكبت خطأ كبيرا عندما ظننت انني استحقها ... ربما الافضل ان ابتعد عنها ، اتركها تكمل حياتها دوني ، لا استحقها ابدا ...
لو انني رجل لما كنت سمحت لدمعتها بالسقوط ، سأبتعد بلا عودة
ذهبت مسرعا نحو سراج ، بعد ان تركت غزل تنام بفراشها ، لم تستطع النوم وكانت حزينة وما ان تتذكر حتى تبدأ بالبكاء
سراج ... أيمكنني ان اتكلم معك ب شيء مهم ...
سراج : تفضل ، ماذا هناك ؟ أنامت ام ما زالت تبكي ...
انا : بكت كثيرا الا انها نامت ، اسمعني رجائا واتمنى ان تتفهم اختياري .... ، انا حقا لا استحقها ، لو انني استحقها وكنت رجلا
الا ان سيراج اوقفني قائلا : لا تحمل نفسك ما حدث ، لم تكن تعلم شيئا عما سيحدث ، اظن انني السبب ، وعدتها ان تبقى بخير
انا : سأرحل ، لن ادعها تراني ، انها فتاة طيبة ، لا تستحق رجل مثلي ، تستحق ان يعشقها رجل يستطيع ان يجعلها تضحك ، تبتسم بدل البكاء ، اشعر بالعجز امام رؤية ابتسامتها ، لم استطع ان امنعها من البكاء ، ارجوك اعذرني واهتم بها من بعد غيابي عنها ، ستكون بحاجتك سراج « بدأت عيني باللهيب ، لا بد انها تستعد لأخراج اول دمعة » اعذرني علي الذهاب
« سراج »
لا اصدق ما اسمعه ، سيتركها لرجل اخر لانه لم يستحقها ، رأيت دمعته بعينيه المتألمة ، اذا انه احبها لما تركها ...
رحل بعيدا ، اعلم انني يجب ان افرح فلا عائق الان لحبي ل غزل ، الا انني اشعر بالحزن على مالك، الرجل الصلب ودمعته بعينه .... اتمنى ان يبقى معها الا انه سيرحل
ذهبت اليه بينما هو يجهز اغراضه للرحيل ...
مالك ؟
نعم
اود ان تخبرني اين ستذهب وان تعدني بأن نتكلم دوما .... وتخبرني عن كل احوالك
كما تريد ، سأتصل بك كثيرا ، سأكون بفندق ستيريوس ... بأمكان ان تاتي متى ما اردت ....

رحل مالك ، ذهبت لغزل التي استيقظت لتوها
«غزل »
استيقظت ، فأذ سراج حولي ... ما حدث معي حطمني وحولني ل اشلاء ، اشعر بالضعف ، رغبة كبيرة بالموت ، ولا شيء الا الموت ...
لحظة لما سراج وحده هنا ؟ اين مالك ؟ اين اعضاء مجموعتنا ؟
سراج ايمكنني ان اعلم اين مالك واين باقي الفرقة ؟
لقد تغيرت ملامحه ، لا بد ان هناك شيء حدث ...
نظر الي قائلا : لا تقلقي ، ان الفرقة بالخارج ، امرتهم الا يزعجوك ، انك بحاجة ل راحة ...
مهلا لما لم يخبرني شيء عن مالك .... طلبت منه ان يقترب مني .... نظرت نحو عيناه وسالت مباشرة : مالك اين ؟
انزل عيناه ارضا لا بد انه يخفي شيئا

كيف سأتعامل عندما اعلم حقيقية رحيله ، خذلانه لي

حياتي في خطر ... واحبني Where stories live. Discover now