part 15

9.7K 384 5
                                    

جوان🍁
ذهبت لافتاح الباب فوجدت سنان يقف امامي...ملامحه تغيرت كثيرا اصبح اوسم من ذي قبل تفاجئت في بدايه الامر لكن لم البث حتى اعتدت على الامر...
سنان: شنو راح اضل واكف على الباب
جوان: اسفه..تفضل ( بتلعثم)
دخل سنان ثم جلس على الاريكه ثم قال:
سنان: بطنج كبرت
جوان: اي
سنان: اي شلون ابني
جوان: زين..شدراك هو ولد
سنان: لعد بنيه
جوان: مادري بس خلي نور دكلك
سنان: نور شجابها بلموضوع
جوان: يعني هي مو كانت وياك
سنان: اي بس مشفتها يمكن بس مرتين ليش؟
جوان: لا هيج بس داسأل
سنان: المهم اني اروح اخذ شور و نرجع نحجي على موضوع الطفل
جوان: اوك ( ذهب سنان...نعم سوف اخبره انني اريد الطفل و لا اريد ان اعطيه اياه...اريد ابني..اريد ان اعيش جميع لحظات الساعدة في حياة ابني)
الساعه 10 مساء
سنان 🍀
لقد عدت من اجل ابني اريد ابني...نزلت الى الاسفل لم اجدها بحثت عنها ووجدتها في الحديقه جالسه بجانب الزهور...
سنان: اشو هنا كاعدة
جوان: اي الحديقه حلوووة
سنان: اي خل نبدي بلموضوع
جوان: اي تفضل
سنان: من تولدين راح اخذ طفل...واني جهزتلج كلشي
جوان: سنان اني اريد ابني
سنان: شنو يعني
جوان: اريد اربي ابني و اعيش ويا
سنان: بس بيناتنا اتفاق
جوان: و اني لغيت الاتفاق
سنان: مو بكيفج
جوان: اني الي حامل بلطفل و اني الي تعبانه بي مو انت
سنان: جووووووان ( قالها بغضب)
جوان
ذهبت الى غرفتي و تركته...اريد هذا الطفل و لم يبقى سوى اسبوع على ولادتي لهذا الطفل يجب ان أأخذه و الا سوف يأخه مني...
سنان 🍂
هذه الفتاة...هذا ابني و يجب ان أأخذه منها سواء رضت ام رفضت ذلك...
( في صباح )
جوان 🌵
استيقظت صباحا ولكنني وجدت نفسي في غرفه مظلمه ليس بها احد كنت اصرخ و ابكي لكن لاحد يسمعني حتى ظهر نور من فتح الباب...
سنان: اني حذرتج
جوان: سسنان ليش جايبني هنا
سنان: راح ظلين هنا لحد متولدين طفل
جوان: بس ليش اني شمسويتلك بس اريد اعيش ويا ابني
سنان: و اني ماريد هذا الشي فاهمه؟؟
جوان: لا راح اخذ ابني
سنان: اوك...نشوف منو ياخذة
🌾جوان 🌾
كنت في هذا المكان لمدة اسبوع كامل كانت هنالك امرءة مسنه كانت تحضر لي الطعام و الشراب لمدة اسبوع ولم ارى سنان ابدا.....بدءت اشهر بالام الولادة فجائتني هذه السيدة المسنه...
جوان: رجااااااااء بسرعه اريد اولد
العجوز: اي بنتي صبري شووووويه
جوان: ببببببسسسسسرعه
العجوز: اي هياته الطفل...مبروك ولد
جوان: تعالي وين موديته لابني
العجوز: اسفه بس ابوة يريدة برة
جوان: تعااااالي ( كنت اصرخ بها لكنني فقدت توازني فلم اشعر بشيء سوى انني في المشفى صباح اليوم التالي و بعدها بعدة ايام خرجت منها برفقه الخاله وردة و هيثم و ذهبت لمنزلي و لكن المفاجئه لم اجد سنان و لا حتى اثرا منه لكنه ترك ورقه صغيرة كتب فيها...." شكرا على الطفل" و بعض الشيكات و اوراق للسيارة و منزل لم اقوى على شيء سوى انني كنت ابكي و ابكي)

رجـل شـرقـيWhere stories live. Discover now