اليوم هو يوم الذهاب الى المدينة المجهولة
حزمت تانيا امتعتها وهي متوترة قليلا لأنها لا تعرف مالذي سيحدث هناك .
في صباح يوم الاثنين عام ٢٠٠٦ م في الساعة السابعة وصلت تانيا الي المدينة مع صديقتها روبي وجدن أن المدينة ليست مزدحمه وليست كبيره ذهبن الى فندق صغير مكثن فيه وفي الساعة العاشرة قررن أن يكتشفن المدينة وفي أثناء تجولهم في طرقات المدينة الجميلة صادفن مليس تجلس أمام منزلها وهي تبكي حاولن تهدئتها ، تانيا بدأت تسأل مليس مابكِ ولما مدينتكم هادئه هكذا ، مليس : يجب أن تعتادو الوضع نحن يوميا يموت عندنا شخص بنفس الطريقة ولا نعرف من القاتل وكما ترين نحن ليس لدينا من يدافع عن حقوقنا ومن يحمينا .في هذه الأثناء تبدلت ملامح تانيا لقد أصبحت سعيده .
تانيا نحن سنذهب الأن نعتذر عن إزعاجك الى اللقاء .
تانيا : اه روبي أنا سعيدة سأكون أول من يحل قضيه مثل هذه وأخيراً سأقف أمام القاضي
روبي : ياصديقتي أنا سعيده أيضاً ولكن هذه المدينة غامضه ولا نعلم ماتخفي جدرانها
تانيا : لا ترتبكي ياصديقتي سنتعرف على سكان المدينة ونسمع لقصصهم .
في المساء ذهبت الصديقتان لمنزل مليس
مليس :أهلا يا فتيات لقد كنت أتمنى مجيئكن
اليوم عمدة المدينة يقيم حفل ترحيب بكن هيا لنتجهز للحفل.
تانيا :هل سيحضر الجميع للحفل؟
مليس : نعم
تانيا : أنها فرصه لنتعرف على الجميع بسهوله .
ذهبن الي الحفل المزعوم وفي أثناء تقديم خطاب الترحيب بالضيفتين بدأ إطلاق ناري ، وفي أثناء تشتت الجميع تمكن القاتل من الإمساك بفريسته
الفريسة المزعومة كانت روبي صديقة تانيا ولكن لماذا أمسك بها؟ ومن ذاك الشخص؟ .
YOU ARE READING
في مدينتنا محامية
Actionفي البدايه سأعرفكم على بطلة قصتنا اسمها تانيا عمرها ٢٥ من تركيا وهي محاميه .لم تدافع الى الان عن احد لانها ببساطه لم تجد قضيه تجدبها. كلها قصص تافه وسهله وليس من الصعب التغلب عليها تانيا تعيش في أنقره وهي من الذين يعشقون الأماكن المجهولة والغامضة في...