لان اخوه الكبير ريحه بشقته التمليك الي عرض عليه يسكن فيها .. دام انها مهجوره و مقفله من اكثر من ست شهور بعد ما نقل اخوه شغله لدمام و استقر هناك
نزل زياد شنطه و دخل العماره الي مبينه من برى انها شغل زين و مرتب و اكيد بيرتاح فيها
ظغط زر المصعد و تسند عليه يبي يلقط نفسه بعد شيل هالشنط الي هلكت ظهره من ثقلها
سحب جواله و اتصل على اول اسم في القائمة الاتصال و انتظر كم رنه قبل يسمع صوته الي مبين انه مصحيه من النوم
يزيد بدون نفس : مين
زياد بضحكه : بالله هذي طريقه ترد ع الاودام فيها
كشر يزيد : زيادوه يا تبن مو رايق لك اخلص قول وش تبي داق علي ..
تأفف زياد :داق اسألك عن شقتك هذي المخيسه .. انت قلت للبواب اني بسكن فيها ولا لا .. ما ابي يحسبني حرامي و يجيب الشرطه علي
تكلم يزيد و مبين بصوته انه صحصح شوي : مخيسه بعينك هذي الشقه في احسن احياء الرياض قال مخيسه قال .. ولا تخافين يا سندرلاء انا مكلم البواب ما بيطل بخشتك .. ارتحت الحين
ضحك زياد على هالنفسيه : ايه ارتحت .. خلاص ضف وجهك و ارجع كمل غيبوبتك .. يا الدب
يزيد : كل تبن بس
قفل زياد الخط على فتحت باب المصعد والي دخله بسرعه بعد ما دخل اغراضه اكيد .. وكل الي في باله هو انه يوصل و يغمض عيونه و يريح جسمه شوي
اول ما فتح المصعد و لقي شقة اخوه .. فتحها و الضحكه شاقه الوجه .. ما صدق اخيرا بيرتاح
و توسعت عيون زياد مصدوم من منظر الشقه الي ما توقعها كذا ابد .. كانت مرتبه و نظيفه و ما كانها شقه اخوه
رمى شنطه عند الباب و ضل يتفحص هالشقه الي ابد مافيها لمسه من ذوق اخوه المخيس ..
صح الاثاث مو غالي و تصميم ماشي حاله .. بس كانت نظيفه و اللوانها مريحه للعين .. ولا كانها مهجوره من نص سنه تقريبا
صار يدور بعيونه بتفاصيل هالشقه .. و لما طاحت عينه على برواز الصوره الي بجنبه ..
لف يبي يتفحص الناس الي بالصوره .. بس قبل يشوف الصوره زين ..
حس بشي قاسي يضرب براسه .. و وجع فضيع ينتشر براسه كله قبل يغيب عن الدنيا و ما يحس بشي حوله
لقاء الاعين
Начните с самого начала