~ هاري
" هارولد " تصرخ والدتي و انزل راكضاً اليها " نعم؟ " احتضنها من خصرها
" جاي اتصلت ليلة امس اخبرتني ان اقلّك لتبقى مع لوي في منزلها " تتسع ابتسامتي و ينبض قلبي بسرعه ، انا احبه
" حسناً ؟ " اقول " هل انت جاهز؟ " تسأل و اومئ لتنظر الى ما ارتدي
" هل لا يعجبكِ؟ " اسأل " لا اعلم ، انت فقط.. لا يهم ، هيا لنذهب " تخرج من المنزل و الحق بها
" لماذا سأبقى انا معه على اية حال؟ " اسأل وكأنني لا اريده " هي ستسافر لأسبوع ، هل تريدني ان ابقى معكما في المنزل ؟ " تسأل
" لا ، نحن في الثامنة عشر ، نستطيع تدبر امرنا " اخبرها و تومئ " انت في السادسة عشر هاري " تقول و أُدير عيناي " أنا أفهَمُ ذلِك، وهو في الثامنة عشر "
عندما نصل لمنزله تقبّل وجنتي و نرى جاي تخرج من النزل ، اخرج من السياره و احتضنها مودعاً لها و تخبرني بأن لوي نائم و اومئ
تودعها والدتي و ترحلان كلاهما
المنزل سيكون لي وله ، فقط نحن ، نحن الاثنان
ادخل المنزل مبتسماً و ادخل لغرفة المعيشه حتى يستيقظ
اكاد اجلس حتى أراه مستلقٍ على جانبه الأيسر، قدماه فوق وساده و رأسه فوق يده اليسرى ، يده اليمنى فوق وجهه مغطياً عيناه
اجلس على قدماي بهدوء امام وجهه
هل سأبقى هكذا؟
اظن ان الجواب هو نعم
مالمانع من التأمل في اجمل المخلوقات الحيّه على الأرض؟
اقترب منه و ينقلب لذا ابتعد
يستلقي على ظهره ، يداً على بطنه و الأخرى فوق رأسه
ارفع نفسي قليلاً و اقترب من وجهه
ابعد غرته عن عيناه قليلاً
لن تضرّ قبلةً واحده أليس كذلك؟
اقترب منه و اضع شفتاي فوق شفتاه المتفرّقه ببطء خوفاً من ان ايقظه
اغمض عيناي بهدوء و ابتعد بعد ثوانٍ
افتح عيناي ولازال نائماً، اتنهد
اهزّه بلطف " لوي ، بوبير استيقظ " يعقد حاجباه بانزعاج و يرفع يداه للأعلى ليتمدد و يرتفع قميصه ليظهر بطنه
بشرته السمراء هي ماتجعلني احبه اكثر فقط، صوته ، عيناه ، جسده و بالطبع من ينسى تلك المؤخره الذهبيه؟
انا فقط احبه
.....
استلقي بجانب لوي على السرير ، الساعه الحادية عشر تماماً ليلاً وينظر الي لوي بابتسامه " اذاً، هارولد " يقول و انظر اليه
