CHAPTER 27: سينتهي كل شيء.. وأخيراً.

Começar do início
                                    

كان بيكهيون يشرحُ ذلك بيداه وبتعابير وجهه أيضاً كالأطفال تماماً مما جعل ابتسامة تشانيول تتسع ليبدأ بالسؤال مجدداً.

تشانيول: ألم تفكر بي بشكلٍ جنسي مطلقاً منذ بداية علاقتنا بيكي~؟

فتح بيكهيون عيناهُ واحمر وجههُ قبل ان يرفع رأسه ويبتعد عن تشانيول واضعاً يداهُ على وجنتاه.

بيكهيون: م-م-ما الذي قلته لتوك؟ ما هذا الكلام البذيء تشانيول؟؟

ابتسم تشانيول بمكر قبل أن يقترب ويزحفُ على ركبتهِ أقرب الى بيكهيون: اعترف! فعلت أليس كذلك؟ هاهاها أعرف ذلك لقد رأيتُ تلك النظرات المُنحرفة في عينيك منذ أن اظهرتُ لك عضلات بطني للمرة الأولى.

ازدادت عينا بيكهيون اتساعاً لينفي سريعاً: لم افعل!
اقترب تشانيول اكثر: هيا بيكهيوني اعترف~؟

قالها تشانيول ليبدأ بحلّ ازرار قميصه واحداً تلو الاخر ليُمسك بيكهيون بيدِه عندما يصلُ إلى الزر الثالث ويُبعد نظره عنه ثم يتحدث بتلعثم.

بيكهيون: حسناً أعترف٫ اجل لكنني ل-لم افكر بشيء س-سوا *اخفض صوتهُ* لمس سُداسيتك أ-أقسم..

ولأول مره يحمّر تشانيول أيضاً٫ لكن لم يدم ذلك الاحمرار طويلاً مذ انه امسك بيد بيكهيون التي فوق يدهِ ليحل بها باقي أزرارِ قميصه فيموضعها فوق عضلاتِ بطنه٫ ثم يقترب منهُ ليُحاصر ساقا صغيره بين ساقيهِ ويخلل إحدى يداهُ بين خصلاتِ شعره بينما الاخرى فوق يده٫ موضع شفتاهُ فوق شفتا بيكهيون ليروي ظمأهُ بقبلةٍ لطيفه٫ بدأها بامتصاص هادئ لشفتيهِ قبل أن يُعمقّها أكثر ويُدخل لسانه إلى كهفهِ اللذيذ٫ تجرأ بيكهيون ليتنقل بيداهُ بين عضلاتِ بطن تشانيول ليبتسم برضى وسط هذهِ القُبلة.

بعد عدّة تنقلات بين تشانيول وبيكهيون في محاولاتٍ للسيطرة على القُبلة ابتعد كلاهما ليُدخلا بعض الهواء إلى رئتيهما٫ التفت كلاهُما في نفس اللحظة لتلتقي أعينهما ويضحكا بخفة٫ نظر بيكهيون ليدِه ليشهق بخفة ويبعدها بينما يبتسمُ بخجلٍ٫ ابتسم تشانيول بالمقابل وقبّل خديه ثم مسحهُما ليبعد تلك الحُمرة اللطيفة.

"الهدوء الصاخب Noisy calm"Onde histórias criam vida. Descubra agora