صدكوني بارت طوووووويل وحلووووو
ان شاء الله يعجبكم
انجوي
الصوره فستان ميما وخاتم الزفاف والحذاء ......
أقف الان في المطار في انتظار اصدقاء ميما كما يسميها دايفيد ....رفعت اللافتة الموضوعه بها اسماءهم ....
بعد عشر دقائق لوح لي شاب ومعه فتاتين وامرأه كبيره في السن قليلا ...اقتربوا مني ليتحدث الشاب:
"مرحبا انا احمد وهذه أية والسيده فاتن والدتها وساره ..هبه وزوجها سيأتيان غداً ....فلم يستطيعا الحجز على طائرة اليوم "
أومأت لهم وانا اشير بأن ييتبعوني الى السيارة...انطلقت نحو شقة ميما وانا اتحدث:
"انا جورج صديق دايفيد المقرب ...العريس " اشعر بالغباء واريد قتل دايفيد ...
"وانا احمد صديق فاطمه المقرب ....العروس " قهقهت هذا الفتى احمق مثلي ...
اوصلتهم الى الشقه وانا اعود الى الحديقة التي اعدت للزفاف ...لقد اعد الزفاف لكي يكون في الهواء الطلق ...
تحدثت مع الانسة المسؤوله عن تنظيم الحفل وانا اتأكد من ان كل شيء على ما يرام...
لقد تبقى فقط ثلاث ايام على الزفاف واعتقد ان دايفيد سيأتي اليوم ولا تزال حبيبته لا تعلم بالامر ...كنت قد تحدثت معه في الليلة الماضيه واخبرني انهما تزوجا قانونياً في السفارة الخاصه بفرنسا هناك ...كما انه اسلم ...
انا اعترف انه يحاول ان يجعلها تحبه في شتى الطرق ...الاحمق دايفيد اصبح يحب ..قهقهت بخفه وانا أكد على بائعي الورود بأرسالها وترتيبها في اليوم المنشود ....
عدت الى شقة فاطمة وانا اصطحب صديقها معي الى احد المقاهي ...فلقد اتصل بي دايفيد وقال لي اننا سنتقابل هنالك ...فلقد وصلا منذ ساعة ....
#فاطمة
"ماذا نفعل هنا ؟" قلتها الى دايفيد الجاس بجانبي الان في المقهى ....
"انتظري قليلا وستعلمين " قالها دايفيد وهو يقبل يدي ....بعد لحضات دخل احمد الى المقهى وهو يلوح لي ...قمت من مكاني بسرعه وانا اجري نحوه ...احتضنته بقوه وانا اشعر بهِ يعود خطوتين الى الوراء
"يا اللهي اصبحتِ ثقيلة .." قالها احمد وهو يضحك ..ابتعدت عنه وانا اضرب ساعده بينما التفت الى دايفيد الذي قطب حاجبيه ..
جلست بجانب دايفيد وانا اهمس:"ماذا بك ؟"
"لا تحتضني شخصاً هكذا .." ابتسمت بخفه وانا اهمس :"تغار "
