part 4.

4.4K 240 150
                                    

*وجهة نظر لوي*

إستيقظت في اليوم التالي و ذهبت إلى العمل، بالطبع قد رأيت دريك جالسٌ في مكانه و يُلاحقني بنظراته المرعبه..

أدخل إلى المخبر و يُقابلني جاستن بإبتسامته المشرقه و هو يقول "صباح الخير لوي"

أُبادله الابتسامه وأجلس على احد الكراسي وأنا أُفكر في دريك و هاري الذي يبدو مألوفاً لي.. ونايل الذي كان وكأنه لا يريدني معهم في الامس، أفكاري مشوشه

يأتي جاستن ويجلس بجانبي "هل لا تزال تفكر في.. دريك؟" يقول و أومئ له

"اعلم انّه شئٌ مرعب بالنسبةِ لك لكن لا يجب ان تُفكر به كثيراً لانك ستُهلك نفسك" يقول جاستن بهدوء وأشعر بالراحةِ قليلاً

"لقد علمت من الذي انقذني" أقول ويتفاجئ جاستن ويتغير لون وجهه و هو يقول لي "اممم من؟"

"انّه يدعى هاري، لقد امضيت معه بعض الوقت في الامس، لكنه فقط.. غريب" أقول

"غريب؟" يسأل

"نعم، لقد كان وكأنه لا يريدني ان اقترب منه او شيئاً كهذا!" أقول

"لما اردت انت ان تقترب منه؟" يسأل جاستن وهو ينظر لي بجديه

"لا اعلم، ربما يمكننا ان نُصبح اصدقاء.. لانني أُقدر ما فعله لي"

"لكنك اخبرتني انك لا تريد الكثير من الاصدقاء"

"نعم لكن شخصاً واحداً لن يضر!" أقول ويتنهد جاستن ثم ينظر للأسفل

"ربما سيُشكل هذا فرقاً!" يهمس لكني قد تمكنت من سماعه

"فرقاً؟"

ينظر لي بتوتر ثم يقوم و يتجه إلى الطاوله و يقول
"لا اعتقد انك يجب أن تُفكر به، حسناً هو ساعدك لكن.... لا اعلم"

أتبعه وأقف بجانبه، هو حقاً يبدو غريباً.. أعني الجميع يتصرف بغرابه والان انا لا يمكنني ان اصمت، يجب ان اعلم ما بهم!

"ما بك جاستن؟" اسأل

"لا شئ" يقول ولا ينظر لي

يُفتح باب المخبر و تدخل امرأه كبيره في السن ومعها طفلٌ صغير، يتجه اليهم جاستن و يُدخلهم بينما انا لا ازال واقفاً في مكاني

-

"هذه المرةُ الخامسه التي أتصل بها على نايل و هو لا يُجيب!" أقول بغضب و يضحك جاستن

"اهدئ يا فتى، هو ربما بعيدٌ عن هاتفه، او مشغول.." يقول

"مشغول، مستحيل ان يكون مشغولاً هو ليس لديه شيئاً ليفعله بحياته لا يُعقل انه مشغول" أقول و أُعاود الاتصال به

"ماذا لوي!" أسمع صوت نايل الغاضب من الهاتف

"اللعنه، اخيراً" اهمس "لما لم ترد؟" اسأل

Can't hide love.Where stories live. Discover now