قضية مبهمة

10.8K 823 953
                                    

أخذ زاك ميراي إلى غرفته
وجدتها ميراي غرفة عادية إلا أنه جذبها صورة فيها رجل عجوز بلحية مع زاك

سألت ميراي عن الشخص الذي بالصورة مع زاك فقرر عندها زاك أن يخبر ميراي بقصته

زاك:حسناً كيف ابدأ........ منذ أن كنت بالمدرسة الاعدادية عُرفتُ بين زملائي بضعفي و قلة حيلتي كنت أتعرض دائما لتنمر المتنمرين مستغلين أنني لا استطيع مواجهتهم .........
و بعدها في يوم من الايام كنت في طريق عودتي لمنزلي كالعادة أوقفني بعض الفتية المتنمرين طالبين أن أعطيهم ما لدي من نقود أنا بالطبع استسلمت للامر و هممت لكي أخرج النقود لهم ......... و أثناء ذلك مرَّ أمامي و أمامهم الطالب الجديد من مدرستي أيضا ضعيف مثلي......... نظر إليه الفتية المتنمرون و قرروا أيضا التنمر عليه كونه جديداً........
أنا كنت قد ذقت ذرعاً بهؤلاء الاوغاد لذا قررت مواجهتهم و قلت لهم أن يتوقفوا عن التنمر عليه و علي........بالطبع هذا أغضبهم و بعدها بدأوا بضربي و هرب ذلك الطالب و بعد أن اكتفوا مني ذهبوا و تركوني على الارض مصابا.....ً

ميراي:يالهم من أشرار كيف يطاوعهم قلبهم أن يفعلوا ذلك لكنك كنت شجاعاً أنك دافعت عن الطالب الجديد مع أنك كنت تعلم أنهم سيضربونك بعدها

وكز أنفها بلطف و قال:تماماً يا صغيرة تماماً

ميراي:اكملل متشوقة للتكملة

ضحك زاك قليلاً و قال:كما تشائين يا صغيرة............
وجدني رجل عجوز كبير بالسن ساعدني على النهوض و سألني سؤالاً:
هل تريد أن تصبح قوياً
بالطبع كانت إجابتي نعم فقال أنه رأى ما فعلته و أعجب بشجاعتي لذا قرر أن يجعلني تلميذه
وافقت فوراً كنت متلهفاً جداً كي أصبح قوياً
أصبحت اذهب بعد المدرسة لمنزله و هو أخذ يدربني على الفنون القتالية......
و بعدها بمرور السنوات قويت علاقتي به و أصبح بالنسبة لي أكثر من مجرد معلم بل أشبه بالاب مع أنا أبي كان مايزال حياً و كذلك أمي
و في يوم مشؤوم ذهبت كعادتي إليه كي يعلمني الفنون القتالية..........
و كانت صدمة لي أن وجدته مقتولاً بطريقة غامضة مطعوناً بسكين بظهره........
حزنت كثيراً حينها و أقسمت أن أنتقم لمن قتله
بحثت الشرطة و حققت في القضية إلا أنها كانت شديدة الغموض و منفذها كان حريصاً على إخفاء أدق التفاصيل.......
بعدها بموته بقي لي منزله كنت اذهب إليه دوما في نفس وقت التدريب و أتدرب و أتخيله يعلمني..........
كان ذلك قاسيا علي كنت احبه كثيراً
الى أن جاء يوم و ذهبت فيه كعادتي الى المنزل و لكن كان هناك امر غريب الباب كان مفتوحاً بسرعة دخلت كي أتفقد المنزل و....

حان وقت الفلاش باك(≧∇≦)/

((فلاش باك))

كما كان زاك يقول ذهب الى منزل الرجل العجوز معلمه الذي علمه كل شيء يعرفه
و تفاجئ لوجود باب المنزل مفتوحاً

انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu