Chapter 2

6.9K 328 42
                                    

( عنوان الجزء): اهتمام حقيقي
#Maya's P.o.v
زين: أحبك كما لم يفعل أحدا من قبل، انتي عشقي وانتي حبيبتي وانتي كل شيئ في حياتي.

"شعرت بشعور داخل قلبي، أحسست اني في الجنة. دفعات ازدادات في معدتي، و وجنتاي لا تستطيع التوقف عن الأحمرار. حقا انا سعيدة بكلام زين، حينما انتهى، أتى وقت القُبلة. اقترب مني، واحتضنني!. حسناً انا أكاد أفقد صوابي."

"لم أستطع التنفس حين اقترب واقترب، أكثر حتى تخالطت انفاسنا وأنفه كان تحديداً فوق أنفي، وضعت يدي على وجنته واغمضت عيناي وهو أيضا وبقينا هكذا حتى نهاية هذه المهزلة. كان هذا عندما اقترب من أذني ببطء شديد. مهلاً ! هذا لم يكن جزءاً من النص!."

زين: سأقتلك بعد قليل!.

"صمت، ثم ابتعد عني وانتهت المسرحية و من التصفيق الحاد اعتقد انهم اعجبوا بها ... كنت اتجول في الجامعة حتى سمعت الجميع يقولون من حولي، و يتهامسون 'الفتاه التي قبلت زين مالك' و 'يا الهي يا لها من محظوظة.' و 'اللعنه عليها'. لم أكن اهتم لكلامهم. كنت اسير و رأسي في الأرض، جميع ما حدث جعلني اعلم اني نحس ، اعني انه يومي الأول بحق كل شيئ."

"كان هذا حتى أتى أحد ووضع يده على كتفي لم التفت ولكن كنت أسمع ضربات قلبي ليس حبا بل خوفاً، خوفاً شديدا، ومن غيره يفعل بي هذا، أنه زين، نعم انه زين. التفت لأرى وكان زين أمسك بيدي دون مقدمات و بدأ بجري بينما احاول ابعاده حتى وصل إلى مكان لا يوجد به أحد جعلني اشعر بالخوف قليلاً، بل كثيراااااً ! وفجاة دفعني إلى الحائط واقترب حتى التصقت شفته بشفتي فتحت عيناي لأقصى حد، لم ابادله وابتعد ليلتقط أنفاسه بينما مازلت في حالة صدمة، حتى تحدثت بصوت مبحوح و خافت جدا، اللعنه!."

قلت: لماذا تفعل هذا؟، انت لديك حبيبة ولا يجب أن تقبلني.

"كان صوتي يرتجف كنت على حافة البكاء."

تايلور: مايا ما بك لماذا لا تسمعينني؟!.

"استيقظت على صوت تايلور بجانبي. رمشت عدة مرات حتى استوعبت. يبدو اني كنت أتخيل لا أكثر، يا إلهي ماذا يحدث؟، كلام زين يأثر علي بشكل سلبي جدا"

تايلور: ما بك إلا تسمعينني؟.

"نظرت حولي ، من الجيد انه لم ينتبه احد"

قلت: بلى اسمعك.

تايلور: هل أثرت عليكي قبلة زين إلا هذه الدرجة لا أصدق !

"أنها لا تعلم أنه لم يقبلني، قلبت عيناي عليها و تحدثت"

قلت: لا أعلم ماذا يحدث لي تايلور!!

"انا اشعر بالخوف من لا شيئ"

تايلور: اذا ماذا قال لكي حين اقترب من أذنكي؟!

"حقاً؟، هذا ما لديكي للمساعدة؟!."

قلت(بتوتر): أممم .... لم يقل شيئا فقد يقول انه يريد قتلي

Memories are worth Mentioning Where stories live. Discover now