34||أسف

1.7K 89 8
                                    


انجوي


أبتعدت عنه وأنا أهمس:

"أسفة أنا لدي حبيب"

أكملت طريقي وانا اجلس على رمال الشاطئ وأضع {رأسي بين يداي..ما الذي فعلته يا اللهي..

"لم أكن أريد خيانته"

أحسست بدموعي تبلل وجنتاي بينما جلس دايفيد بقربي وهو يهمس:

"أنا أسف لم أكن أعلم بأنكِ مرتبطه"

مسحت دموعي وانا التفت لأجده ينظر الي بعينان يملأها الحزن أبتسمت له بضعف :

"لأنني لم أخبرك عنه أبداً..أسفه دايفيد.."

قلت ذلك وانا أشعر به يحتضنني هو يمسح على ظهري في محاولة لتهدئتي..أشعر أنني حقاً ضائعة

بعد مضي بعض من الوقت أبتعد عني دايفيد وهو يسحبني للوقوف معه ونحن نمشي نحو السيارة...

ظللنا هكذا على حالنا هادئين طوال الطريق ..كنت أضع رأسي على زجاج النافذه وانا انظر الى الشارع ...حتى ثقل جفناي ولم أعد أشعر بشيء .

#دايفيد      

اوجعني ذلك جداً ..ليتني كنت أعلم بذلك لما أحببتها من الاساس ..لا اعلم لما انا منجذب لها الى هذه الدرجة ..نظرت اليها وانا أقود نحو الفندق لأجدها تضع رأسها على النافذه واظن قد دخلت في عالم الاحلام الان.

اوقفت سيارتي امام باب الفندق وانا أذهب وأفتح الباب الذي كانت تتكئ عليه قبل أن اعدلها..حملتها وانا اغلق الباب بقدمي ...احاطت رقبتي بذراعيها وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه ..

فتح الخادم الباب الغرفه وهو يحمل حقيبتها ..أنتظرت حتى خرج لأسدلها على السرير واغطيها ..

حدقت بها وهي تغط في نوم عميق بأبتسامة بسيطه على وجهها..هل تحلم به الان ..

ابعدت هذه الافكار عن عقلي وانا انحني لاقبل جبينها واذهب للحمام لأستحم ...

بعد أن استحممت خرجت وانا اربط منشفتي حول خصري لأجدها متقرفصه على نفسها قهقهت بصوت مكتوم وانا أخذ ملابس اخرى واذهب لارتديها في الحمام ..

عدت وانا اطفئ الانوار واضطجع بقربها ..استدرت وانا انظر لوجهها ..ابتسمت وانا اقبل انفها ومن ثم امسك يدها الناعمه..

اثناء هذا سمعت صوت رنين هاتفها لذلك قمت من مكاني وانا أفتح الحقيبه لاجدها رساله من "حبيبي"اي من حبيبها طبعا ليس حبيبي انا ..

الجيد أنني أعرف الرقم السري لهاتفها لذلك فتحت الرسالة لاجد كلاما بالعربيا ..

ادرت عيناي وانا أخذ الرقم ومن ثم أجري اتصالا من هاتفي..

عدت الى السرير وانا اقبل يديها واغمض عيناي وانا امسك بيدها..الى ان تلاشى اتصالي بالعالم الخارجي لأدخل الى عالم الاحلام

أنتِ قدريWhere stories live. Discover now