CHAPTER《1》 |THE START|

6.2K 238 11
                                    

------------------------------------------------------------------

1-8-2004

"1،2،3،4،5،والأن سوف اجدك زين" قالت هذه الطفله و هى تلعب مع صديقها و جارها بل اقرب الأشخاص لها.

"أين انت " ظلت تبحث عنه فى كل مكان لكنها لا تجده ،

"حسنا ،زين انا لا اجدك لقد استسلمت" قالتها ولاكن لا يوجد رد ، ظهر على وجهها علامات القلق والخوف ،قلبها يدق بشده ،خائفه من ان يصيبه مكروه ،ترى أين هو؟؟

"لقد خسرتيييى" قالها زين بصوت عال وهو واقف وراء صديقته

"آةةةةةة زين لقد  فزعتنى يا أحمق" قالتها و هى تبكى

"لما البكاء؟" ظهرت على ملامحه الحزن واوشك على البكاء فهو لا يحتمل رؤيتها تبكى

"لقد افزعتنى و انا قلقت عليك،لن العب هذه اللعبه ثانيتا " قالتها بنبره طفوليه ،نعم ف هى طفله فى الثامنه من عمرها وزين يكبرها بسنه واحده

"آسف لوتس" قالها  وهو يمسح عينها آثار البكاء

"أنت احمق واسمى هو لوسى" قالتها وهى تركض خلفه فى حديقه منزل زين

"احبه هكذا"

-

"آةة لقد تعبت" قالها وهو ينام على العشب و بجانبه صديقته

"هيا لنأكل فأنا جائعه"

"حسنا هييا لكن قبل هذا اريد ان اعطيكى شيئا "

"ما هى ما هى" قالتها بحماس

"خذى هذه لكن عدينى انكى لن تخلعيها ابدا" اعطاها قلاده على شكل نصف قلب واخذ هو النصف الاخر وارتداه

"اعدك زينى"

-

مرت على هذه اللحظات أيام تصتحبها اسابيع تصتحبها شهور حتى جاء ذلك اليوم ،

"سوف نذهب الأن تريشا اعتنى بأبنتى ارجوكى "

"هل توصينى عليها انها ابنتى إليزابيث" قالتها تريشا والدت زين إلى صديقتها وجارتها والدت لوسى ، فهى سوف تسافر بضعه اسابيع مع زوجها لأجل العمل .

-

لقد سافروا وبعد يوم جاء الخبر الصاعق ،لقد مات والداى لوسى ولم يتبقى لها احد عدا عمها ، سوف تعيش معه ومع زوجته وابنائه وسوف تنتقل من لندن إلى قريه ضغيره فى أنجلترا ،سوف تبدأ حياه جديده دون زين ،

-

"وداعا زين سوف اشتاق لك ،عدنى اننا سوف نتقابل يوم ما" قالتها وهى  وتبكى و تمسك قلادتها بأحكام

"لا تذهبى ارجوكى" يبكى مثلها بل اكثر منها

"هياا سوف نتأخر" سحبها عمها من يدها وداخلها إلى سيارته

"أعدك" قالها زين وهو يلوح لها بيده ، هل هذه النهايه ؟ ام سوف يلتقون فى يوم ما كما وعدها؟؟

-----------------------------------------------------------

24-9-2015

تسلل ضوء الشمس إلى غرفتها ، فتحت عيناها العسليتان ووقفت من على سريرها ثم ذهبت إلى المرحاض وغسلت اسنانها ووجهها

"هييى ديمى ،استيقظى"

"ما تريدى لوسى ،اريد ان انام"

"لدينا عمل ،هيا يا حمقاء"

"حسنا،حسنا ،انتى مزعجه"

انتهت لوسى من ايقاظ ابنت عمها اخيرا

#lucy's pov

ذهبت إلى الدولاب الخاص بى انا و ديمى واخرجت بنطال و تيشرت ازرق ، رفعت شعرى ووضعت القليل من احمر الشفاه وها انا انتهيت وانتظر ديمى

"لقد انتهيت "قالت ديمى

"اخيرا"

-

لوسى الأن تعيش مع عمها وابنته ديمى وايضا ابنه جاكسون وزوجته

-لوسى وديمى يعملون فى مقهى صغير بالبلده ليصرفوا على انفسهمم اما جاكسون فأباه يصرف عليه ، نعم انه المدلل رغم انه يضغر ديمى بسنتين فقط هل هذا عدل؟؟

-

"مرحبا سيد مارك؟" ألقت على مديرها  التحيه وهى تجلس على مقعد الحساب منتظره الزبائن اما ديمى فهى تعمل فى المطبخ

"اهلا لوسى ..كيف حالك؟"

"بخير" ردت عليه بأبتسامه

"مرحبا اريد كوب من الهقوه مع تشيز كيك " ظهر شاب بشعر اشود طويل و عينان عسليتان وله بشره بيضاء  قالها وهو يعطيها النقود

"امرك" بعتت الطلب إلى ديمى ، ظل ينظر هذا الشاب لها نظرات غريبه وهى ايضا تشعر انها رأته من قبل ، لكنها لا تعلم اين ؟ ومتى؟

ظلوا على هذا الوضع حتى انتهى من قهوته و هم بالوقوف وغادر المكان

-جاء زبون ..زبونان.ثلاثه .اربعه..........

-

"وداعا" ودعوا سيد مارك ورحلوا إلى منزلهم

وهم فى طريقهم قرب منزلهم سمعوا صوت مألوف لهم يتشاجر  مع احد، تتبعوا هذا الصوت واخيرا وجدوا هذا المنظر ، وجدوا شاب غارق فى دمائه و جاكسون شقيق ديمى يمسك فى يده مسدس ..بالطبع هو من قتله، شهقت لوسى "لماذا ؟! " اصبح فكها فى الأرض لا تعرف كيف تتصرف وديمى غارقه فى زهولها ودموعها ، افاقوا من زهولهم عندما وصلت الشرطه واخذت جاكسون و الرجل الميت هذا ، فروا إلى منزلهم كأنهم يسابقون الزمن و اخبروا إدوارد والد ديمى

---------------------------------------

وعد قديم|old promiseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن