chapter 29

8.3K 360 322
                                    

البارت اللي قبل الأخير. مابينزل الاخير الا لمن اشوف كومنتات كاثير ☺ مارح احدد عدد الكومنتات.
وسلكو للأخطاء.

-تايلور-

استيقظ من النوم بخوف وهرع، العرق متصبب من وجهي ومن جميع جسمي، انفاسي متثاقله والغرفه مظلمه، اخذ هاتفي من على المنضده التي بجانب السرير وانظر للساعه، انها الخامسه صباحا.

انظر حولي لأستوعب انني لم اعد احلم. انه ذلك الكابوس من جديد ...

عندما كنت مجرد فتاه في عمر الثالثه عشر. في غرفة المعيشه العب مع برادي الصغير الذي كان عمره خمس سنوات. لأسمع بعدها باب المنزل يدق بقوه. وصوت صراخ رجل بان افتح الباب. اهرع بسرعه آخذ براد واخبأه في غرفته واغلق الباب عليه بالمفتاح، اسمع صرخاته وبكائه ولكن اتجاهلها لأهرع لهاتف المنزل واتصل برقم امي وانا ابكي واشهق.

"اميي.. ابي عاد.. هو ثمل امي النجده" اقولها وانا اشهق وكل ما قالته "لادخل لي انها مشكلتك انتي وابيك" اجيب وقد زاد بكائي "امي النجده ارجوك امي ليس لدي شخص غيرك امي النجده انني ارجوكي"

..تييييت... اغلقت السماعه، واسمع شهقاتي من جهه، بكاء وصراخ براد من جهه، طرق الباب وصراخ ابي من جهه.

"تايلور افتحي الباب قبل ان اقتلكي انت وبراد"

اقوم ببطئ واتجه للباب بخوف راجيه ان لا يقوم ابي بضربي اليوم، افتح الباب لأحس بيد ابي العملاقه تمسكني من قميصي ويرفعني للأعلى ويرميني على الأرض بقوه لأحس بظهري يتحطم وانا اتابع البكاء.

"ار. ارجوك اب. ابي ل.لا ت.تضربني" اقولها ولا تهزه شهقات ابنته الوحيده او حتى لو لم أكن ابنته. لا تهزه شهقات طفله في الثالثه عشر من عمرها ولو حتى قليلا.

"اضربكي؟ لا عزيزتي اليوم لن اضربكي. اليوم لدي مفاجأه لكي"...

كطفله كنت سعيده انه لن يضربني... لم تدم سعادتي لتلك الثواني عندما بدأ بخلع ملابسي.... وبدأ باغتصابي...

ليصبح يناديني بالعاهره كل يوم.. وكذلك امي.. اصبح لقبي العاهره من الجميع.. اصدقائي اقاربي...

لم يكن ذلك الأسوء.. بل هو ان يتم اغتصابي كل يوم من ابي وصديقه... كانت المرات الوحيده التي مارست بها الجنس... وكانت باغتصاب.

احس بعدها بدموعي تسيل على وجنتاي ببطء لتذكر تلك الحادثه. امسح دموعي بيدي ولكن تبدأ العديد من الدموع الأخرى بالنزول اضم ركبتاي لصدري واحضنهما بقوه. واتابع بكائي ونحيبي وسط الظلام. وحيده كالعاده.

-الينور-

لم انم من شده الخوف اللتي ارتابتني سوا ساعتيين وهي الآن الخامسه فجرا. لا اعلم ما افعل! هل اخبر لوي؟ واذا فعلت ايمي قالت انها ستنتقم مني.. ايمي مجنونه وقد تفعل اي شيء... سأتصل بالتايلور !

My beloved enemy (Larry stylinson)Where stories live. Discover now