وقفَت بجمود على مدارِ اُفق المزرعه تحديداً عند البوابه المُطله على شارع جانبي، وقفت وهي تناظِر للأمام و بكل جُهدها حاولت تتناسى وجوده بجوارها ينتظر معها، عضت شفتها بخفه تحاول تخفف صوت دقات قلبها بخوف انه رح يسمعها سُرعان، لكنه سُرعان ما قاطع صراعها الداخلي ليرطم مشاعرها و جعلها تنفعل بصوته الهادئ المُعاتب : ليه ؟
كان بينهم مسافه، و كأنها يعطيها مساحه شخصيه ترتاح فيه و لا تتضايق من وجوده تحت ظنه إنها تكرهه و لا تحُب وجوده، لكنه سألها هذا السؤال البسيط، إلي يحمل معاني كثيره ما تنتهي.
لتُجيب بهدوء تخفي رجفتها الواضحه من سؤاله لتصنع القوه بإجابتها : ما تكلمت، و لا سألت.
بَلل شفته بضياع و صد عينه بضيق من كلمتها الصادقه و الصحيحه ليقول بقهر ممزوج بندم : ما عُمرك كذبتِ، و لارح تكذبين، ففي النهايه، انا الغلطان.
سكتت بإستنكار من نبرته لترفع عينها له بتعجب تلتقي عينهم و أجابت بهدوء عكس مشاعرها الداخليه : لا تحمل على نفسك لوم ما كان يعنيك، و هذا قدري و لزوم امر به.
اكملت بجديه : لا تربط قدرك غصب بوجودي و كيّاني، الحياه مو قصه خياليه تنتهي بنهايه سخيفه.
ارتسمت على شفتاه بعد تفكير من كلمتها و صمت ابتسامه خافته غريبه ليرفع نظره للسماء : للأسف، ما كان الموضوع بختياري على عكس نظرتك،
التف لها ليعطيها تركيزه الكامِل و ابتسم بجديه وُضحت من تلئلئ اعينه : انا مثلك تماماً.
امالت شفتاها بتعجب منه و من رده الغريب بالنسبه لها لتبتسم بخفه و استسلام ان تزيح جنون الشبيه بها لتهمس بلا حيله : اخترت الحرب بنفسك؟ هاه؟.
رَفع حاجبه حينها بإستنكار من ضحكها الخفيف و ودّه لو يعرف لكن قاطعهم تقدم راية و صوتها العالي المُنادي لأختها من الخلف : حورِية ! خلصت ! خلينا نروح !
التفتت لها حورِية بربكه تبتسم بمشاعر غريبه مجهوله بالنسبه لها و هي تتساءل عن سبب شعورها بالخجل رغم عدم وجود سبب لتحك عُنقها بإيجاب : تمام.
تقدمت لها راية بإستغراب لتعقد حاجبها من تفاجئ اختها و تعابيرها الغريبه لترفع عينها لعُمر المستحي هو كمان بشكّ، ثم سرعان ما تنهدت اول ما سمعت صوت عُمر الهادئ : رايحين عند عايله باهِر.
سكتت حورِية ما ترد تكتفي تهز رأسها بالإيجاب و رفعت عينها لراية الواقفه تناظِر لهم بتساؤل و ضياع : لزوم اوديها هناك و بروح امشي، ما اقدر اكثِر عليهم و اهمّ شئ سلامه راية.
رفع حاجبه بعدم إعجاب لكلمتها و تهاونها في سلامتها ليقول بحده مخفيه : و الستّ وين رايحه؟؟ بترجعين عند المقر الرئيسي لسامّ؟
بللت شفتها لكلمته و إلي توضح كميه غضبه لتسمع راية تقول بغيظ و حُنق : عفواً؟؟مين إنت عشان تكلم اختي كذا ! اعرف انّك كنت تعرفها من زمان بس مالك-
قاطعتها حورِية بهدوء و ببتسامه باهته : راية.
ارتخت تعابير راية بإندهاش لنظرات أختها الصارمه لتبلع ريقها بتوتر و وهقه و انخفض صوتها ببطء : اسفه، ما كان قصدي !
اكتفت حورِية تربت على ظهرها بحنيّه و رفعت عينها لعُمر اول ما قام تاركهم لحالهم و خطى خطوته تحت انظارهم حتى وصل لسيارته الزيتيه و تقدم يحركها لين وصل عند حدها ترفع حاجبها بإستنكار اول ما قال وهو يخفض دريشه السياره : اركبوا، بوصلكم.
شدت يدينها حورِية بتردد من كلمته لترفع عينها بتوتر للمزرعه تقارع و تحاول تختار حتى سمعت راية الناقده تهمس لها : هذا وش فيه مسوي نفسه جنتل؟
تجاهلتها حورِية تتنهد اول ما ادّركت انها لازم تحسم القرار و أجابت بثبات و جديه : طيب.
ابتسمّ عُمر وهو يناظر لإرتباكها يهز راسه و يميل راسه على اليسار يناظر لما وراء الفتاتين و يرفع صوته حتى يسمعه : تركي ! لا تنسى المفاتيح لما تخرج جيبها معك !
سكت تركي يجيب بهدوء وهو الي كان مُستند على الجدار يتأملهم من الخلف و يلقي نظره على الأخت الصُغرى الي بجوار حورِية بفضول و اهتمام غريب : طيب.
رفعت حاجبها راية تناظِر له بغيظ و عدم إعجاب اول ما ادّركت انه يناظر لها لتشمق عليه بقوه و صفّر تركي بجنون و همس بسخريه : قسم بالله خبله !
أعطاه عُمر نظره حادّه ليبلع لسانه جوا فمه و ما التفت لهم إلا و ادرك انّهم بالفعل مشوا، ليتقدم و يدخل المزرعه ببرود و تركيزه على الأكل الي حطاه في المطبخ.
ناظرت راية بإستذكار لوجوده و التفتت لحورِية الي جمبها في المقاعد الخلفيه : صح حورِية، وين لبيب؟ ما كان معك؟
اجابتها اختها بلا اهتمام ناسيه ذاك الشخص المُحترق داخله من طاريه بشكل مفاجى و تغير تعابيره لصرامه و حده يحاول يتمالكها تحت شدّه يدينه للدريكسون : ارسلته لسمر عشان تعلمه انك بتجين و تجهز لك مكان.
أمالت فمها راية بعدم إعجاب لترك اختها لحالها : طيب وين بتروحين انتِ؟ مو طبيعي حورِية ! تعالي معي !
شدت يدين حورِية على كفوف راية بإرتباك تمنعها تأخذ راحتها بالحكي و تكمّل نقاش ما ودها هو يسمعه و الأكيد انه بيتدخل و هذا شئ ما تقبله أبدّ لتجيب بصرامه جاهله عنه الي يناظرها من المرايه مُترقب إجابتها بحرص : ما قلت لك قبل شوي؟ انا اعرف أدبّر نفسي ! و هذي مو اول مره اخرج من القصر عكسك !
اخذّت نفس ترفع نظرها نحوه تشوفه معطيها ظهره و صوت رنين جواله يعلوا ليرفع السماعه بجمود و يتكلم بصوت راخي، سُرعّان ما رفع صوته ببطء و قصد يقول : ايه، ضبطها قبل موعد التسليم، ابيها اليوم.
سكتت بفضول شديد عن مقصد حكيّه و شكوك داخلياً انه يربطها بها لكنها عضت شفتها بخجل و تعجب تضرب جبهتها بفشله تهمس : تراكِ مو محور الكون !
لكنها نوعاً ما اعتادتّ اهتمامه بها و تركيزه عليها، لهذا هي تظن، ان كل تفكيره و لحظات شروده تتعلق بها و لو كان مُجرد تفكير مغرور و خاطئ.
سُرعّان ما سكنت تعابيرها اول ما لمحت دخولها لارض عائله باهِر، عائله امها، و الُرمح الي تستندّ عليه طوال الوقت، لتبلع ريقها ترشد عُمر بالمكان الصحيح حتى أوقف السياره أمام البوابه و أكملت بهدوء : خلاص مارح تقدر تدخل زياده، هنا نُقطه مشي و توقف السيارات.
التفتت لراية الي نامت بالفعل و أيقظتها بهدوء لتقول : يلا راية، ادخلي من البوابه سيدا بتلاقين سمر ان شاء الله، وهي الي بتعلمك.
بللت شفتها راية بإرتباك ان فراقهم اصبح واقع بالفعل و ليس مُجرد مخطط لتمسك بكفوف اختها بخفه : بتروحين؟
ابتسمت ابتسامه غامضه غريبه خلت قلب راية يُرتجف بجنون و خوف من أن تسيطر تلك الفكره المُستحيله لتصبح واقع و إلي كانت طول عُمرها برفقتها، لكن حورِية طمأنتها وهي تدرك وش تفكر : لا تخافين، لزوم يجي يوم يضمّ كفك مع كفي بلا خوف.
اكملت وهي ما تشوف الاقتناع بأعين راية لتقول برجاء ان تفهم : صدقيني.
هزت رأسها رأسها اختها على مضض و لا تنكر إنها ما اقتنعت بحُجتها و لكن لأجلها، قررت تمشيها و تخليها تمضي بلا اي تفسيرات.
اقفلت راية باب السياره تحت أنظار حورِية و سرعان ما أسندت حورِيه على المقعد ترخي ظهرها بتعب تناظِر لكابّ جمبها ما لاحظته من قبل، لترديه و تنزل مقدمته حتى غطا وجهها و تتكتف لتسمع عُمر يقول بهدوء وهو يحركّ : وين نروح؟
ابتسمت بسُخريه و غموض لترفع حاجبها : روح للمكان الي تبيه، روح للموالّ إلي تبي توصل له يا ولد مازِن.
ما رد عليها عُمر يكمل يحرك السياره حتى خرج من حدود باهِر و اكتفى يناظِر لجمودها من المرايه و سأل بهدوء يخفي حده ملامحه الخائفه من حدوث إلي يفكر فيه : ما بتسألين وين وجهتنا؟ و وش غايتي؟
ضحكت بتهكم تكتم ضحكتها الجنوبيه لترفع وجهها له : و هذا الي ابي اعرفه، لكن الزمن كافي يعلمنا.
تقدمت تحت الصمَت و تحت نظراته لها لترفع المُسدس مصوبه عند وجهه بقُرب و همست بحذر و جمود وهي تعدل المُسدس و تدخل الذخيره : عندي سؤال واحد و حان الوقت انك بتجاوبه.
بَلع ريقه عُمر بصمت ما ينكر انه يشكّ إنها بتطلق عليه، و بتخترق احد رصاصاتها صدره و لكن يخاف اكثر، إنها تسلك درب مجنون أكثر و تهلك نفسها، استجاب لأمرها وهو ما يستجيب لأحد لكنها هي حدّته، ليوقف السياره و يرفع يدينه يسمعها تقله بحدّه و نفاذ صبر : ابي اعرف منك مو من غيرك ، أنت عدو؟ و لا حليف؟
ضيّق عينه بتعجب يلتفت لنظراتها وهو يسمع رجفه صوتها لكنه ما استطاع يناظر لعيونها بسبب قُرب فوه المُسدس لعند عُنقه، سرعان ما إبتسم بخفه و استسلام : وش رأيك و ظنّك؟ تراه يهمني.
عقدت حاجبها بحدّه ترفع صوتها بجنون و عدم صبر من طريقه كلامه الغامضه و إلي أصبحت تكرهها يوم بيوم : لا تتكلم بالالغاز يا ولد مازِن ! ما عاد فيني ذرّه عقل انصحك عادّ !
ارتسمت على محياه ضحكه ساخره ليتنهد بتعب : اجل انا الي عندي العقل اجل !! خذيتي كل تفكيري و تسأليني عن فكري ! ما آنّ يهلّ سحابك و يزول جدرانك الصامته؟
صرخت بغضب من نبرته اللعوبه و غزله الغلط بها في وقت غير مُناسب و يتحتم يفكر بنفسه و إنقاذ روحه، لكن حتى الان، كل تفكيره يروح لها و لطيفها،عضت شفتها تخفي لمعه عيونه بقهر منه لتهمس بغيظ شديد من نفسها و منه بصوت ما يسمعه الا هي بس : وش سويت عشان الاقي حبك لهذي الدرجه؟و انا الي طول عُمري افكر بنفسي.
اكمل وهو يرفع يدينه و الإبتسامه ما زالت من محياه : اعرفك مارح تأذيني، و حتى ولو، تكفين اقتليني بسرعه ما ابي اتألم.
ما ردّت على كلامه الفاغِر العقيم بالنسبه لها لتوصل للُبّ الموضوع : قبل شوي كنت تكلم مين؟
غمز لها بنبره لعوبه : ليه؟ مهتمه؟
تأففت بغضب تشد على المُسدس بقوه : تعرف وش صَار على رئيس عائله سامّ بعد رحيلي عنه؟
ما رد بجمود يكتم الكلام بداخله و لا ودّه يتكلم لكنها قاطعته بمُباشره و معرفه : قتله، و اذا ما قتله الحين بيقتله، لكن اكيد انه سوى له شئ الان.
ارتخى تعابيره بدهشه من معرفتها ليبلع ريقه بجنون و ضحك بسخريه يهمس : و أنا إلي ابي ما اعلمك، طلعتِ تدرين؟!
كانت قدّ سمعته بالفعل لتجيب بثبات و قوه و عينها على يده المرفوعه : ما كنت بتوقع الوليد بيسويها على كثر ما هو مجنون، لكنه مارح يخاطِر بسلامه نفسه عشان احدّ، لكني شكيت، بديت اشك من كلمته لي ذاك اليوم انه بيقلب الاحداث.
عقد حاجبه بعدم معرفه و رفع عينه لها بصعوبه و ضيق نظره بإستنكار : وش قال ؟
بلعت ريقها تتذكر وقت سقوطها امامه يوم جرّها للنافوره و بين جميع خدم العائله و العاملين ليهمس لها بكلمته ان تجاريه فتملك خلاصها بيدها، و جميعهم يعرفون.
ان لا خلاص بوجود ساهِر على قيد الحياه.
فأدركت حينها ان غايتهم متشابهه، ولو كانت الاسباب مختلفه، هي فعلتها لأجل حمايه نفسها و ابنتها، اما هو؟ فسببه مجهول وهي غير مهتمه عن اسبابه فوجوده برفقتها لا يجلب لها سوى المأساي.
اكملت تقاطِع افكارها بصرامه وهي ترفع المُسدس نحوه اول ما شافته يرخي يدينه للأسفل لتصرخ عليه بإنفعال : وقف !
تنهد منها بتعب و ودّه لو تسمعه شوي و يحلون الموضوع بهداوه بعيدّ عن الدم، لكنها ظلتّ طول عمرها تتعايش مع هذي الطريقه، فمن هو لكي يمنعها؟
اكملت وهي تسأله بثباتّ و صرامه تمنع و تضعف الصراع إلي بصدرها و الرنينّ المفاجئ داخلها تحت افكارها السوداويه : سؤالي الاخير ، ليه تسوي كل هذا عشاني؟
التقت انظارهم حينها على نحو مفاجئ و بلعت ريقها بإرتباك تقاوم مشاعر الضياع و التردد بداخلها و كل ما في جوتها يشتعل نارّ بنارّ وهي تخفي حقيقه إنها تعرف الاجابه بالفعل من فمه، لينطق بهدوء اول ما ارخى رأسه للأسفل يضحك بسخريه من انفعال مشاعره حينها، سُرعان ما تحدث بجديه وهو معطيها ظهره ما تشوف منه إلا يدينه المرفوعه ليكمل بثبات و صدق : لأني أحبك.
تجمدّت الدم في جميع عروقها لترتخي تعابيرها و تتوسع عيونها تدريجياً بذهول و صمت و كأنها رغم معرفتها بالموضوع و انكارها داخلياً به، ما زالت لا تصدقه، ما زالت تعتبره خيال لتعض شفتها بقوه لتسكت سكوت اجباري بإندهاش من كلمته.
# بحور تحت أصواتِ الموت المنسية
امالت رأسها وهي تسند بكلتا معصميها على طاوله المطبخ المُطله على الحوش و سكنت بإستغراب تشوف انشغال سمر اليوم و تصرفاتها الغريبه حتى لمحت فتاه غريبه تدخل من البوابه و تستقبلها سمر بإحترام و احتفال لتقول بغيظ : وش فيها سمر فجأه تكهربت و انضربت من يدها؟!
ضحكت بلقيس بخفه وهي تشرب العصير الي موجود في الثلاجه لترفع كتوفها بسخريه : عاد مدري اسأليها ! سبحانَ الله يا الاختلاف بين البنت و بينا بمعاملتها !
رفعت حاجبها سمراء بحقد تأخذ علبه منديل و ترميها على بلقيس تسكتها بعدم إعجاب : اقول اص بس ! و انتِ ما كأنك زوتيها؟؟، ما عندك دوام؟ليه قاعده على كبدي.
بلعت ريقها بلقيس بوهقه تحك عُنقها بإرتباك و ودّها لو تقلها إن صبحيه اعطتها اجازه على نحو غريب و لسبب مجهول، وهي تعرف صبحيه و أنها ما تعطي إجازات و لا وقت راحه الا بصعوبه، لكن اكيد فيه سبب خفي مرتبط بالموضوع و الأكيد انه مرتبط بذيك المرأه الغامضه.
سكنت تعابير سمراء بشكّ و استغراب من شرود بلقيس و جمودها على غير العاده لتقاطعها بصوت عالي تصحيها : وش فيك فجأه سهيتي ! لا تحسبين انك بتضعيلي السالفه و تنسيني !
بللت شفتها بلقيس بتردد تشيح بعينها بتهرب ما تعرف وش تقول لكنها قالت بصوت متوتر عن موضوع ثاني لعلها تضيع السالفه : صح مين هي؟، ما اتوقع انها شخص عادي نظر ان كل كبار عايله باهِر الموجودين راحوا استقبلوها !
آمالت رأسها سمراء بتفكير تتكتف و لعلها بالفعل نست موضوع صاحبتها و ركزت على الفتاه إلي بالفعل جذبت اهتمامها و حقيقتها : يمكن هي-
قاطعتها بلقيس ترفع عينها لها بتردد تقول : يمكن من عايله سامّ ؟
ناظرت لها سمراء بسخريه يتعالى صوت ضحكاتها المصدوم : منجدك ! مستحيل ! حنا نكره سامّ كُره اللحدّ !
بلقيس بجديه و بمثابره تحاول تقنع سمراء : بس تذكرين البنت الكبيره من سامّ، عايلتنا عندها علاقه قويه معها و هي سبب التواصل الوحيد بيننا ولو العلاقه بالفعل انهدرت.
وقفت سمراء بعدم اقتناع لحجه بلقيس لتقول بعناد : ايه لأنها أمها هي السيده نهله بنت سيدنا الكبير و هي بالفعل محبوبه عندنا، و ثاني شئ لا تنسين ان بعد وفاه السيده نهله صارت علاقتنا مع سامّ سيئه مره و كانوا كبار العايله يلون ينتقمون منهم لانهم حسبوا انه سامّ قتلوا السيده نهله
و لكن عشان حورِية، هدّوا، خافوا يأذونها.
سكَنت تعابير بلقيس بجديه تتنهد اول ما اجتمعت الافكار بين بعض بتشتت و ضياع وهي بالفعل الي سهرت لاجلها وقت طويل وهي تفكر مين ذيك الطفله، و ليش يخبونها و يمنعونها تتكلم عنها،
حتى وصل الامر لذيك السيده الغامضه.
ايقنت حينها ان سيره قصتهم رح تظلّ غامضه و سريه حتى يكشف لهم الزمن قصتهم و سرهم، سرعان ما ترفع كتوفها بجهل و تعب من ذي السيره لتقول : مدري، خلاص خلينا نوقف الموضوع تعبني !
ضحكت سمراء بشده من تعابير صاحبتها المرهقه لتهز رأسها بتأكيد تتقدم تأخذ لها اكل اول ما حست بوجع يداهمها بقوه : صادقه وش نبي بوجع الرأس؟؟
VOCÊ ESTÁ LENDO
بحُور تحت اصواتِ الموت المنسيه
Romanceعُمري وَرقْ حُلميِ ورَقْ طِفل صَغيرُ في جَحيمِ الموجِ حَاصره الغَرقْ ضَوء طَريد في عُيونِ الاُفقْ يَطويه الشَفقْ نجمٌ اضَاءَ الكونَ يوماً... و احتَرقْ ! ' سُرعانَ ما ستُرممكِ شواطئ النسيان لتأخذكِ لموجهٍ بارده بعيده سترممكِ و انتِ تجهلين إنها قا...
