بين الحلم والقلب

مُقتطف🦅

_______________مُقتطف🦅_______________

بسم ﷲ الرحمٰن الرحيم
الكاتبة: نور حيدر الهلالي
~~~¶ بين الحلم والقلب ¶~~~
*بالمُناسبة حساباتي إلى الآن فقط واتباد وتليگرام
واذا سويت حسابات أخرى ابلغكم.
_______________________________________

الدفتر البسيط چان بداية الحكاية،
واليوم الحُلم كبر وصار رواية.
_______________________________________

في لحظةٍ عابرة، تبدو عادية للجميع... لكنها كانت البداية لكل شيء.
من هنا تبدأ الحكاية، حيث الحُلم يلتقي بالسرّ، والخريف يُخفي أكثر مما يُظهر. 🍂

_ بداية الخريف والجو بي نَسمة هوى تتسلل من شباك البلكونة، گاعدة ابحث عن افكار واخطط (للفاشن سكتش بوك) واسيڨ الأشياء المحتاجتها حتى ارجع اعدل عليها واضيفها للبوك؛  بنص الهوسة دخلت أُمي بيدها صينية بيها چاي حار وكعك ابو السمسم

_أمينة : ها حبيبتي كملتي؟

_نَسمة : ها يگلبي يُمةة يُممةةة فِدوة لهل إيدينات الحلوات الي مسوياتلي عصرونية؛ لايروحي بعدني.

خلت الصينية على الطاولة الموجودة بجانب البلكونة، واجت گُعدت بصفي على الچُرباية بست ايدها اليمنى ورجعت بست اليسرى،
واني احچي وياها وهيَّ تِتبسم وتضحك لمحاچييَ، كملت اشكيلها...
_يمة اخذونا حاصل فاصل على ابو انتوا مرحلة رابعة...
اخذت كعك من الصينية الگبالي اگرط واحچي وياها
بأنزعاج
_شِنو هاي! مَيصير هيچ!.

حچت وياي بتفهمها وهدوئها الأحبة ونصائحها الما أملهُم
_أمينة : يُمة هذا مُستقبلچ، والأستاذة مِنْ يضغطون عليكُم قابل يكرهوكُم؟ غير علمودكُم دَا يعلموكُم على نِظام الشُغل باچر عگبَّ مِنْ تصيرين مُديرة شلون تدارين امورچ؟ وتخصصچ بي مسؤلية وألتزام! اذا منظمة وقتچ  تخلصين كُلشي الصبح ويصير عندچ مجال بالليل، ومِنْ اجي من الشُغل اسبح، ارتاح واتعشى مثلاً عندچ مُناسبة حتى انتِ مكملة ما يضل بالچ وتفكيرچ يم الشغل، لو اذا عندچ طلعة ويا صديقاتچ لو باچر عُگبة هم تتزوجين وبيت وجهال ورجال خو ما تضلين بس للشُغل!.

حچيت مداهرتها وگوة ضامة ضحكتي عنها...
_نَسمة : لا يُمة اني ما اتزوج اضل يمكُم، شعندي متزوجة بس للرجل والعيال وانوب جهالل! يمةةة! اني وين الي خلگ هالسوالف اضل گاعدة يمچ واكمل دراستي وطموحي احسن.

ضحكت تداهرتني...
_أمينة : هههههه يعني انتِ عفتي كلامي كُلَّ وركزتي على هاي، اوفف منچ ومِنْ سوالفچ، وبعدين شعندچ ضالة يمي تزوجي وعيشي حياتچ ترى الدنيا ما تدوم يايُمة، وهو منو يگول احنا عايشين الباچر منو يتأمل يضل لبعد شويَّ عايش، اني ما اگُلچ عوفي طموحاتچ واحلامچ  وراچ وروحي دوري شريك لا يُمة قابل زايدة علينة، كملي وفتحي براندچ ولذلك الوكت فكري بتكوين أُسرة وبيت خوما تضلين بس للشغل؛ يمة فكري بكلامي زين ولا تدفنين روحچ بالشغُل!.