✨part 1✨

80 2 0
                                        

للكاتبة:   -Enjelin
مقدمة:
كانت ميرا تمشي مع صديقتها عائدة من الجامعة بعد يوم حافل ...إنه أول يوم في السنة الجديدة ...أصبحت الآن في السنة الثانية في كلية الهندسة المدنية إنها تدرس في مدينة أخرى غير مدينتها ولذلك فهي الآن تعيش في السكن الجامعي ولحسن حظها أنها تتشارك الغرفة هي وصديقتها ...

الجو جميل للغاية إنه شهر نيسان الشمس مضيئة ودافئة وبعض النسمات الناعمة تلاعب أوراق الأشجار الخضراء
الناس جميعها تعمل بنشاط وكل مشغول في مهمته كم هذا جميل كانت تمشي مستمتعة تتأمل الناس والأبنية

فجأة توقفت غزل ...
استدارت ميرا إليها وسألتها باستغراب :
             ما الأمر لم توقفتي فجأة ؟
لتمسك غزل يدها وهي تشير إلى متجر لبيع الإكسسوارات ...
ــ انظري يا ميرا لهذا المتجر
نظرت ميرا للمتجر ولم ترى أي شيئ ملفت مجرد متجر لبيع الإسوارات والهداية ...شئ عادي

ميرا: أجل أراه مالخطب إذا لم أفهم لم توقفتي
رفعت غزل حواجبها وأجابتها بالطبع هناك خطب ...ولكن بنظراتك السطحية هذه لن تلاحظي...
أمسكت يدها واقتربت من واجهة المتجر وهي تشير بيدها إلى سلسلة صغيرة على شكل دب باندا صغير

غزل: انظري لهذه السلسلة كم هي جميلة وظريفة علينا شراء اثنين منها ووضعها على هواتفنا
ميرا :حسنا إنها جميلة بالفعل لا بأس بشرائها

دخلتا المتجر واشتروا السلسلتان...
كانت غزل تنظر لهما بفرحة وهي تقول رائع سعيدة بشراءنا لهما

نظرت إليها ميرا وهي حقا لا تعرف سبب سعادتها لهذه الدرجة إنها مجرد سلسلة باندا صغير ...
                               ***
قد تكون ميرا وغزل مختلفتان ...فالواقع أنهما مختلفتان في كل شيئ ...
ميرا طولها متوسط تقريبا 160 بشرتها بيضاء تمتلك عيون عسلية وشعر بني يصل لأسفل كتفيها بقليل
تحب التركيز على دراستها ولا وقت لها للوقوع بالحب أبدا تحب المأكولات البحرية والرحلات

أما غزل فهي طويلة تقريبا بطول 168بشرتها سمراء ناعمة عيونها بنية جميلة وشعرها أسود طويل وناعم يصل لنهاية ظهرها لا مانع لديها في الوقوع بالحب ومع ذلك لم يسبق لها أن واعدت أحدا أو وقعت بالحب ...لا تأكل اللحوم أومشتقات الحليب فهي نباتية

ولكن هذا الإختلاف هو ما يجعل منهما أعز صديقتين
                             ***
* تمهيد *
علقت غزل وميرا السلسلتان على هواتفهما ... وعلى الفور نظرت غزل لميرا بتحذير وهي تقول :
إياكي ونزع هذه السلسلة عن هاتفك سأقتلك حينها

ضحكت ميرا عليها وهي تقول بصدق:
لن أنزعها أعدك ...ولكن الآن ما رأيك أن نجلس في كافتيريا ...ونطلب بعض المشروبات الباردة بدأت قدماي تؤلمانني من المشي

بالطبع لم تمانع غزل هذا  فهي أيضا قد تعبت من المشي...
اتجهتا نحو موقف الحافلات بانتظار الحافلة بالطبع سيذهبون للكافتيريا المفضلة لديهما إنها كافتيريا جميلة مطلة على البحر اسمها Moon light ( ضوء القمر) لطالما اعتادوا الذهاب هناك وقضاء الوقت...  مكان جميل وهادء أفضل مكان الاستراحة والتحدث...
مرت لحظات قليلة ووصلت الحافلة
تأففت غزل وهي تقول :
اه انظري لهذا كالعادة الحافلة مزدحمة سنتطر للوقوف

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 24 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

العالم المعكوس Where stories live. Discover now