Part 1

115 9 1
                                        


Hello my beauties🌟.

كان صباحٌ جديد مشرق
وفي الغرفة الهادئة التي غمرتها أشعة الشمس،
كانت لونا تغفو في سكينة، لتدخل أمّها بهدوء، ثم تسحب الغطاء عنها قائلة:
«لونا، ابنتي... هيا استيقظي عزيزتي، تناولي الفطور.»

فتحت لونا عينيها تنظر إلى والدتها، ثم تنهدت قائلة:
«أمي... اتركيني قليلاً.»
وسحبت الغطاء لتغطي رأسها، عائدةً إلى نومها من جديد.

تنهدت الأم بسبب عادة ابنتها الدائمة عند الاستيقاظ، ثم خطر لها بحيلة صغيرة:
«حسناً... نامي إذن، وسأتناول أنا فطائر الفراولة وأشرب حليب الفراولة.»

فجأة، رفعت لونا الغطاء بسرعة ونهضت بمرح:
«صباح الخير أمي الجميلة!»
ثم ابتسمت ابتسامة لطيفة وأكملت:
«إذن أمي العزيزة قد أعدّت لي فطائري المفضلة!»

خرجت ضحكة خفيفة من شفاه والدتها بسبب تصرّف ابنتها، وقالت مداعبة خدها:
«يا لكِ من فتاة محالة! هل يجب أن تُتعبين أمّك هكذا كل يوم عند الاستيقاظ، ها؟»

عبست لونا وهي تخرج مع أمّها من الغرفة، ثم أسرعت لتعانق ظهر والدتها قائلة بصوت خافت:
«آسفة أمي... لن يتكرر هذا.»

ضحكت الأم على كلامها وقالت بحنان:
«أسمع هذا كل يوم... وأيضاً لا تعتذري، فقد اعتدت عليكِ منذ صغركِ يا حبيبتي.»

ابتسمت لونا، ثم نزلت بسرعة إلى المطبخ بمرح، لتجد والدها جالسًا يتناول فطوره ويعمل على جهازه اللوحي.
اقتربت منه من الخلف واحتضنته بفرح:
«صباح الخير أبي!»
ثم طبعت قبلة صغيرة على خدّه.

ابتسم والدها :
«صباح النور عزيزتي.»

قالت لونا وهي تساعد أمها في وضع باقي أطباق الطعام على الطاولة:
«أبي، متى ستترك العمل؟ حتى وأنت تتناول طعامك تظل منشغلاً!»

فقال وهو يضع جهازه اللوحي جانبًا:
«فقط أُكمل بعض الأعمال يا عزيزتي... لأننا سوف نسافر قريبًا.»

اتسعت ابتسامة لونا، وسارعت إلى أبيها
بحماس:
«حقًا؟! متى؟ وإلى أيننن؟!»

ابتسم والدها لمحياها الجميل وقال بلطف:
«تمهّلي... سوف آخذك إلى عند بيت جدّك.»
---

وعند السابعة مساءً، بعدما أنهت العائلة حزم حقائب السفر، توجّهوا إلى المطار.
وكانت لونا أكثرهم حماسة، فهي المرّة الأولى التي ستتعرّف فيها على عائلة والدها.
جلست في الطائرة تحدّث نفسها وتفكّر:
هل سيكونون لطفاء؟ هل صحيح ما يقوله أبي عنهم، بأنهم أغنياء مغرورون، قلوبهم قاسية ولا يعرفون التعاطف؟

L'ronai~Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon