Part 13

4.9K 271 100
                                    

● سافرت فرح .
مرت ثلاث اعوام و هي في لبنان مع امها نعم لحظاتها من الوجع لا تنسى و لكنها تعلمت كيف تحتمل اوجاعها .

( عودة لابطال حكاية اوجاع فرح في مرور ال3 اعوام الفائتة ) ..

( محمد و طيبة ) ..

في اخر سنة لهم قرر محمد ترك طيبة و تركها بالفعل ..
طيبة : حمودي شوكت نتزوج
محمد : ههههههه ليش منو كلج راح نتزوج
طيبة : هههههه لا تمشي شقاي عليه
محمد : منو كلج اشاقة ههههه

طيبة : شنو يعني
محمد : اني اتزوج وحده شارب حليب ابليس صدك تحجين انتي
طيبة : شنو هل حجي شبيك مو مخطوبين احنه
محمد : هههههه غير انتي سويتي روحج شريفة و خطبتج بس يلا اكدر اعوفج اشوفلي وحدة فقيرة
طيبة : كافي تحجي هل حجي
محمد : لج وداعت ابليسج مو شقة اني ضاحك ع نص البنات جاي وحدة مثلج ع اساس تضحك عليه يلا الله ويايه

تركها و ذهب طيبة صدمت لانها هي من تترك الشبان عادتآ و ليس العكس حاولت ارجاعه و حاولت و لكنها فشلت .
لكنها فشلت اهملت كل شي حتى دراستها و رسبت بهذه السنة و محمد فلقد تعرف ع فتاة جديد و لكنها مثل طيبة و تتدعي انها انسان مثالية حسنآ يجب أن لا تنسى قول الله تعالى ..
{ الطيبون لطيبات ❤ } .

( مروة و وسام )

تزوجو و اصبح لديهم طفل و لكن وسام كان زوج مهمل لا يهتم لمنزله او لابنه كان يخرج باستمرار و يتشاجر كثيرآ مع مروة و يذكرها بخيانتها لصديقتها حتى ان مروة مستواها الدراسي تتهور لانها اجبرت ان تتزوج في اثناء دراستها .


( حسن ) .

بالنسبة لحسن ترك عمله كسائق الاجرة و ترك الفرن و بدأ بالعمل مع صديقه في مطعمه اقترحت عليه امه الكثير من الفتيات و لكنه لازال ينتظر فرح و لم ينساها .

_ فرح .
بعد 3 اعوام قررت ان اعود الى الوطن لا لااقصد هنا ارض الوطن العراق بل الوطن هو القلب الذي يحتويني ( حسن ) ..
عدنا اني و امي الى العراق الى منزلنا ..
فرح : اهااااا رجعنااا
بدأت بالدوران في ارجاء المنزل ..
ام فرح : هيج جنت رايده ترجعين
فرح : امم لا بس تغيرر
ام فرح : هاج
اعطتني امي ورقة ..



فرح : شنو هاي
ام فرح : المطعم الي يشتغل بيه حسن روحيله اخذته من خالتج الولد لحد هسة ينتظرج
اخذت الورقة و ابتسمت ..
فرح : راح اروح بس مو ع الشي الي بالج
خرجت من المنزل و ذهبت الى حسن اشعر بانني اشتاق له كثيرآ .. اعطيت الورقة لسائق التكسي و اوصلني الى المطعم ..
عندما وصلت ابتسمت و انا افكر بملامحه عندما يرأني دخلت الى المطعم بحثت عنه و وجدته كان يقف بجانب احدهم و هو يبتسم اصبح اجمل من قبل .. اتصلت به من رقمي القديم رن هاتفه لم يغير نغمته لي الى الان لازلت ..
( هلا بريحة هلي هلا بالي الي ❤ ) ابتسمت و انا اسمع الاغنية و ارى ملامح و هو ينظر لاسمي بصدمة .. أجاب و هو مصدم ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 11, 2015 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لحظات من الوجعWhere stories live. Discover now