★سأتحطم حتى اصل الى مبتغاى 💔

◇part: 2

أزلت يدي من فكه برفق لكنه حازم، وأبقيت نظرتي مشدودة عليه، كأنني أحاول أن أغرس في أعماقه معنى القوة الحقيقية التي لا تأتي من صراخ أو عنف، بل من السيطرة الداخلية والهدوء الذي يفرض الاحترام.

"ليس من مصلحتك أن تظهر ضعفًا،" قلت له بصوت منخفض لكنه مشحون بالأمر، "هذا العالم لا يرحم من يتردد أو يتخاذل."

تجمّد الجميع للحظة، وأُسرِبت نظرات متبادلة بين البقيه.
ريوتا  كان يقبض على يديه بشدة، يحاول أن يتحكم في ارتجاف أصابعه لكنه لم ينجح.
شينتارو أبقى نظارته ثابتة، لكن عينيه لم تخفيا التوتر الذي تسلل إلى كيانه.
دايكى وقف متكئًا على الحائط، وجهه الصارم لا يعبّر عن خوف، لكن جسده المتمترس لم يستطع إخفاء القلق.
اتسوشى أطبق شفتيه وكاد أن يسقط كيس الحلوى من يديه المرتجفتين.

وبينما تتسرب كلمات أكاشي نحو كوروكو، شعرت المكان تتقلص بحضور قوته. نظراته ليست فقط على الصبي، بل على الجميع، تفرض هيبة لا تُقاوم.

"تعلم، كوروكو، أن الطاعة ليست استسلامًا، بل حكمة كى لا تبقى ضعيفا دائما بلا قيمه ترجى لك"

وبينما أكاشي ينسحب بخطوة هادئة، ظل الصمت يلتصق بكل زاوية ومن ثم اتجه اكاشى بعكس الاتجاه للرحيل

-------
"إلى أين تذهب" سمعت  سؤال دايكى .. ياله من سؤالا غبى
"سأذهب الان" رددت
"مهلا ماذا ولماذا طلبت اجتماعنا إذن" رد ريوتا بدهشه
"لأذكركم بأمر ما ولكن يبدو انكم مازالتم تتذكروه فلا داعى لذالك أما الان وداعاً"

"لماذا يشعرنى وكأن ذاكرتنا ذاكره اسماك" قال كيسى بعد رحيل اكاشى بثوانى
"جيد. بدأت تتحدث عن نفسك" قال ميدوريما بينما يتجه إلى الاتجاه الآخر المغادره
"ميدوريما-تشيييي" قال الآخر ببكاء مزيف كا العاده
"هاه..؟ نفذت الحلوى الملونه" قال موراساكيبارا الغير مكترث لاى شىء سوى معدته تقريبا
"وداعاً" قال اومينى مودعا إياهم قبل ذهابه
"ارجو الا تكون هزيمتك مخزيه هذه المره أيضا" اكمل اومينى كلامه موجهاً كلامه الى كوروكو
بينما الآخر أظهر نصف ابتسامه تجعلك تتمنى الموت لم يراها احد صحيح ولكنه لم يرد أو يقل اى شئ بقى صامتاً وغادر بصمت

ــــ----ــــ

"الأمر تافه اليس كذلك"
"بلا"
"أمازالت تود اخفاء هويتك"
"اترانى جئت إلى هذه المهزله خمس سنوات لالعب شد الحبل ام ماذا"
"هايي لا تتحول هكذا أنا لم أقل شيئاً خاطئا"
"إذن افعل بى معروفاً وراقب بصمت واعرنى بصمتك"
"متى أصبحت لئيما هكذا"
"منذ ان قابلتك"
"عليك أن تشكرنى لانى لم افضحك أمامهم "
"كلا تصحيح فى مفهومك الغبى لم تفضحنى لانك خائف منى ولذالك لا تتخطى حدودك كى لا ترى شيئاً لن يعجبك"
"اووه..حقا لقد خفت ماذا ستفعل بى تفضل اخبرنى أنت تعلم التقييد بالسلاسل والضرب حتى تنزف أصبحت موضة قديمة"