بينما كانت جيني تشتعل وكادت ان تفرقع...
ليسا: لم اتوقعها منه ابداََ!...
جيني: ذالك الحثالهههه!!!...
ليسا: أهدئي فقططط!!...
جيني: كيف لي أن اهدا مثلاََ؟!.. هل رماها من النافذه ام قبلها؟!...
لم ترد ليسا عليها.. انتهت الحفله و عادوا الي المنزل...
نتاليا: هل جننت ما هذا الذي فعلته؟!....
فيليكس: ماذا كنت سأفعل مثلاََ؟!..
نتاليا: اي شئ عدا تقبيلي ما هذا الهراء؟!؟!...
فيليكس:لم يأتي ببالي شئ آخر.. انها مجرد قبله!!..
بدأت نتاليا ترتعش و تبكي...
نتاليا: مجرد قبله؟!... مجرد قبلههه؟!..
بدأت تهلوس و شعرت بدوار.. امسكت برأسها بقوه...
نتاليا: لا!.. لا!.. امي ارجوكي لا تضربيني.. ارجوووكيي انا لم أفعل شئ ارجوووككك!!...
كانت سوف تسقط لاكن امسك بها فيليكس مسرعاََ...
فيليكس: ماذا بِك؟.. ماذا حدث؟..
نتاليا: أ.. أمي.. س.. سوف.. تضربني... س. سوف تب.. تبرحني.. ضرباََ!...
فيليكس: لا لن تفعل انا معك.. يا الهي ماذا يحدث لكي؟!؟!..
اغمى عليها بين يديه... و هو لم يكن يعرف ماذا يفعل.. حملها و صعد لغرفتها... وضعها على السرير و جلس بجانبها.. جاب كوب من الماء و ظل يرش الماء على و جهها بأطراف اصابعه... استيقضت نتاليا ببطئ...
نتاليا: اههه رأسي يؤلمني! .. ماذا حدث؟!..
فيليكس:هل أنتِ بخير؟!..
نتاليا: اجل ولاكن ماذا حدث؟!..
فيليكس: ظللتي تهلوسي بكلام غريب و فجأه اغمى عليكي!...
نتاليا: يا الهي حدث ذالك ثانيتاََ!..
فيليكس: ما هو؟!..
نتاليا: تأتي لي نفس نوبه الذعر هذه منذ سنتين .... كانت آخر سنه في الجامعه حينها.. و.... كنتُ.. كنتُ... في المدرج لاكن اتت زميله لي وقالت ان الأستاذ يُريدني في مكتبه... استغربت لكنني ذهبت اليه و... و حينما دخلت..... اقفل الباب ورائي و....
تجمعت الدموع في عيونها ثم اكملت..
نتاليا: بدأ يتحرش فيني و انا ادفعه لاكن لاجدوي كان يقبل ذراعي بشكل مقزز.. لاكن قبل أن يتمادى أكثر قمت بركله ف منطقته و لحسن حظي انه لم يوصد الباب خرجت اركض و ذهبت إلى المنزل كنت.. كنت اريد ان.. ان اشعر ان هناك من بجانبي و احكي لامي على ما حصل... على أمل أن تدافع عني حتى لاكنها ضربتني ضرب مبرحاََ و عذبتني بأبشع الطرق و ظلت هي و اختي يدعوني بالعاهره..... دخلت غرفتي و انت لي هذه النوبه و اغمى علي.... اس.... استيقظت في الصباح بأبشع طريقه في الحياه.... لقد.. لقد رمت على ماء و بداخله مكعبات تلج... انا حقاََ لا أعلم لماذا يحدث معي هاكذا...
احتضنها فيليكس.. دفنت وجهها في صدره و بادلته العناق و هي تبكي بحرقه وهو يربت على شعرها... لا يعلم لماذا ولاكنه يشعر و كأنه لا يجب أن يأذيها يشعر و كأنه لا يريد أن يراها تبكي ثانيتاً... بعد مده من البكاء نامت في حضنه... لاحظ هو أن انفاسها انتظمت كان سوف يبتعد عنها لكنها ظلت محتضناه بقوه و كأنها خائفه من ان يهرب منها.. حاول الابتعاد ثانيتاََ لاكن لا جدوى.. نام بجوارها و هي في حضنه معانقاََ رأسها...
.. يتبع..
ANDA SEDANG MEMBACA
Unfair
Cintaفتاه كئيبه لديها العديد من العقد النفسيه لا أحد يحبها حتى عائلتها و هو قاسي و بارد و هي تكرهه بشده لكن......
Part ~6~
Mula dari awal
