Part ~2~

57 10 11
                                        

أخذها و وضعها معه في سيارته السوداء.. وصل بها إلى قصره.. حملها من السياره و توجه بها إلى القصر..... صعد بها إلى الغرفه و وضعها على السرير... قام بأخذ كوب الماء م رشه على وجهها لتستفيق مفزوعه...

نتاليا:ما هذا؟.. ماذا حدث؟.. و أين أنا؟..

فيليكس:لقد اغمى عليكي و انتي الأن في قصري...

نتاليا: م.. ماذا؟.. ق.. قصر!.. اغمى علي؟..

فيليكس: ياااااههه... ما كل تلك الأسئلة؟

نتاليا: لماذا تفعل كل هذا لقد قلت انك تحب أن تراني اتألم و ماذا تفعل الأن؟...

فيليكس: مازلت اراكي تتألمي...

اردف فيليكس ببرود.. لتنظر له نتاليا بكره و تنهض لتذهب.. امسكها فيليكس من ذراعها و شدها اليه ليحاصر خصرها و يقول..

فيليكس: الي اين انتي ذاهبه؟..

ظلت نتاليا تدفعه و تقاومه لاكن لا فائده فهو أقوى منها بكثير...

نتاليا: اتركني أيها الوغد اللعين.. اتركني... لا أعلم من أين ظهرت ولا أعلم من انت حتى... دعني و شأني....

ضغط على خصرها المنحوت أكثر ثم امسكها من شعرها ليرفع رأسها اليه... لم تكن هناك سوي مسافه ضئيله بين وجهيهما...

فيليكس: ابقى هادئه و اجلسي... ليس لديكي مكان للذهاب اليه اصلا...

نظرت له بكره و بتساؤل ايضاً...

نتاليا في داخلها: كيف؟..كيف علم انني لا أملك مكان للذهاب اليه؟...

فيليكس: أنا اعرف عنكي كل شئ لا تفكري كثيراً.....

صدمت نتاليا...

نتاليا: كيف عرفت ما افكر به؟...

ابتسم فيليكس ابتسامه جانبيه و تركها و خطي ليخرج من الغرفه.....

نتاليا: أنا اكرهههككك..

قالت بصراخ.. خرج هو و أغلق الباب خلفه... ذهبت نتاليا لتفتح الباب.. وجدته مغلق من الخارج... بقيت تخبط على الباب و تصرخ و لاكن لا رد...

نتاليا:افتح الباب أيها اللعين.. انا اكرهككك.. هيا افتح الباب حالاً...

اتجهت نتاليا الي السرير بعدما فقدت الأمل بأن يفتح لها احد... ظلت تحدق بالعدم.. تتذكر كل ما حدث لها اليوم و كل يوم... الي ان غلبها النعاس و غفت.... دخل عليها فيليكس.. وقف يتأملها ليردف...

فيليكس: وجهك كالملاك لاكنك من الد اعدائي سوف اجعلك تندمين على سجنك لأخي لمدة اربع سنوات.. انه مازال بالسجن بسببك... سوف اجعلك تعيشين أسوء ايام حياتك.....

قال جملته ليخرج تاركاً اياها نائمة كالملاك...

في اليوم التالي.... استيقظت نتاليا على صوت تكسير في الغرفه التي بجانب غرفتها ذهبت لتفتح الباب آمله ان يكون غير موصد.. وجدته مفتوح فعلاً..

نتاليا: هل دخل على هذا الوغد و انا نائمه؟... يا له من وغد لعيييين...

ذهبت بإتجاه مصدر الصوت وجدت باب تلك الغرفه مفتوح دلفت الي الداخل لتنصدم من المنظر... كل شئ في الغرفه مكسور.. النوافذ، الاثاث، المزهريات، المرآه.. كل شئ و وجدت فيليكس و يديه الأثنتين مجروحتان بشكل سئ جدا و وجدته ينزف بشده.. لتتكئ على الباب و تطبق يديها الاثنتين و تبتسم.. ليراها فيليكس و يصرخ عليها..

فيليكس: ماذا تفعلين هنا أيتها اللعينه؟..

نتاليا: اشاهدك تتألم...

نظر لها فيليكس بغضب ليذهب إليها بخطوات سريعه غاضبه... لتركض هي.. ليمسكها من ذراعها بسرعه و يسحبها إليه و هو يلوي ذراعها...

نتاليا: اتركني أيها الوغد اللعين.. ماذا تفعل؟...

ليدفعها هو على الحائط و يحاصرها من خصرها و يضغط عليه بكل قوه لديه... لتصرخ هي......

نتاليا: آهههه... اتركني أيها الوغد اللعين انت تؤلمني..

فيليكس: اعلم.. و.. انا اريد هذا..

قالها بإبتسامه مخيفه..

نتاليا: ماذا فعلت لك بحق الجحيم؟...

فيليكس: عندما انتهي من تعذيبك سوف تعلمين...

تركها و دخل غرفته و أغلق الباب بقوه.. تاركاً اياها تتألم داخليا و خارجياً..

ذهبت بخطوات ثقيله الي المرحاض لتغسل يدها من آثار دمه عندما امسكها بيده المجروحه...

نتاليا: ذالك الوغد اللعين...

~عند فيليكس~

كيف؟.. كيف اخسر هذه الصفقه؟.. انها اهم من حياتي حتى...

مازال يكسر في كل شئ حوله..

.. يتبع..

UnfairDove le storie prendono vita. Scoprilo ora