شردت الأخرى قليلاً عندما ذكرت اسمه لتقل : ستحبينه كثيراً انه حقاً لطيف للغاية .

تنهد فاريتا بيأس لتقل : ألن تتوقفي عن مدحه ؟ لقد وقعتي له بقوة يا فتاة !

: أجل .. وهو كذلك فبالتأكيد لم يقبل وجنتي بدون سبب .

: ألن تتوقفي عن الحديث عن تلك القبلة ؟ ليته لم يقبلك حتى لا تصدعي رأسي بها .

قالت هيونا بابتسامة : لا استطيع التوقف عن التحدث أو التفكير بها فقد كانت اجمل لحظة في جلستنا .

وضعت الأخرى يدها على رأسها بقلة حيلة قائلة : يا الاهي اعنّي على تلك الفتاة !

..................................

عند كوك ..

ركن سيارته في مكانٍ ما و خرج منها ليركض إلى الشاطىء باحثاً عن ساريتا ..

وجدها جالسة على الرمال مناظرةً البحر أمامها بشرود ضامّة قدميها على صدرها بينما شعرها يتطاير بخفه بفعل نسيم الهواء البارد الذي يلفحها ..

تنهد الآخر بارتياح ليتقدم تجاهها .. اقترب منها و جلس بجانبها مناظراً البحر أمامه ..

: لقد اقلقتني .

اجابته بينما لم تنظر إليه : انا اسفه فقط احتجت إلى أن آخذ نفساً خارج البيت .

نظر إليها بهدوء : لمَ لم تخبريني ؟

نظرت إليه و ابتسمت : لأنني أريد أن اقلقك .

اغمض عيناه بيأس متنهداً ثم نظر الى عيناها قائلاً بقلق : ساريتا لقد اقلقتيني كثيراً ، لمَ تفعلين ذلك ؟!

عدلت جلستها لتقابل جسدها أمام جسده ثم قالت مناظرةً عيناه بهدوء : لأنني أحب قلقك و خوفك عليّ .

أجابها بهدوء : لا تكرريها لأنني خفت عليكِ كثيراً .. ماذا ان حدث لك مكروه ما وانا لا اعلم اين أنتِ ؟ ماذا ان وجدكِ ذلك العاهر و فعل بكِ سوءاً ما ؟

اقتربت تعانقه و تمسد على ظهره : جونغكوك انا بخير .. ها أنا بجانبك .

بادلها العناق ليغمض عيناه قائلاً : أجل هكذا افضل .

ضحكت الأخرى بوسع لتبتعد عنه ثم نظرت لعيناه قائلة : لقد مللت ما رأيك بأن نقوم بشيء متهور ؟

أجابها بعد أن تنهد : انا متعب للغاية ليس لدي طاقة لأي شيء متهور .

نهضت الأخرى و أمسكت يده و سحبته خلفها تجاه البحر ليقل الآخر بصوت عالٍ أشبه بالصراخ : ماذا ؟ البحر ؟ الان ؟

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Aug 18 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

Why...? I don't know Où les histoires vivent. Découvrez maintenant