نفث انفـاسه بخفه وتجاهل الأمر قبل ان يمشي ويستلقي على الأريكة بتعب فقد كان يوماً متعباً بحق ثم ارجع رأسه للخلف مسنده واغمض عينيه لينادي على ساريتا مرة أخرى وما قابلهُ الصَّمُـتُ مجددًا ! ..
رفع رأسه ببطء وفتح عينيه وكانت ملامحه مستغربة ولا تخلو من التعب .. ، تعجب من عدم ردها ليتنهد وينهض ببطء ويمشي بخطواته التي تقرع على ارضية المنزل متوجهاً إلى غرفتها ..
فتح الباب ونظر يمينًا ويسارًا باحثاً عنها بعد ان اشعل الضوء .. لكنه لم يجدها .. !
ذهب وبحث عنها في جميع أنحاء البيت بينما القلق بدأ يعتريه لكن لا أثر لها ..
عقد حاجبيه و استغرب قليلاً و علامات القلق ظهرت على ملامحه قبل ان يتوجه لحيث الاريكة .. ليهرع بسرعة إلى هاتفه ..
فتح هاتفه على جهةِ الاتصال ليضغط على اسمها من بين عدة أسماء واضعاً الهاتف على أذنه بحركه سريعة وانفاسه بدت مذعوره ..
مع كل رنة يصدرها الهاتف كان يزداد قلقه أكثر من السابق .. لكن فجأة سمع نبرة انثوية هادئة
: أجل جونغكوك .
تنفس بخفه وانبعثت في نفسه الراحة بعد أن سمع صوتها ليجيبها بصوت مرتفع
: ساريتا اين أنتِ ؟ هل أنتِ بخير ؟ لمَ خرجتِ من المنزل ؟ و لمَ لم تخبريني بخروجكِ ؟ و كيف خرجتِ وحدكِ ؟
: جونغكوك اهدأ انا بخير لا داعي للقلق !.
اغمض عينيه بقوة وتنهد قليلاً يفرغ ما بداخله من غضب ليقل بهدوء : اين أنتِ الآن ؟
: عند الشاطىء .
: حسناً ابقي مكانكِ هناك لا تتحركي .. انا قادم .
اغلق المكالمة فورًا و وضع هاتفه في جيب بنطاله قبل ان يهم راكضاً تجاه الباب ليخرج من المنزل بأكمله راكباً سيارته متوجهاً إلى حيث ساريتا ..
............................................
عند تايهيونغ ..
كان مستلقياً في منزلـهُ ، على سريره ذو الفراش الاسود عاري الصدر غارقاً في أفكاره بينما مقلتيـه تنظر الى السقف بشرود ..
صدح صوت طرق الباب في أنحاء المنزل كاسراً الهدوء الذي يغرقه .. نفث الآخر انفاسه من فاهه بتململ لينهض متوجهاً إلى الباب و هو عاقداً حاجبيه باستغراب .. ثم فتحه ليجد ....
: روزا ! ما الذي اتى بِكِ الى هنا ؟!
نظرت إليه تلك التي تكاد تقف مستندةً على طرف الباب بأعين شبه مغلقة .. لتبتسم بخفه بعد أن رأته لتتقدم ببطء و تعانقه واضعةً رأسها بخفه على صدره العاري ..
أنت تقرأ
Why...? I don't know
Romance: كما تشاء سيد كيم . : ابتسامتك جميلة . : اريدك ، الا تعلم ماذا يعني ؟ هل تريد ان اوضح لك اكثر؟ : ان تصرفت كذلك ستتقرب مني و تطمع في ثروتي ، أنسيت ما حدث قبل سنتين ؟ :اللعنة على قلبي . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
Part 9
ابدأ من البداية
