سجن العثمان

part 2

راحت وگفتها كدام البيت لان جانت شوية بعيدة فتحت الباب و گعدت ورا

عساف دخل اركان نومة على رجلين سوزان
وراد يسوق رفضت واني صعدت اسوق وهو كاعد بصفي مشيت بأقصى سرعة أخذة للمستشفى

سوزان ايدها على الجرح تريدة يوگف ماكو صاحت
- ولج اسرعيي

دست اكثرر ... حسّيت السيارة تطير على الشارع
ما اهتميت لا بإشارات ولا الناس الكدامي كل همي أوصل بسرعة حتى نبضاتي صارت تتسابق ويا الوقت.

اول ما وصلنة للمستشفىٰ نزل عساف سحب اركان من حضن سوزان دخلة لجوة الممرضين من شافوا جابو السدية...

اخذو يدخلونة طوارئ

الاستعلامات.. ازدحام و أصوات.. كلشي صاير ضباب عندي

وكفنة قريب على الطوارى سوزان طاحت على الارض تبجي ما عندي طاقة أنزل يمها واشوفها

نزل عساف كعد بصفها عيونة عليها يحجي وياها وهي تهز راسها ما اسمعهم شنو يحجون..!

غمضت عيوني أدعي ربي ميصير شي..

اقل الساعة وأجو أهلي عمي ليث يركض ملهوف خايف على إبنـة.

وصل يمنة كام عساف على حيله ، سأل عمي
- شصاير منو ضاربة

هز راسة بلا وهمس
- ما ادري حالي حالكم

گعد عمي ينتظر و بابا ايده ساندها على رجلة وجفة على خده وعمي آزاد نفس الحاله...

طلعت من المُستشفى كلها امشي بالحديقة كعدت على وحدة من المسطبات ايدي على شعري افكاري تاخذني وتردني منو يسوي هيچ بي

شوية واجتي سوزان يمي كعدت وخلت راسها على كتفي غمضت عيوني بقهر همست
- لا تنقهرين اركان أقوة وهسة شوية ويصحى

هزت راسها بقت نظراتي على الناس الداخلة و ال تطلع....

مّر وقت..

رن التلفون طلعتة من بنطروني شفتة عساف
- ها

- نقلنا لـ غرفة خاصة تعالي

غلقت التلفون بدون ما احجي همست سوزان
- منو هذا

- عساف يكول نقلنا لغرفة خاصة يعني طلع

هزت راسها وكامت بسرعة تريد تدخل لزمتها من أيدها اباوع لوجها وعيونها الحمر
- تعالي غسلي وجهج

رادت تعترض بس ما انطيتها مجال اخذت ايدها ورحنة للحمامات
غسلتلها وبعدين صعدنة للقطاع الخاص

اشوف فرق واضح بين القطاع الخاص و الجوة بشكل
واسع وواضح للكل..

فتحت الباب جانو كاعدين كلهم يمة بالغرفة رفع راسة بابا
من شافني دخلت آشرلي اجي يمة هزيت راسي وكعدت

عيوني تتنقل على السدية الـ نايم بيها اركان عاقد
حواجبة ويهلوس بسبب التخدير

مّرت ساعة ونص صار يرجع لوعيـة..
كامت سوزان توگف يمة همست
- اركان حبيبي