جاك:-أياك يا توماس ان كُنت تُريد ان يَعيش الجميع بخير أنزل سلاحك

توماس:-فيوريلا أبنة الشياطين سوف أعثر عليكِ لن تفلتي من يدي مرةٍ أخرى سأجعلكِ تَندمين على فعلتك هذه

فيوريلا:-لا تشعل ناراً لا تعرف أطفائها ، لا تتبعني والأ لن يَحصل خيراً لك ايها الوسيم

جاك:-توماس انظر لي لا تجعلها تستفزك دعهم يرحلون سوف نعثر عليهم لا محال لن يفلتوا من عدالة القانون

أردف بِسخرية
توماس:-لا سُلطة تَعلوا عليها ، تستطيع النجاة بما انها بجوار المُلقب بالصَقر

جاك:-لحظة توماس ما تلك المركبات هل أرسلت فريق لحمايتنا !!

أردف بأستغراب
توماس:-كلا لم أُخبر أحد عن مكاننا

جاك:-اللعنة لقد تحالفوا ضدنا انهم عَبيد رافيل والأفعى فيوريلا

بدأت المُركبات بالأقتراب منهم يَليها خروج الحَماية مِن النوافذ لأطلاق النار لم تَكن الا ثوانٍ حتى أنفجرت المُركبة لتنقلب بهم !!

جاك:-هل هذهِ مزحة ، ما الذي يحصل !!

أردف بأبتسامة وهوَ يطلق النار عليهم
توماس:-جائت القناص لأنقاذ معشوقها وأخيها

عَقد حاجبية بأستغراب عَند ظهور أنثى تتسلق مِن اعلى الأشجار خفيفة الظل وَتُصوب نَحوَ العصابة بالقَناص التي تَحملها في يَدها أنصدم جاك لِيلتفت الى توماس بِفزع يُردف

جاك:-هل تلك ايلانا !!

توماس:-بِحَد ذاتها

جاك:-مِن الذي سمح لك ان تَجلبها تومااااس ماذا إن تعرضت لأصابه !!

توماس:-فتاتي القوية لا تَخف عليها

ركض ليسرق ذخيرة مليئة بالرصاص سحب الزناد ليبدأ بالأبادة الجماعية لهم حَتى انفجرت سيارة آخرى لهم أردف بِحدة
جاك:-ان أصابها خَدش لن أرحمك

توماس:-أختبئ خلف الأشجار لا تَقلق بشأنها انها تُعادل الف رجلاً لقد تَدربت على كِلتا يدي

صَرخت أيلانا بِقوة وهَي تَرمي القناص لِجاك
ايلانا:-أمسك بها ايها الوسيييم

قَفز بِقربها لِيمسك القناص بِقوة
جاك:-أمسكتها ايلانا انزلي حالاً

أردفت بنفس نبرة الصوت القوية
ايلانا:-ليسَ قبل أن أنجز المُهمه

أطلقت سهم مُربط به حبلاً نحو الشجرة الآخرى سَحبته بِقوة تتأكد من ثباته جيداً لِتسحب قُنبلة موقوته وضعتها في فمها سَحِبت مفتاحها لِتقفز مِن الشجرة وتَطلقها عليهم لِتتمسك بالشجرة الأخرى مِن خلال الحبل

حاولوا الهروب عند رؤيتهم للقنبلة لكن دون جدوى بِلمح البصر أنفجرت تَقتل أفراد العصابة ، اما جاك وتوماس انبطحوا أرضاً وايلانا كذلك التي تختبئ خلف الشجرة أبتسمت بِفخر تصفق يديها مِن التُراب

الحب في ضلال الشياطينWhere stories live. Discover now