Part 11

70 14 11
                                        

مرحبا ياحلوين كيفكم ان شاء الله تكونو بخير اسعدتني تعليقاتكم وحماسكم لا تنسون التعليقات والتصويتات في ذا البارت ياحلوين 🩷 🌷
@jb.ct هذا حسابي في الانستا وكمان في حساب بالتيك توك راح نزل تسريبات ومواعيد البارتات وفاعليات تعالوا حلوين 🎀......
نبدا البارت جهزوا نفسكم هاتوا فشار وكولا
..........    ..   ............................... .   ...............

عاد سيف مسرعًا إلى رنا، وجهه متوتر وقال بصوت خافت لكنه حاد:
– "خلود اختفت يا رنا."

رفعت رنا رأسها بقلق شديد، ونطقت بسرعة:
– "لا تخبر خالد، أرجوك! سيقتلني حتمًا."

تحرك سيف وهو يمرر يده عبر شعره المضطرب، وقال بهدوء ثقيل:
– "لقد أخبرته منذ اللحظة الأولى."

ارتبكت رنا، وصرخت في نفسها، وهي تضع يدًا على جبينها والأخرى على خصرها، كأنها تحاول تمسك ما تبقى من قوتها، وقالت بصوت مملوء بالهلع:
– "لقد تم إهلاكنا... فعلاً لقد تم إهلاكنا."
......................................

في ذات اللحظة التي أبلغ فيها سيف عن اختفاء خلود، خرج خالد من مكتبه مسرعًا متجهًا إلى مكتب مني، وقال:
"لقد تم اختطاف خلود!"

أجابت مني ببرودٍ مموّج بالتوتر:
"كنت أعلم أن ذلك سيحدث."

قال خالد بحزم:
"فلنسرع لإعادتها لي ."

خرجوا من الشركة، ففتح خالد هاتفه وتفقد موقعًا معيّنًا، ثم قال:
"عُلمت بمكانها."

صعدت  مني إلى جانبه، وأغلقت الباب وربطت حزام الأمان، ثم أغمضت عينيها وقالت:
"بسم الله..."

قبل أن تُكمل عبارتها، انطلقت السيارة بسرعة فائقة، فصرخت بأعلى صوتها:
"اهدأ قليلًا يا خالد، سنموت يامجنون !"

لكن خالد لم يتراجع، بل زاد السرعة حتى وصلوا إلى ذلك  المكان المهجور، ركن سيارته بعيدًا، وأخرج مسدسه وقال:
"هل انتي مستعده ؟!"

مني"أجل في غايه الاستعداد"

أضاف:
"هناك اثنان عند الباب الخلفي، استعدّي."

اندفعوا بسرعة، فهاجم خالد الرجل الأول، أمسك رأسه ولفّه، وأسقطه أرضًا، ونظر إلى يمينه فرأى الرجل الثاني مغشيًا عليه ورأسه ينزف دمائاً ، فركل الباب الخشبي حتى سقط أمامه .

ظهر لهم بعد ذلك أربعة رجال، فسأل خالد مني:
"هل أنتِ جاهزة؟"

ردّت مني وهي تصفق:
"لقد مضى وقت طويل لم أقم فيه بضرب أحد. في كامل الاستعداد"

توجهت إلى أحد الرجال بتحدٍّ، وقالت:
"تعال أيها الجميل، أنت أول من سيُعاقب."

ضحك الرجال بسخرية :
"ماذا تفعلين هنا ياصغيره ، هل انتِ تائهة ام ماذا؟"
وضحك الآخرون ..

قالت مني لخالد وهي تطق رأسها يميناً ويساراً:
"هل تقدر أن تذهب إلى زوجتك وتترك هؤلاء المشاغبين لي أنا ؟"

رواية ..أحببت منقذي.. Where stories live. Discover now