عَقيقٌ كانَ وأبهى ، في صُورتهِ الروحُ سَكَنت
مَلعون - ي . غ
لَعنتَهُ - ج . م
-يونمين-
-
cover by - @Intocaitfxk
إهداء إلى عزيزتي @_Lavandulla_
have fun..my Lav ♡!
!!!! لا اسمح بنقلها نسخها تحويلها او اي شيء! لا أسمح ابدا!!!!!!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الصباح قد انسلَّ على مملكة سومر من بين خيوط ستائرها الحريرية متخطيًا أسوار القصر العالية، نازلاً كالماء فوق رخام الغرف الواسعة التي لا يزال عبق العود يعبق فيها منذ الليلة الماضية وفي جناح الأمير، كانت الشمس تزحف نحو أطراف الوسائد الطويلة، وتتلألأ على جوانب اللحاف المنسوج من الكتان المعطر والمطرّز بخيوط ذهبية من يد نسّاجي سومر
بخطوات ثابتة، دخلت نانا
رفعت الستائر، فتفجّرت أشعة الصباح أكثر وتسللت على جسد الأمير المستلقي كزهرة نامت بين أوراق الحرير
همست نانا بخفة "مولاي... لقد بزغ الفجر، وحان وقت الاستيقاظ"
تحرك جيمين بخفّة تحت الغطاء، وجهه لا يزال غارقًا في ابتسامة كبيرة… ابتسامة صنعتها الذكرى… ذكرى الليل، الغجر، النار، رقصة الهچع، الخناجر… وصوت الأغنية اللاهبة يطنّ في رأسه...
فتح عينيه، وسرعان ما راح يضحك ضحكة ناعمة، خفيفة، رقيقة، تملأ الغرفة، وتربك نانا للحظة
نظرت له متعجبة وهي تسحب عنه الغطاء "أكان الحُلم جميلًا لهذه الدرجة أميري؟"
فردّ وهو يتمطّى كهرّ مدلّل "وقد امتدّ من الليل حتى الصباح! نانا، ما زالوا يرقصون في رأسي!"
جلست بجانبه على حافة الفراش وبدأت تهذّب شعره بأناملها الرقيقة بينما جاءت ثلاث خادمات حاملات ثياب الفطور الملكي عباءة خفيفة بلون الطين المشبع بالشمس وثياب قطنية بنّية اللون
ردد جيمين، وعيناه تتوهجان "لقد رأيت أشياء لم أرَ مثلها من قبل يا نانا! رأيت أسدًا يتمايل، سكاكين تتراقص، وامرأة تلتفّ على نفسها كأنها شالٌ في مهبّ الريح!"
تبسم وقد نهض ليقف كي يرتدي ملبسه، بينما الهواء يُداعب خاصرته "كان هناك طفلٌ صغير، يحمل ببغاءً يردّد الأغنية! نانا أريد ببغاء مثله! أريد واحدًا يكون لي وحدي، أعلّمه أن يقول اسمي… ويغني رقصة الهچع!"