البياض بقلم رقيه 🖊
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تجتمع الوحدة والغربة والضعف، لا يعود الإنسان وحيدًا في العالم فقط، بل غريبًا عن نفسه أيضًا.
ينظر في المرآة، فلا يعرف من يحدّق به.
يتحدث، لكن صوته لا يشبهه.
يمشي، وكأن خطواته تخصّ شخصًا آخر.
الروح تصبح أرضًا مهجورة،
والقلب... نافذة مطفأة.
في زحمة هذه الظلال، يفقد الإنسان ملامحه،
كأنّه كان حلمًا، واستفاق في جسدٍ لا يعرفه.
✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️
فتحت عيوني بآلام بكل مكان راسي وجسمي كله ونايمه بمكان غريب وريحه غريبه ردت ارفع ايدي ماكدرت باوعت بالمكان هاي مستشفى ماكدر احرك لا ايدي ولا رجلي وماتذكر غير آخر شي جنت مهزومه من وسام وهو يركض وراي شصار بعد ماتذكر اجت ممرضه شافتني وكالت
الممرضه: الحمدلله على سلامتج عيوني اخيرا فتحتي عينج
زينه: شنو صايرلي؟
الممرضه: تعرضتي لحادث وجابوج لهنا
وبالمناسبة اهلج ينتظروج برا ، الواضح انتي عزيزه عليهم من سمعو بيج ماتركوج ولا دقيقه
زينه: اهلي اني ؟
الممرضه: اي نعم ، هسه لازم ترتاحين حتى يكدرون يشوفوج
اكيد دتحجي عن وسام والباقي اكيد خدعهم خفت كلش راح ارجع لنقطة الصفر بهالاثناء تذكرت شلون صار الحادث وشلون شفت الموت بعيني وكلت انتهت حياتي ردت امنع الممرضه ان تدخل الي تكول عنهم اهلي للغرفه بس ماكدرت حسيت لساني ثكل وعيوني تغمض وحدها لحدما غفيت .
بعد فتره رجعت فتحت بنفس الشعور بس هالمره غير لمحت أشخاص حولي أشخاص ماعرفهم جانت على طرف السرير مره جبيره كاعده وواكف فوك راسها رجال مو جبير ولا صغير يمكن عمره بين ال30 وال35 ونسوان ثنين بنهاية الغرفه كاعدات ،باوعت باستغراب وحجيت بتعب
زينه: منو انتو؟؟
المره الي جانت كاعده يمي من حجيت طفرت صارت يم راسي صارت تمسح على شعري وتبجي بحرقه وتكول
_ يمه بنيتي يمممه ياروح امج
زينه: منو انتو فهمونيي؟
_ انه امج يابعدي
زينه: اني امي ميته لاتجذبين
_ لا يمه انه امج ماصدكت رديتي لحضني
كبرانه سوده عليه وين جنتي كلبي طك عليج
مابيه بعد صدمات تعبت وماصدكت هالمره كلبي لعب حسيتها جذابه وسام دازها عليه رفضت اسمعها وصرخت
زينه: اطلعي برا انتي جذابه لو مخربطه
بقت تلح واني معنده الرجال الي واكف يمها ضاج وتعصب من شافها بهالحاله تبجي وتنوح اجه اقترب مني وحجه بنبرة عصبيه
YOU ARE READING
"البياض الجاثم"
Romanceفي قلب البياض الجاثم تغرق الأنفاس والروح بين الضباب تبحث عن الإحساس الظلال تلاحقنا والمدى يغشي العيون وفي أعماق الفراغ لا نجد إلا الجنون.
